يشعر الإنسان في كثير في كثير من الأحيان بكراهية بعض الأشخاص له دون سبب واضح ،و لن يعرف كيف يتصرف معهم وربما يكون ذلك سبباً في تعطيله عن ممارسة حياته بشكل طبيعي و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على مجموعة من الطرق التي يمكنك الاستعانة بها للتعامل مع من يكرهك فقط تفضل بالمتابعة .
انتشرت الكراهية بين الكثير من الأشخاص، مما أدى إلى تدهور وفشل العديد من العلاقات. وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الكراهية، منها الصراع والمنافسة بين شخصين للوصول إلى منصب معين، أو بسبب سوء خلق إحدى الأطراف وعدم حبه واحترامه للآخرين. وبالطبع، تؤدي الكراهية إلى انشغال الإنسان بالأمور السلبية بدلا من التفكير في مستقبله وبحثه. لمواجهة هذه الأشخاص، يمكن للإنسان الاعتماد على طرق مختلفة، منها ما يلي: –
ينبغي على الإنسان الحفاظ على ابتسامته في وجه هؤلاء الأشخاص، وعدم جعلهم يشعرون بأن أفعالهم أو حديثهم السخيف قد أثر عليه .
* يفضل أن يعاملهم الإنسان معاملة طيبة فمثلاً إذا سمع أن الشخص الذي يكرهه لديه مشكلة ما لا مانع من أن يساعده على حل هذه المشكلة ،و لا مانع من السؤال عنه إذا علم أنه مريض ،و كذلك يمكنه أن يقوم بتقديم هدية له إن كان هناك مناسبة ،و أن يعلم جيداً أن المعاملة الطيبة لها أثر فعال في تحسين علاقته من يكرهه بالتدريج و من الضروري ألا يلجأ إلى معاملتهم معاملة سيئة حتى لا يأخذ من حوله انطباع شيء عنه .
يجب على الشخص الحفاظ على هدوئه وتجنب الانفعال والعصبية تجاه أفعال الآخرين، ويفضل أن يتجاهلها بدلاً من التفاعل معها .
* يمكن للشخص أن يسأل هؤلاء الأشخاص عن الأسباب التي دفعتهم للتعامل معه بأسلوب سيء، وإذا كان هناك خلافٌ ما يمكن التفاهم وإيجاد حل مناسب للمشكلة .
* من المهم عدم الكشف عن أسرار الفرد لأي شخص يكرهه حتى لا يتم استغلالها ضده، وينبغي للشخص الحفاظ عليها لنفسه وعدم الكشف عنها للآخرين .
يُفضل تجنب الجلوس في الأماكن التي يتواجد فيها هؤلاء الأشخاص حتى تتجنب المشاكل والخلافات معهم .
يجب تجنب التركيز على التفاصيل واتخاذ الأمور بجدية وحساسية زائدة، حيث إن ذلك خطأ وسيؤدي إلى مشاكل كثيرة .
ينبغي على الفرد أن يتمتع بالأخلاق الحميدة مثل التسامح وحب الخير للآخرين، وأن يدرك تمامًا أن دين الإسلام يدعونا إلى المحبة والود والرحمة، كما ينبغي أن يكون متفهمًا للأمور، فقد يعاني الطرف الآخر من مشكلة نفسية أو لديه أزمة ما يدفعه للتصرف بشكل سيء وعدائي .
* ينبغي للإنسان التفكير جيداً قبل إصدار حكمه على الآخرين، حيث قد تؤدي أفعال الفرد إلى كراهية الآخرين له، ولذلك يجب عليه مراجعة تصرفاته وعدم التسرع في إصدار الحكم على الآخرين .
يجب أن لا يكون كره بعض الأشخاص عائقًا بين الفرد وممارسة حياته بشكل طبيعي، ويجب أن ينصب اهتمامه على عمله ومستقبله دون التفكير فيما يفعلونه طالما لم يخطئوا في حقه .
ينبغي على الفرد أن يسعى دائمًا للتقرب من الأشخاص الإيجابيين ذوي السمعة الطيبة، والذين يشجعونه على التفاؤل والحب للحياة والخير للآخرين .
أقرأ : علاقات اجتماعية ناجحة