كيفية نمو ذكاء الطفل
عندما يتعامل الطفل مع العالم المحيط به، نلاحظ تحركاته وردود أفعاله، وبعدها تبدأ كل أم في تقييم مستوى ذكاء طفلها. ومع ذلك، دعونا نتفق أولا على أنه لا يوجد طفل غبي، بل هناك طفل ذكي وطفل يحتاج إلى وقت أطول للاستيعاب والاستجابة. يتمتع الأطفال بذكاء متعدد الجوانب، حيث يتميز كل طفل في مجال معين من الحياة. فمنهم من يتفوق في حل المسائل الرياضية، ومنهم من يبدي مهارة في التعامل مع الآخرين. يمتلك كل طفل خاصية مميزة به. بشكل عام، يعنى الذكاء قدرة الطفل العقلية على تحليل الواقع الموجود أمامه باستخدام أقل قدر من المعلومات المتاحة. نلاحظ أن الأجيال القادمة قد تظهر ذكاء أكبر بسبب التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل الذي تم تحقيقه .
يثار دائمًا سؤال حول مدى تأثير الوراثة والبيئة في ذكاء الأطفال؟
نجد أن معظم الأبحاث قد اكدت أن الوراثة لها دور يتمثل بأكثر من النصف والباقي يتواجد في البيئة المحيطة به ، ولكن هذا ليس بشرط بدليل أن هذا الجيل من الأطفال أكثر ذكاء من أبائهم وأمهاتهم بمقارنة بسنهم في نفس السنة العمرية ، فالبيئة المحيطة بالطفل لها عامل أساسي في أنتاج ما هو جيد أو سئ فالبيئة المحيطة لها ، دور عالي في تحديد ذكاء الطفل ،فمثلا عندما يولد الطفل بذكاء وراثي تقوم المدرسة وهي تعتبر هنا البيئة المحيطة بتنمية ذكاء الطفل ، هناك بعض الدلالات تدل أن طفلك يتمتع بالذكاء ومنها عندما نري الطفل دائما سعيد ومبتسم فهذا يدل علي ذكاءه بجانب فضول الطفل وأسئلتة الكثيره تدل أيضا علي ذكاءه فلا داعي من الملل من أسئلة الطفل ، فهذا يدل أنه يتميز بالذكاء أستمتاع الطفل باللعب المحيطة به يدل أيضا علي ذكاء الطفل .
ما هي الأطعمة التي تساعد على زيادة ذكاء الطفل؟ هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد على زيادة ذكاء الطفل، مثل الرضاعة الطبيعية التي تلعب دورا مهما في تطوير العقل، بالإضافة إلى تناول الخضروات والفواكه مثل الخيار والطماطم والجزر والعنب والموز والخوخ، ويجب أيضا تناول الحبوب مثل الفول والبازلاء. من بين الأطعمة الهامة التي تعزز ذكاء الطفل هي الأسماك بأنواعها، ويجب الحرص على تناول الألبان بأنواعها بانتظام، والالتزام بتناول الوجبات الرئيسية بانتظام، خاصة الفطور قبل الذهاب إلى المدرسة، حتى يعمل جهاز الجسم ويشعر الطفل بالنشاط والانتباه طوال اليوم .
يتضمن ما يجب فعله من قبل الآباء والأمهات لتعزيز ذكاء أطفالهم على النحو التالي:
من المستحسن أن تقوم الأم أو الأب بالقراءة في أوقات فراغهم، بغض النظر عما إذا كان لديهم شيء محدد أمامهم. وعليهم أن يكونوا دائما على اطلاع بكل ما هو جديد، حتى يتمكنوا من شرحه للطفل ويستفيد من ما يقرأ له. عندما يبدي الطفل اهتماما بشيء محدد ويسأل عنه، يجب أن نسمح له بحرية الاستفسار ونظهر اهتماما بما يتساءل عنه. عند تعليم الطفل شيء ما، يجب أن يكون هذا الشيء متناسبا مع مستواه الفكري، وألا نكلفه بتعلم ما هو أعلى من قدراته. عندما يكون الطفل غير قادر على فهم شيء، يجب تشجيعه على استخدام الموسيقى أو الرسم أو لعبة مفيدة مثل الشطرنج. في العام الأول من عمر الطفل، ينصح بأن تكون الأم متحدثة كثيرا مع طفلها، فهذا يعزز ذكاء الطفل أيضا. عندما يقدم الطفل فكرة، يجب عدم السخرية منها، بل يجب تشجيعه حتى لو كانت بسيطة. هناك العديد من الأطباء النفسيين الذين ينصحون أيضا بعدم فرض رغباتهم على الطفل، بل تنمية اهتماماته الخاصة. يمكننا أيضا أن نلعب مع الطفل ونشاركه الأدوار، ولكن ما هي الألعاب التي ينصح بها لتعزيز ذكاء الطفل .
أن لكل مرحلة عمرية للطفل يوجد بها العاب خاصة بيها ففي بداية السنة الأولى يفضل مثلا اللعبة ذات الموسيقي الهادئة والألوان الكثيرة التي تجذب أنتباه الطفل . نتستطيع بعد السنة تقديم للطفل الألعاب التي علي شكل حيوانات مثل القطة وما شابه ذلك والعاب المكعبات والبازل وما شبة أيضا ، بعد ذلك في بداية السنة الثالثة نقوم بتشجيع الطفل على التلوين مثلا والعاب العد وتلبيس الدمية .
هناك بعض الأفعال التي تدمر ذكاء الطفل : من الأفعال الضارة للطفل هو تركه وحيدا لفترات طويلة وتركه أمام الكمبيوتر والتلفزيون، إضافة إلى سوء التغذية ونقص النوم الكافي للطفل، وتوبيخ الطفل باستمرار بسبب أفعاله، مما يجعله يفتقد الثقة بنفسه وتظل أفكاره مشغولة ويخشى أن يتعرض للتوبيخ .
الأطفال يشبهون الورقة البيضاء التي يمكن كتابة عليها، ولذلك يجب تنسيق الكتابة عليهم بعناية حتى نستفيد منهم في المستقبل، وعلى كل أم أن تتبع طريقتها الخاصة في تربية أولادها، ولكن هناك ثوابت يجب على كل أم أن تعرفها لتحصل على أفضل النتائج في تربية أولادها .