كيفية سباحة الضفدع بالصور
كيفية إتقان سباحة الضفدع
سباحة الضفدع هي نوع من سباقات السباحة المعروف أيضا بسباحة ضربة الصدر أو الضفادع، ويبدأ العديد من الأطفال تعلمها في سن مبكرة لأنها تكون محببة للكثير منهم، حيث تشبه حركتها حركة الضفادع أثناء سباحتها في الماء، وهذا هو سبب تسميتها بهذا الاسم. إنها واحدة من أساليب السباحة الترفيهية الشائعة إلى حد كبير، حيث تكون عادة مستقرة ولا تتطلب مجهودا كبيرا إذا تم اتباع تقنياتها بشكل متقن وصحيح
سباحة الصدر أو سباحة الضفدع هي واحدة من أربع ضربات في السباحة المتبعة في المسابقات الرياضية أو ما يعرف بالسباحة التنافسية. وعلى الرغم من أن العديد من خبراء رياضة السباحة يرونها كأصعب نوع من السباحة بين جميع أنواعها، إلا أنها تعتبر أصعب من سباحة ضربة الفراشة التي تعرف بتعقيدها إلى حد ما. فإن سباحة ضربة الصدر ستكون الأصعب. على الرغم من أنها تبدو بسيطة وسهلة في التنفيذ، إلا أنها تتطلب ضبطا دقيقا للتوقيت بين حركة السحب وحركة الركل، وهذا يشكل تحديا حقيقيا لتحقيق النجاح.
قد تكون سباحة الضفد صعبة في التعلم ولكن عندما يتمكن الشخص من تنسيقها وأداء الحركات بشكل صحيح، تصبح واحدة من أكثر الطرق متعة لممارسة السباحة. وفيما يلي سنقدم الخطوات الخمس التي إذا تم اتباعها، ستتمكن من اتقان سباحة الصدر، وهذه الخطوات هي الإجابة على سؤال كيفية تعلم السباحة بنفسك
الخطوة الأولى: (وضعية الجسم)
على اللاعب أن يحافظ على جسده مسطحًا ومستلقيًا على وجهه في مواجهة الماء في الأسفل بحيث يكون الجسم على نفس مستوى سطح الماء.
الخطوة الثانية: (حركة الذراع)
يوجد خطوات ثلاث بحركة الذراع وهي الالتقاط والسحب والتعافي، ومن أكثر الطرق إمتاعاً في تعلم ذلك هو أن يتخيل اللاعب تناول وعاء من الآيس كريم ضخم (Catch)، ثم قيامه بدفع الوعاء نحو فمه لكي يتناول الطعام (سحب) ثم القيام بتلك الخطوة مرة ثانية (الانتعاش)، وهو ما يتم على النحو الآتي:
- الإمساك: يتم تنفيذ هذه الخطوة من خلال وضع الذراعين بشكل مستقيم وجعل الجسد مائلاً نحو الأسفل، ثم الضغط للأسفل والخارج في نفس الوقت.
- سحب: يتم سحب الأثقال برفع المرفقين على مستوى اليدين، ثم يتم السحب بقوة نحو الصدر. يجب عمل حركة سريعة لليد تضغط للخلف والأسفل باستخدام الساعدين وراحة اليد لضمان سحب الأثقال بشكل صحيح
- الاسترجاع: يتم الاسترجاع عن طريق ضم كلتا راحتي اليد معا أمام الصدر، ثم الدفع حتى تستقيم الذراعين مرة أخرى، وهذا الموقف يساعد في تقليل السحب عند الدفع بعكس اتجاه الماء
الخطوة الثالثة: تقنية التنفس
تتم الخطوة الأولى في تقنية السباحة بالدولفين من خلال رفع الرأس والرقبة عالية فوق الماء عند نهاية حركة السحب، وذلك لتمكين السباح من التنفس. وفي مرحلة التعافي، يجب عليه إخراج فقاعات الهواء من فمه وأنفه، بينما يقوم بدفع يديه إلى الأمام، ويجب عليه اتباع تقنيات التنفس بطريقة صحيحة.
الخطوة 4: عمل الساق
عندما يكون الشخص مستقيم الساقين، يجب أن يثني الركبتين ليجلب الكعب إلى الوراء، ثم يقوم بحركة دائرية بالقدمين نحو الخارج حتى يعود الجسم إلى وضعه الأصلي. عند ثني الركبتين، يجب أن تكون القدمين تحت سطح الماء، ويجب أن تكون المسافة بين القدمين قصيرة. في هذه الخطوة، يجب الانتباه إلى الحفاظ على القدمين مرنتين ومناسبتين للظهر أثناء ضربة الصدر لزيادة الدفع.
الخطوة 5: تعلم أن تنزلق
بعد أن يتم تنفيذ ركلة الصدر، ينبغي أن يكون الجسم بوضع انسيابي مع فرد كل من الرجلين والذراعين، مع البقاء على ذلك الوضع لمدة تتراوح ما بين ثانية إلى ثانيتين إذ أنه من المفترض أن يسمح ذلك الوضع للجسم بالدفع الأمامي بالساقين بالانزلاق في الأمام.
نصائح مفيدة حول سباحة الضفدع
بعد التعرف على الخطوات اللازمة لإتقان سباحة الضفدع، ينبغي الاطلاع على النصائح التالية التي ستساعد السباح بشكل كبير على نجاح سباحة الضفدع والفوز بالبطولات
- عندما يتوقف التنفس، يجب على اللاعب إسقاط الرأس في الماء ومن ثم البدء في الركل.
- فور أن يتم الانتهاء من الركل، على اللاعب أن يقوم بفرد ذراعيه بشكل مستقيم بوضع الانسيابية (مزلق) عقب وقت يرتاوح ما بين ثانية إلى ثانيتين، ثم البدأ في حركة الذراع مرة ثانية مثلما هو موضح بالخطوة الثانية.
- ينبغي ألا يتم التعجل بمرحلة الانزلاق إذ إنها في الواقع أسرع جزء في جميع خطوات سباحة الضفدع، كما ينبغي أن يتم الحفاظ على القدمين بوضع مسطح القدمين حين تنفيذ الركلة.
تاريخ سباحة الضفدع
تعتبر رياضة سباحة الضفدع أول نوع من السباحة في التاريخ، وتعود أصولها إلى العصر الحجري. تم اكتشاف ذلك بعد العثور على رسومات لها في كهف مصري قديم يسمى كهف السباحين، تصور السباحين بأوضاع مختلفة وبحركات مستوحاة من حركة جلد الضفدع في السباحة. كما تم العثور على رسوم مماثلة في الجدران الآشورية والبابلية، وكانت هناك قوانين رياضة السباحة في ذلك الوقت
وفي ذلك قام نيكولاس وينمان بكتابة أول دليل لتعليم السباحة بعام 1538م، حيث لم تكن السباحة في هذا الوقت تتعلق بالوصول نحو الطرف الآخر من المسبح بشكل سريع، ولكنها كانت تدور حول كل شيء ليس الغرق والموت، وقد أوجز الأستاذ الألماني بفي كتابه (Colymbetes)، تعليمات سباحة الضفدع من نوع الصدر.
تم إقامة أول سباق للسباحة بالصدر في الألعاب الأولمبية عام 1904 في سانت لويس، وكانت هذه الألعاب رائعة لأنها كانت أول مرة يتم فيها إقامة هذا السباق، كما أنها الألعاب الأولمبية الوحيدة التي أُقيمت في ساحات.
في حين تمت إقامة أول سباق رياضة السباحة من نوع سباحة الضفدع بحلول عام 1930م على مسافة 440 ياردة، وفي ذلك اكتشف السباحون الذين يمارسون سباحة الضفدع أنه بإمكانهم تسريع التنفس من خلال إخراج أذرعهم من الماء، وهذا كان البداية لظهور ضربتين منفصلتين، ضربة الفراشة وضربة الضفدع
ماسارو فوروكاوا من اليابان، بأولمبياد عام 1956 في ملبورن، ظل منذ البداية تحت الماء، وعلى مدى مائة وخمسون مترًا سبح أول خمسة وأربعون مترًا من كل طول، بطريقه للفوز بالميدالية الذهبية بسباق 200 متر صدر بزمن قدره 2: 34.7، ومثلما هو متوقع ، ترتب على تلك التقنية الجديدة وقوع مشاكل، مع خروج السباحين من الحرمان من التنفس.
أفضل لاعبي سباحة الضفدع
فيكتور ديفيس (كندا): الرجل الأسطورة، الذي حصل على العديد من الميداليات الذهبية في الألعاب الأولمبية وسجل الأرقام القياسية، والذي توفي عندما كان عمره خمسة وعشرين عاما. لا يزال له تأثير على السباحة الكندية حتى الآن، من خلال صندوق تذكاري ساهم في دعم أكثر من 100 سباح في سعيهم لتحقيق أحلامهم الأولمبية
آدم بيتي (بريطانيا): قام قان بيتي بتحطيم الرقم العالمي في سباق 100 متر صدر في أولمبياد ريو، وكانت سباحتهمن أبرز الأحداث في اللقاء، مما جعله واحدًا من أفضل السباحين الذكور في العالم.
مايك بارومان (الولايات المتحدة الأمريكية): استطاع بارومان الحفاظ على السجل العالمي في سباق الصدر لمدة تقارب عشر سنوات باستخدام تقنية “الموجة” في ضربة الصدر، وتمكن من السباحة لمدة تقرب من ثلاث ثوانٍ على مسافة 200 ياردة خلال ثلاث سنوات، وبالتالي فازبالميدالية الذهبية الأولمبية في برشلونة عن بُعد.