تعد فاكهة القشطة من النباتات ذات الحجم الصغير، إذ يتراوح طول شجيرة الثمار بين ٣ إلى ١٠ أمتار. ولفوائد القشطة العديدة، حيث يتناولها الكثيرون كثمار، ويضيفها البعض إلى الأطباق المختلفة بعد طهيها، كما يقوم البعض بتحضير الحلويات والعصائر منها، حيث تتكون من حوالي ٦٧.٥٪ من اللب الأبيض الصالح للأكل. وتعتبر زراعة هذه النباتات من الأمور الهامة التي يحرص الكثيرون على تنفيذها .
طريقة زراعة نبات القشطة :
يتم اختيار النوع المفضل من بين الحلو والحامض، ولكن من الأفضل اختيار النوع الحلو أولا .
ثانيا، يتم تكاثر الأشجار من خلال بذور النباتات. يتم غسل البذور جيدا بالماء وتجفيفها في الهواء لإنتاج الشتلات .
يتم زراعة البذور في تربة رملية مناسبة بعمق 1 سم، ويجب توفير الظل والرطوبة المناسبة للبذور، وتتراوح درجة حموضة التربة بين 1.6 إلى 5.6 وفقا للمناخ المداري الرطب .
بالنسبة للبذور، ينمو حوالي 90% منها خلال فترة تتراوح بين 20 و30 يوما .
: “في الخطوة الخامسة، يتم اختيار أكياس فردية مناسبة لنوع الزراعة، وتكون بحجم 18 سم في 25 سم، ثم يتم زراعة النباتات فيها وسقيها بالطريقة المناسبة، ووضعها في مكان يتوفر فيه الظل بشكل جزئي .
يتم تجهيز الأرض والبدء في الزراعة باتباع طريقة الحرث المعتاد، وخاصة في المزارع الكبيرة، ويفضل زراعة هذه النباتات في فصل الربيع .
في المرحلة السابعة، يتم تغذية النبات بشكل صحيح لضمان نموه السليم والقوي، ويتم ذلك بانتظام في بداية موسم الأمطار ونهايته، وكذلك كل 6 أشهر، ويمكن استخدام الأسمدة بعد شهر واحد من الزراعة حيث يتم استخدام كبريتات الأمونيوم بمعدل 100 إلى 150 غرام لكل شجرة .
تتم عملية إزالة الأعشاب الضارة بانتظام، ويتم تقليم النباتات، ويفضل تنفيذ هذه العملية في فصل الشتاء حيث يتم تعزيز حركة الهواء وانتشار الضوء بين الأغصان والفروع، وإزالة الفروع المصابة والتالفة من الأمور التي يجب تنفيذها .
يتم مكافحة الحشرات والآفات والأمراض مثل البق واليرقة والحشرات القشرية وذبابة الفاكهة، حيث تسبب هذه الحشرات تلفا للنباتات بدءا من الجذور وحتى النبتة بأكملها، ويتم التعامل معها في المكافحة .
في الحصاد، يتم جمع الثمار على مدار العام، لكن يصل إلى ذروته في شهري حزيران وأيار، حيث يتم جني الثمار بين عامين وأربعة أعوام .