كيفية ربط قناة فالوب لمنع الحمل
هذه العملية تقوم النساء بتنفيذها لمنع الحمل، ولها أكثر من طريقة يستخدمها الأطباء، وقبل تنفيذها يجب على المرأة التأكد من اتساق وزنها مع طولها، ويجب اختيار طبيب ذو خبرة كبيرة لتجنب أي مخاطر تنجم عن العملية ولتقليل فرص حدوث أخطاء، ومن ميزات هذه العملية أنها لا تسبب أي آثار جانبية على الدورة الشهرية ولا تؤخرها أو تقدمها، ومن أبرز الأضرار أنها قد تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي وتزيد من تقلصات الأمعاء، ولا تقلل من احتمالية نقل الفيروسات عن طريق العلاقة الزوجية، وقد يحدث بعض الآثار الجانبية للمرأة نتيجة للتخدير والجراحة .
كيفية إجراء عملية ربط قناة فالوب
– الطبيب يقوم بتخييط قناتي فالوب عن طريق بنسة، و لكي يقوم بمنع وصول الحيوانات المنوية اليها، و يقوم بفتح شق تحت منطقة السرة و في منطقة الرحم، و في أوقات أخرى يتم قطع جزء من القنوات أو إزالته بشكل كلي، و هي الطريقة التقليدية في الجراحة التي تتم، و هناك طريقة أخرى يستخدمها بعض الأطباء و هي شق فتحة يكون طولها حوالي نصف سنتيمتر و يتم إدخال المنظار منها.
أحدث تقنية لسد قناة فالوب هي وضع الأطباء لفافات داخل القناة بعد إدخالها في المهبل، وتساعد هذه اللفافات على تحفيز الجسم لتكوين أنسجة. وبعد ثلاثة أسابيع من إجراء هذه العملية، تسد الأنسجة القناة .
الإجراءات التي يتم اتخاذها قبل القيام بهذه العملية
– قبل القيام بالعملية، يجب على المرأة التأكد من بعض الأمور، مثل مطابقة وزنها لطولها. وعند اختيار الطبيب، يجب اختيار طبيب له سمعة جيدة في هذا المجال. من الأفضل أن يكون الطبيب الذي قام بنفس العملية سابقا هو أحد الأقارب أو المعارف، لزيادة الثقة والتأكد من كفاءة الطبيب وتقليل فرص حدوث أخطاء أثناء العملية.
سيطلب الطبيب بعض الفحوصات والاختبارات منك، يجب إجراء جميعها للتأكد من صحة الرحم وملاءمة هذه العملية لجسدك ورحمك الخاص، ويجب أن يتحقق من عدم إصابتك بارتفاع ضغط الدم والسكري، والتحقق من عدم خضوعك لعملية سابقة في نفس المنطقة لتجنب الخطر عليك .
مميزات العملية و الآثار الجانبية
– من مميزات العملية انها لا تتسبب في تأخير الدورة الشهرية أو توقف حدوثها، ولا تقوم بعمل أي خلل في الهرمونات داخل الجسم، ولا تؤثر على انتظام الدورة الشهرية مثل باقي وسائل منع الحمل، كما أنها لا تقوم بعمل نزيف في الرحم مثل اللولب .
– الأضرار التي يمكن أن تحدث للمرأة بعد هذه العملية هي، زيادة فرص حدوث سرطان في الثدي، و يمكنها أن تزيد من نسبة حدوث تقلصات في الأمعاء، كما تقوم بعمل التهاب في المثانة، و القيام بربط هذه القناة لا يمنع انتقال الأمراض الجنسية مثل الإصابة بالايدز، كما يمكنها أن تنقل الفيروسات الأخرى التي تنتقل عن طريق العلاقة الزوجية .
قد تواجه المرأة بعض الآثار الجانبية الناجمة عن التخدير والجراحة أثناء العملية نفسها، وبعدها قد تشعر بتقلصات في موقع الجرح وتسريب الإفرازات المهبلية التي تترافق مع الدم الناتج عن الدورة الشهرية. وتظهر بعض الآثار الطبيعية بعد العملية، مثل حدوث التهاب في الحلق وصعوبة في التنفس، وشعور بالألم في منطقة الرقبة والكتفين. بالإضافة إلى ذلك، قد تشعر المرأة بالغثيان وتلاحظ تورما في منطقة البطن .