صحة

كيفية تشخيص التصلب المتعدد

يعاني مرض التصلب المتعدد من الأعصاب حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الغمد الذي يحيط بالأعصاب، وهذا يؤدي إلى انخفاض التواصل بين العقل والجسم، وفي حالة الإصابة بتلف في الأعصاب، يمكن أن يحدث إعاقة دائمة.

طرق تشخيص مرض التصلب المتعدد

لا يوجدُ فحوصاتٍ معينةٍ يمكنُ أن تُؤَكِّدَ إصابةَ المريضِ بالتصلُّبِ المُتعدِّد، ولكن يتمُالتشخيصُ عن طريقِ التشخيصِ التفريقيِّ، حيثُ أن تصلُّبَ الأعصابِ المُتعدِّدِ أعراضُهُ تشبهُ الكثيرَ من الأمراضِ الأخرى، ولهذا يطلبُ الطبيبُ مجموعةً مِنَ الفحوصاتِ للوصولِ إلى التشخيصِ الصحيحِ، ومِنْ هذهِ الفحوصاتِ:

بسبب تشابه أعراضه مع أمراض أخرى، يجب إجراء فحوصات دم لاستبعاد الأمراض الأخرى.

قد يطلب الطبيب أخذ عينة من السائل الموجود في القناة الشوكية للمريض وفحصه تحت المجهرلمعرفة وجود تشوهات في الأجسام المضادة التي تتسبب في مرض التصلب المتعدد.

يطلب الطبيب في بعض الأحيان عمل إشعة رنين مغناطيسي على الدماغ كجزء من الفحوصات المطلوبة لتحديد المناطق التي تضررت بسبب التصلب العصبي المتعدد والتلف الذي يسببه المرض.

يحاول الطبيب تقييم سرعة استجابة المريض للمؤثراتالخارجية، وقد يستخدم المحفزات الكهربائية على الساقين لمعرفة مدى استجابة المريض، ومدى تعرض الأعصاب للتلف.

أعراض الإصابة بالتصلب المتعدد                                                  

يشعر المريض بالتخدير أو التنميل في الأطراف، وقد يكون ذلك في الساقين أو الجزء السفلي من الجسم، وقد يحدث ذلك في أطراف جانب واحد من الجسم.

– يشعر المريض بعدم القدرة على رؤية بعين واحدة، ويشعر بألم شديد عند محاولة تحريك عينه.

– يبدأ برؤية الأشياء مزدوجة.

يشعر ببعض التنميل والألم في مناطق متفرقة من الجسم.

يعاني المريض دائمًا من الدوار والدوخة والتعب الشديد.

يعاني من مشاكل في وظائف المثانة واضطراب في وظائف الأمعاء.

يتميز الكلام بعدم الانتظام والتشابك وعدم الوضوح.

يعاني المريض من الرعشة في جسده وتصبح مشيته غير مستقرة.

عوامل تزيد من خطر الإصابة بالتصلب المتعدد

تكون النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بالمقارنة مع الرجال، فبينما يصاب رجل واحد بهذا المرض، تصاب اثنتان من النساء به.

يزيد لدى المدخنين فرصة الإصابة بالأمراض، وكذلك يزيد احتمال تعرضهم للانتكاسات المتكررة.

تزيد بعض الأمراض من فرص الإصابة بتصلب الأعصاب المتعدد، مثل مرض السكري من النوع الأول ومشاكل الغدة الدرقية والتهاب الأمعاء، وتزيد كل هذه الأمراض من فرص الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.

إذا كان أحد أفراد عائلتك يعاني من هذا المرض، فأنت أكثر عرضة من غيرك للإصابة به، حيث يسهل تشخيص المرض عند وجود تاريخ عائلي له.

هناك بعض الدول التي تتميز بالمناخ المعتدل، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا وجنوب شرق أستراليا، وتزيد فيها انتشار هذا المرض مقارنةً ببقية الدول.

يصاب بالمرض بشكل أكبر الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و60 عامًا عادةً.

يعتبر الأشخاص ذوو الأصول الأوروبية، أو ما يعرف بـ البيض، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض بشكل أكبر من الأشخاص ذوو الأصول الأفريقية، أو مايعرف بـ السود.

قد يكون السبب وراء الإصابة هو التعرض لعدوى فيروسية خطيرة تؤثر على الجهاز المناعي.

مضاعفات المرض

– الإصابة بنوبات صرع.

– “المريض يعاني من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب.

يتغير مزاج المريض ويصبح متقلبا، كما يفقد القدرة على التركيز ويعاني من النسيان.

قد يعاني من شلل دائم في الساقين.

يمكن أن يعاني المريض من بعض المشاكل في وظائف المثانة ويحدث خلل في وظائف الأمعاء.

– يصاب المريض بالتشنجات وتصلب العضلات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى