كيفية الوقاية من مرض الهيموفيليا
نتعرض للعديد من الأمراض الوراثية التي لا نعرف طبيعتها ووسائل الوقاية منها وطرق علاجها، ومن هذه الأمراض مرض الهيموفيليا، وسوف نوضح لكم تفاصيل أكثر حول هذا المرض وكيفية الوقاية منه.
مرض الهيموفيليا
مرض الهيموفيليا هو مرض سيولة الدم ويعتبر واحدًا من الأمراض التي تنتج نتيجة نقص بعض العوامل في الدم، مما يؤدي إلى عدم تجلط دم الشخص المصاب به ويستمر في النزيف لفترات أطول.
ينتج هذا المرض نتيجة حدوث خلل في الهرمونات الوراثية التي تنتقل من جيل إلى آخر في نفس العائلة، وتكون نسبة البروتين اللازمة لتخثر الدم قليلة في الدم، مما يجعل الدم لا يتخثر، ويظهر ذلك عندما لا تلتئم الجروح لدى الشخص المصاب بمرض الهيموفيليا.
في حالة كان عدد الإناث في العائلة أكثر من الذكور، يصعب التعرف على أعراض المرض، وبالتالي يمكن أن يصاب بهذا المرض عدة أجيال من نفس العائلة دون ظهور أي أعراض.
يمكن لمرض الهيموفيليا أن ينتقل من الأم الحامل إلى الجنين بسبب عدة عوامل تؤدي إلى إصابة الطفل بهذا المرض.
كيفية الوقاية من مرض الهيموفيليا
إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بمرض الهيموفيليا، يجب إجراء فحوصات دورية على باقي أفراد العائلة.
إذا تم تشخيص هذا المرض من قبل الطبيب وتم اكتشاف وجوده لدى الشخص، فيجب الالتزام بالجرعة الدوائية الصحيحة في مواعيدها للشفاء من المرض.
يجب معالجة أي نزيف في الجسم على الفور للحد من المضاعفات التي قد تحدث في العضلات أو في الجسم بشكل عام.
يجب استشارة الطبيب المختص قبل ممارسة الأنواع العنيفة من الرياضات.
في حالة تكرار النزيف، يجب مراجعة الطبيب لتحديد ما إذا كان المريض يعاني من مرض الهيموفيليا أو إذا كان هناك أسباب أخرى للنزيف.
يجب معرفة الطريقة الصحيحة للتعامل مع أي التهابات أو نزيف يحدث لمريض هذا المرض.
يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل تلقي التطعيمات أو الخضوع لأي عملية جراحية، خوفًا من حدوث أي مضاعفات، كما ينبغي إبلاغ الطبيب الجراح بأن الشخص يعاني من تلك الحالة المرضية.
يجب إجراء الفحوصات اللازمة قبل الزواج لتجنب انتقال المرض إلى الأطفال عن طريق الوراثة.
تعد حقن الدم المضادة لعوامل التخثر من بين أبرز العلاجات التي تستخدم لعلاج مرض الهيموفيليا، وتُعطى هذه الحقن قبل القيام بأي عملية جراحية أو حتى خلع الأسنان.
1- يجب تناول بعض الأدوية التي تسهم في تخفيف لزوجة الدم مثل الأسبرين وغيرها، وينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
التعامل مع الطفل المصاب بمرض الهيموفيليا
يتوجب على الوالدين الحرص بشدة على أطفالهم وتوفير وسائل الحماية والرعاية لهم لتجنب تعرضهم لأي جروح أو خدوش في الجلد، وذلكلمنع حدوث نزيف للدم.
يجب تجنب وضع أي أدوات حادة بعيدا عن متناول الأطفال وتغطية زوايا الأثاث الحادة بشكل جيد لتجنب وقوع مشاكل للأطفال.
يجب على الأطفال ارتداء حزام الأمان في السيارات أو الكراسي المرتفعة، وتفحص لعبهم جيدًا والتأكد من سلامتها قبل اللعب بها.
يجب الاحتفاظ بماء مثلج في جميع الأوقات، حتى يتمكن الوالدين من استخدامه في حال حدوث أي نزيف للطفل نتيجة لأي جرح، حيث أنها واحدة من أساسيات الإسعافات الأولية التي يجب استخدامها لوقف النزيف.
يجب توفير الرعاية اللازمة للطفل المصاب بمرض الهيموفيليا، وينبغي معرفة المدرسة أو مدرب النادي أو الأقارب أو أي شخص يتعامل مع الطفل المصاب بهذا المرض.