كيفية التعامل مع الزوج المحبط
كيف تتعاملي مع الزوج المحبط
تُعد الأسرة نواة المجتمع ودعامة لقوامه وجزءًا لا يتجزأ من واستقراره وسلامته، ونجاح الأسرة يؤثر على الجميع بالخير والفائدة، ولكن الأمر ليس بسهولة، فقد يحدث ما يؤثر على علاقات الأسرة واستقرار أفرادها وراحتهم.
تؤثر العلاقات الغير سوية في الأسرة بشكل كبير على المجتمع بأكمله، ومن الأشكال السيئة لعدم المساواة في العلاقات هو أن يتعمد أحد الأطراف إحباط الأخرى وتحطيم أحلامها وأمالها وإشعارها بالذل والإهانة لأي سبب كان.
ومع مثل هؤلاء ما هي كيفية التعامل مع الزوج ضعيف الشخصية ما هي كيفية التعامل مع الزوج المحبط، حيث أنه في الغالب هذا المحبط هو شخص ضعيف الشخصية.
يمكن التعامل مع الزوج المحبط بالتالي:
ينصح بأن تهتم المرأة بحالتها ونفسها وتدعم طموحها وتفاؤلها
النصيحة الثانية هي اختيار المرأة للوقت المناسب لإجراء المناقشات والجدال مع الزوج، وخاصة عندما يكون الزوج متاحا للاستماع والتحدث، وتجنب توجيه اتهامات بالتقصير إليها
النصيحة الثالثة هي القيام بكل الواجبات المنزلية والاجتماعية والزوجية بأفضل حال وأكمل صورة، حتى لا يجد شخص مجالا لتصيد الخطأ
لا تتوقفي أمام جميع انتقاداته
– قومي بتقوية ثقتك بنفسك واعتقدي أن أسلوب زوجك هو سبب إحباطك، حتى تتلقين الأمور السيئة منه بشكل سلبي، ولا تعتبريها حقيقية، بل اعتبريها مجرد كلام بدون معنى
ينصح أيضاً بالتركيز على ابتلاع الغضب والاستمرار في الهدوء، دون الاهتمام بالكلام.
حاولي إسعاد نفسك بقدر الإمكان، دون انتظار ذلك من أحد.
حاولي تطوير نفسك لتتمكني من مواجهة هذا الإحباط
أكد على الحاجة المستمرة له وعدم القدرة على الاستغناء عنه، فقد يكون سبب إحباطه هو الخوف من نجاحك أو تغيير موقفك تجاهه
يجب عدم إهمال ما كنتم عادة القيام به سويًا، مثل السهرات والعلاقات والعناية بأنفسنا وبالأشياء التي نحبها، حتى لا تتسبب المشاكل والخلافات بحجة إهمال المنزل.
تأكدي دائما من أنه لا يمكنك الاستغناء عن دعمه المادي والمعنوي، واطمئنيه في هذا الشأن، وأخبريه أن وجوده في حياتك أمر هام لا يمكن تعويضه
يجب تجنب مناقشة الشخص كثيرًا لعدم إثارة إحباطاته وأفكاره وآرائه في العقل والروح.
– لا تدافعي عن أفكارك وآرائك وما تعتقدين به أمامه، حتى لا تستفزيه أو تثيري إحباطه.
حافظي على إيمانك بقدراتك وإمكانياتك، واحرصي على إضاءة شمعة الأمل والتشجيع والحافز الذاتي داخلك دائمًا.
لا تظهري له نقاط ضعفك وإحباطاتك ومشاكلك وعجزك.
– تجنبي مشاركته رأيك في المواضيع التي تعرفين أنها ستحبطه، وامتنعي عن الاستماع لرأيه.
لا تتوقعي رأيًا أو تشجيعًا أو مشاركة منه.
طوري مهاراتك وابتكاراتك الخاصة، وخلقي مساحات للإبداع
– إذا حاول تحويل الإحباط إلى تصرفات، وأفعال سواء بالإهانة أو المنع مما تحبيه من الأمور الطبيعية، أو عاقب عقاب سلبي، بالغضب، والضيق، أو الصمت، اشرحي له أن ما يفعله سوف يؤثر على حياتكم الزوجية، ويطفئك، ويحولك إلى شبح حزين، وأن تشجيعه ومساندته ستساعدك دائماً لأن تشعي نور يضئ بيته، وحياته، كما يضيء روحك.
يمكن لهذه الحالة أن تتسبب في الإحباط، ولكن يجب محاولة فهم الأسباب، وإذا كانت الأسباب طبيعية فلا ينبغي محاولة تغييرها بالقوة، بل يجب ترك الأمر للمختصين، أما إذا كان الإحباط بسبب نجاحك فلا ينبغي تحفيز مشاعره.
لا تسمحي له بنقل إحباطه إلى داخلك، وابتعدي دائمًا عن محاولاته لنشر الإحباط فيك. وعندما يبدأ حديثه المحبط، اعذري نفسك لإجراء مكالمة هامة للغاية، أو لشراء شيء ضروري، أو لتناول فنجان قهوة.
كيف أتعامل مع زوجي المضغوط
بغض النظر عن طريقة الراحة المفضلة للزوج وتخفيف الضغط عنه، هناك العديد من الأساليب التي يمكن تجربتها لمساعدة الزوج عندما يشعر بالضغط. من أهم هذه النصائح أن تكوني لطيفة وهادئة، وأن لا تسمحي لنفسك بالانجراف إلى الدراما. وأفضل نصيحة هي أن تسأليه عن احتياجاته وما يساعده أكثر في هذه اللحظة للتخلص من التوتر العميق. ومن النصائح الأخرى
- تهدئة الجو العام داخل المنزل.
- عدم الإصرار على أي شئ يرفضه.
- يتم التحدث عن أشياء محفزة بشكل غير مباشر.
- استمعي جيدًا لزوجك، ولشكواه، دون إشعاره بالخطأ أو اللوم عليه.
- اسأليه الأسئلة إذا كانت حالته تسمح بالحديث، لتتعرفي على ما يختبئ في داخله.
- يتطلب التأكد من نوع الضغط الذي يعاني منه الزوج بشكل صحيح، فهل يعاني من ضغط العمل أو الفشل أو فقدان الوظيفة أو أسباب أخرى، وذلك لتشجيعه وتخفيف الضغط عنه، أو هل هناك أسباب مختلفة أو خفية للضغط لا تظهر على السطح لاتخاذ التصرف اللازم.
- شجعيه على مقابلة صديقه المقرب، أو الخروج مع من يرتاح معهم من المقربين، واستشارة خبير، والبوح بما في داخله، ولا تحصري إزاحة الضغط عنه، في الكلام معك، أو أنها مهمتك وحدك، وأن أخفاقك فيها فشل شخصي لك، فقد يكون أكثر إظهار الضعف والانكسار أمام غيرك حتى لا يظهر أمامك ضعيف، أو مكسور.
- يُنصح بإغلاق الأضواء وتهدئة الأجواء في المنزل، وجعل الأطفال ينامون مبكراً، وتخفيض صوت الهاتف، وتقديم مشروبات مهدئة، وإظهار الاستعداد التام للمشاركة فقط إذا شاء الجميع.
كيف أغير نفسية زوجي
من الطبيعي أن يتغير مزاجنا وعواطفنا طوال اليوم استجابة لما يحدث حولنا، وتهدف المشاعر إلى أن تكون إشارات فورية تساعدنا في التكيف مع محيطنا.
- استخدمي معطرات للمنزل، وعطور شخصية لكي.
- شاركيه في مشاهدة مسرحيات أو أفلام كارتون، بعيدا عن الأفلام والمسلسلات التي قد تسبب له الحزن
- قدمي له الأطعمة التي يحبها.
- استمعي له جيدًا.
- لا تجادليه وهو في تلك الحالة كثيرا.
- يمكن حجز عشاء رومانسي أو الخروج لقضاء يوم في مكان مريح.
- شجعيه على مقابلة أصحابه، والخروج معهم.
- قدمي له هدية يريدها أو يحتاجها وكان يخطط لشرائها.
كيف أواسي زوجي في مرض أمه
تُعد الأم أغلى ما يملكه الإنسان في حياته، والزوجة هي الشخص الأقرب للرجل في العالم، وإذا كانت العلاقة بينهما سليمة وصحية، فإن مرض الأم يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الزوج، ويحتاج إلى دعم ومساندة زوجته في هذا الوقت، ويمكن تقديم ذلك له من خلال المساعدة والدعم الكبيرين
- تهيئة جو من السكينة والراحة والجمال داخل المنزل.
- السؤال المستمر على الأم وزيارتها.
- لا تذكرها بسوء أو تحدث عن حالتها الصحية بتشاؤم مهما كانت.
- تحضير الطعام لأمه في منزلها، أو إحضار ما يتناسب مع حالتها في المستشفى
- تحملي ضغطه وعصبيته وسوء حالته وتجنبي أي اصطدام معه، حتى لو كنت محقة.
- تم تهدئة قلبه وتذكيره بقدرة الله وفضله على الشفاء
- يكفي إخبارها بأنك تحبها إذا لم يكن هناك أي عداوة بينكم، وإذا كان هناك حساسيات أو مشاحنات، يمكنك فقط أن تعبر عن احترامك وتقديرك لها دون مبالغة لتجنب الشعور بالكذب وأن يتحول الأمر بشكل عكسي.
- أخبريها أنك تدعو لها وتصدقين من أجلها.
- قدم المساعدة لها إذا احتاجت إليها في أي أمر يخصها.
- اشترِ لها هدية مناسبة لحالتها الحالية، واطلب منه أن يقدمها بنفسه إذا لم يكن مانعًا.
- اسمعيه جيدا، ولا تقاطعيه، ويكفي الربط على كتفه.