ادويةصحة

كيفية التخلص من آثار الأدوية في الجسم

كيف يتخلص الجسم من أثر الأدوية

يتخلص الجسم من الأدوية الموجودة فيه عن طريق عدة أماكن داخل الجسم، وهذه الأماكن هي واحدة من التالي

  • الخروج عن طريق الجلد
  • التخلص من الدواء عن طريق الكلى
  • خروج الدواء عن طريق الرئة
  • التخلص من الدواء عبر لبن الأم
  • خروج الدواء عن طريق العرق
  • التخلص من الدواء عبر الدم وع
  • خروج الدواء عن طريق اللعاب
  • التخلص من الدواء عن طريق البراز
  • خروج الدواء عن طريق العصارة الصفراوية

الخطوات التي يمر بها الدواء للخروج من الجسم

يتحرك الدواء داخل الجسم من خلال مراحل متعددة حتى يمكن إخراجه من الجسم. تلعب الكلى والكبد دورا رئيسيا وحيويا في عملية الإخراج، حيث يساعدان الجسم على التخلص من الدواء وخروجه. يعتبر كل من الكلى والكبد من أهم الأعضاء في هذه العملية، ويحدث الإفراز الأكبر للدواء من الجسم عن طريق الكلى. تشمل مراحل خروج الدواء من الجسم أيضا مراحل أخرى يعرف علميا باسم “الاستقلا.

خروج الدواء من الجسم عن طريق الكلى

تعتمد قدرة الكلى على إفراز الأدوية على :

  • تدفق البول
  • تدفق الدم عبر الكلى
  • حالة الكلى

يمكن أن تتأثر وظائف الكلى بالعديد من الاضطرابات (خاصة ارتفاع ضغط الدم والسكري والتهاب الكلى المتكرر)، وتأثير التعرض لمستويات عالية من المواد الكيميائية الضارة والتغيرات المرتبطة بالعمر.  

بسبب تقدم العمر، يتراجع عدد وظائف الكلى ببطء، وعلى سبيل المثال، يفرز شخص يبلغ 85 عاما نصف الكمية الفعالة من الأدوية مقارنة بشخص يبلغ 35 عاما

تمر بعض الأدوية عبر الكبد دون تغيير وتفرز في الصفراء، وتتحول الأدوية الأخرى إلى مستقلبات في الكبد قبل إفرازها في الصفراء، وبكلا السيناريوهين، يتم إدخال الصفراء في الجهاز الهضمي ومن هناك يتم التخلص من الأدوية في البراز أو إعادة امتصاصها في مجرى الدم وبالتالي إعادة تدويرها

إذا كان الكبد لا يعمل بشكل طبيعي، فقد يتطلب تعديل جرعة الدواء الذي يتم التخلص منه بشكل أساسي عن طريق التمثيل الغذائي في الكبد، ومع ذلك، لا توجد طرق بسيطة لتقدير مدى جودة استقلاب الكبد (وبالتالي التخلص من الدواء) مثل الأدوية التي تستخدم في وظائف الكلى.

كيف يستقلب الجسم الدواء

 عندما يبدأ جسم الإنسان في هضم الدواء، تقوم أجهزة مختلفة في الجسم بتحليل المكونات قبل إطلاقها في الدورة الدموية. على الرغم من أن هذه العملية قد تبدو مباشرة، إلا أن الأدوية المختلفة تتفاعل بسرعات مختلفة وتتحلل بتراكيب مختلفة، ويتم استقلاب الدواء بطرق فريدة في الجسم. هذه العملية هي جزء صغير من التعقيدات المتعددة التي تحدث في امتصاص الدواء واستقلابه ضمن الجسم.

كيف يتأثر مفعول دواء

ربما يعرف الكثيرون أن بعض الأدوية لا تتفاعل جيدًا مع بعضها، ولكن يجب أن يدرك الناس أن الطعام والشراب قد يؤثران أيضًا على بعض الأدوية ويقلل من فعاليتها.

  • الجريب فروت

 تؤثر هذه الفاكهة الحمضية على كيفية امتصاص خلايا معينة في الجهاز الهضمي للدواء ونقلها في الجسم ، ويمكن أن تؤثر على أكثر من خمسين دواء.  

يمكن أن تجعل بعض الأدوية، مثل الفيكسوفينادين (أليغرا) المستخدمة للحساسية ، تفقد فعاليتها جزئيا وتجعل البعض الآخر أكثر فاعلية مما هو مطلوب، وهذا ينطبق على الأدوية التي تخفض نسبة الكوليسترول مثل الأتورفاستاتين (ليبيتور)

  • اللبن

 قد يجعل بعض المضادات الحيوية في الحليب منتجات الألبان صعبة على الجسم للهضم، مثل المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم وبروتين الكازين 

  • عرق السوس

يستخدم بعض الأشخاص عرق السوس كعلاج عشبي للهضم، ويستخدمه آخرون لطعمه اللذيذ. ولكن يمكن أن تؤثر جليسيررهيزين glycyrrhizin، وهي مادة كيميائية موجودة في عرق السوس، على فعالية بعض الأدوية، بما في ذلك السيكلوسبورين المستخدم لمنع الأشخاص الذين خضعوا لزرع الأعضاء من رفض أعضائهم الجديدة

  • شوكولاتة

تستطيع الشوكولاتة الداكنة بشكل خاص التقليل والتخفيف من تأثير الأدوية التي تهدف إلى تهدئة الشخص أو جعله ينام، مثل زولبيديم طرطرات (أمبيان)، كما يمكن أن تعزز قوة بعض الأدوية المنشطة، مثل ميثيلفينيديت (ريتالين).

في حالة تناول مثبطات أكسيداز أحادي الأمين، التي تستخدم لعلاج الاكتئاب، قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل خطير.

هل الليمون يبطل مفعول الدواء

يعتبر عصير الليمون مصدرًا غنيًا بالحمضيات، ولذلك قد يتفاعل الليمون مع بعض الأدوية بطريقة سلبية، حيث يؤثر الليمون على الأنزيمات الموجودة في الكبد التي تلعب دورًا مسؤولًا في التخلص من بقايا الأدوية الضارة في الجسم.

 الليمون يؤثر على فعالية الأدوية بشكل عام، وخاصةً للأشخاص الذين يعانون من الذبحة الصدرية أو الأزمة القلبية، وذلك بسبب تأثيره السلبي على البول الذي يخرج من جسم الإنسان، وهذا يؤثر على ارتفاع الضغط.

تنظيف الجسم من الأدوية النفسية “إدارة الانسحاب بشكل فعال”

يتطلب التخلص من السموم في الأدوية ما بين 7 و11 يوما، ويعتبر إزالة السموم في مركز العلاج المتخصص هو الخيار الأكثر فعالية، ويمكن إزالة السموم عبر بعض الخطوات كالتالي:

  • من الضروري التوقف تدريجياً عن تناول الأدوية النفسية.
  • التحكم في الأعراض الانسحابية للدواء
  • إبلاغ المقربين بالتوقف عن تناول الدواء

يتمثل الهدف من إزالة السموم أو التخلص من السموم في تنظيف الجسم من المواد الضارة مثل الكحول أو المواد المخدرة، ويتعلق التخلص من الأدوية بالفترة اللازمة لاستقلاب هذه السموم وإزالة تأثيرها السام من الجسم.

تعود الجسم على الدواء

يعتبر الاهتمام بفكرة عودة الجسم للحالة الطبيعية ومدة تأثير الدواء على الجسم من الأمور المهمة التي تشغل بال المتعاملين مع العقاقير الدوائية لفترات طويلة

يحدث التحمل للدواء عندما يعتاد جسم الإنسان عليه ويحتاج إلى جرعات أكثر لتحقيق التأثير المرغوب، أو يحتاج إلى استخدام دواء مختلف.

يمكن للتحمل للدواء أن يتطور بشكل كبير خلال عدة أيام، أو يمكن أن يتطور بشكل مزمن على مدى عدة أسابيع أو أشهر، وذلك يعتمد على نوع الدواء.

 هناك العديد من العوامل المتعلقة بالتعود على الدواء، بما في ذلك التغييرات في عملية الهضم والامتصاص للدواء، والتغيرات الخلوية، والتأثيرات السلوكية، والتحمل ليس شيئا سلبيا دائما، وقد يتعامل الأشخاص مع تحمل الآثار الجانبية للدواء بشكل أفضل مع مرور الوقت

على سبيل المثال، مع المواد الأفيونية، قد يتطور لدى الأشخاص تحمُّل أكبر للنشوة التي يسببها العقار أكثر من تأثر الجهاز التنفسي الذي يسببه العقار.

_ غالبًا ما يتطور التحمل بشكل مزمن على مدار عدة أسابيع ولكن يمكن أن يحدث أيضاً بسرعة، “Tachyphylaxis” وهذا هو المصطلح المستخدم لوصف البداية السريعة جدًا للتعود، مثل تلك التي تظهر بعد جرعة واحدة من الكوكايين أو LSD، غالبًا ما يحدث تسرع التنفس أيضًا مع الأدوية المضادة للاكتئاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى