كيفية البدء في البورصة من الصفر
كيفية تعلم البورصة و الأسهم من الألف إلى الياء
كلمة البورصة تأتي على أذن الناس في مناسبات عديدة، وتترك لدى البعض فهما مليئا بالغموض والعدم. بعض الناس يجدون صعوبة في تصور أن البورصة ليست بهذه الدرجة من التعقيد والصعوبة التي تكون في أذهانهم. ربما يكون سبب صعوبتها هو عدم فهم الناس واطلاعهم عليها وعلى كيفية التعامل فيها. وربما تكون الفكرة المرتبطة بالاقتصاد العالمي هي السبب وراء ذلك.
تضفي عالمية هذا الأمر على البورصة غموضا، ولكن في الحقيقة الأمر ليس بهذه الصعوبة. قد يكون في البداية غير واضح، ولكن بمجرد فهم خيوط هذه الصناعة المالية، يصبح الأمر أكثر بساطة وسهولة. لمعرفة كيفية البدء في البورصة من الصفر، يمكن اتباع الشرح التالي الذي يوضح مصادر تعلم البورصة. إذا كنت تتساءل كيفية البدء، يمكن اتباع الخطوات
- فتح الحساب مع الوسيط للأسهم
هذه الخطوة الأولى التي يجب القيام بها مبكرا، وتتمثل في البحث عن الوسيط الأنسب للتداول في الأسهم. ولذلك، يجب البحث بعناية على الإنترنت عن وسيط جيد، ثم فتح حساب معه. وتتوفر بعض الأدوات المجانية لعملية التداول التي يمكن الاستفادة منها، بالإضافة إلى استخدام أبحاث الوسيط المقدمة للعملاء وما إلى ذلك
- الاستعانة بمصادر لفهم التداول
الكتاب هو دائما وأبدا المعين الجيد في أمور كثيرة، إلى جانب أنه يعتبر أفضل صديق، وتعتبر الكتب التي يقدمها المختصون وسيلة مساعدة أرخص بكثير من دورات الدفع، ولكن يجب علينا البحث عن الكتب الأفضل حتى لا يضيع الوقت في قراءة أي كتاب
تتميز المقالات التي توجد في الصحف الاقتصادية المتخصصة، ومجلات الاقتصاد، والمواقع على الإنترنت بأنها تحتوي على مقالات في هذا المجال، يمكن اللجوء إليها والاستعانة بها، ويمكن البحث عن سير مشاهير البورصة ومقالات مفيدة في مجال تعلم البورصة
يمكن كذلك الاستعانة أيضاً بصديق أو أحد المقربين الذين لديهم معلومات عن البورصة، يمكن الاستعانة بالمعارف، وأي شخص أو زميل أو قريب يمكن له أن يقدم النصيحة والمشورة السليمة من خلال خبرته في ذلك المجال، كما أن المنتديات على مواقع الانترنت مساعد جيد في ذلك الأمر، بالرغم من مرور السنوات عليه، واعتبار البعض له، طريقة قديمة وتقليدية إلا أنه لا يزال مكان للاستشارة والمساعدة والتعلم.
يمكن أيضا الاستمتاع بوقت متفرغ لدراسة المستثمرين الآخرين إذا كانوا ناجحين وذوي سمعة في سوق الأسهم، ومحاولة فهم سوق الأسهم بشكل أفضل من خلال الاستفادة من خبرات هؤلاء المستثمرين والتعرف على طريقة عملهم، ويجب البحث عن هذه الأسماء ومتابعة خططهم لتحقيق النجاح. كما يجب متابعة سوق الأسهم من خلال القنوات الإخبارية ومصادر الأخبار المتعددة
- تعليم التحليل في البورصة
دراسة الأساسيات الأساسية للتحليل، مع معرفة أيضا بما يعرف بمخططات الأسعار، ربما يعتقد البعض أن التحليل الأساسي يقدم أفضل طريقة لتحقيق الأرباح، حيث يتتبع المنحنيات المتعلقة بالنمو وتدفقات الإيرادات. ومع ذلك، يمر المتداول بمراحل صعبة بسبب حركة الأسعار التي قد تنحرف بشكل كبير ومختلف عن الأساسيات الأساسية. لذلك، يجب عدم التوقف عن معرفة جداول بيانات الشركة. وتعد تجربة التحليل الفني للرسوم البيانية تجربة في عالم سحري للتنبؤ بالأسعار، على الأقل نظريا. كما يمكن للأوراق المالية أن ترتفع أو تنخفض فقط.
كيفية حساب نسبة الربح أو الخسارة في البورصة
لحساب النسبة المئوية للربح على الاستثمار، يحتاج المستثمرون في البداية إلى تحديد تكلفة الاستثمار الأصلية أو سعر الشراء. ثم يتم طرح سعر الشراء من سعر بيع الاستثمار للوصول إلى الربح أو الخسارة على الاستثمار
إذا لم يكن لدى المستثمرين سعر الشراء الأصلي، فيمكنهم الحصول عليه من وسيطهم، حيث تقدم شركات الوساطة تأكيدات التداول في شكل ورقي أو إلكتروني لكل صفقة، بما في ذلك السعر الأصلي للشراء وسعر البيع وكذلك التفاصيل المالية للاستثمار.
عند حساب النسبة المئوية للربح أو الخسارة على الاستثمار، يحتاج المستثمرون أولاً إلى تحديد التكلفة الأصلية أو سعر الشراء، بعد ذلك، يتم طرح سعر الشراء من سعر بيع الاستثمار للوصول إلى الربح أو الخسارة على الاستثمار، خذ الربح أو الخسارة من الاستثمار وقسمه على المبلغ الأصلي للاستثمار أو سعر الشراء.
أخيراً، ضرب الناتج بمئة يعطي النسبة المئوية للتغير في الاستثمار.
مبادئ البورصة للمبتدئين
تعد مبادئ البورصة للمبتدئين أحد الأمور الرئيسية التي يمكن النصح بها لكل مبتدئ في مجال البورصة، وتهم كل مبتدئ، للوصول إلى مرحلة الاستثمار الصحيح والنجاح في البورصة، وتلك المبادئ المطروحة في السطور التالية تعين على الوصول إلى مرحلة النجاح وتحقيق الربح، وهو الهدف الأساسي لكل شخص يدخل مجال البورصة، وخاصة المبتدئين، وتشمل هذه المبادئ
- يعتبر دراسة القوانين المتعلقة بطريقة العمل في سوق الأسهم من بين المبادئ الأساسية التي يتعين على المبتدئين في هذا المجال دراستها والعمل بها.
- يجب تحديد حجم السيولة المراد استثمارها في البورصة قبل الدخول، ومعرفة الحجم الذي سيتم استثماره في البورصة من البداية.
- عند تحديد المبلغ والسيولة المستخدمة في الدخول إلى البورصة، ينبغي عدم الدخول بكامل المبلغ المحدد، وذلك بسبب احتمالية الخسارة التي يجب أن تؤخذ في الحسبان.
- تعرف بشكل جيد على ما يتم التعامل به في سوق الأوراق المالية.
- ينبغي النظر في أنواع الاستثمار المتاحة في البورصة وتحديد النوع المستهدف للتداول.
- استشارة أصحاب الخبرة ودراسة حركات المال في البورصة.
- يجب متابعة الوضع المالي والوضع السوقي للشمرات قبل اختيار الأسهم.
- يجب تجنب الاعتماد على شركة واحدة من شركات الأسهم، وبدلاً من ذلك يجب الاعتماد على اختيارات متعددة لتحقيق الربح وتجنب الخسائر الكبيرة.
- يجب التأكد من أن الشركة المختارة مرخصة وذات ثقة، وتجنب التعامل مع شركات غير موثوق بها أو غير مرخصة.
ما الذي يتم تداوله في البورصة
يحتاج المبتدئ في سوق البورصة إلى التعرف على العديد من المصطلحات المالية. يجب عليه فهم معانيها وحقيقتها ليكون على دراية جيدة بعمل البورصة وما يتم تداوله فيها. تشمل الأوراق المالية المتداولة في البورصة الشيك والكمبيالة وشهادات الاستثمار والأذون الحكومية والسند والسهم. هذه المصطلحات ذات دلالات مالية واقتصادية، ويمكن توضيح كل منها على النحو التالي
- السهم
السهم هو وثيقة ورقية يتم الاحتفاظ بها في ما يسمى بالمبنى المركزي للحفظ، حيث يتم تخزين نسخة منها، ويتم استخدام النسخة الأخرى لإجراء عمليات التداول عليها. وفي الوقت الحالي، يتم التداول بشكل إلكتروني دون الحاجة للاحتفاظ بنسخة ورقية
- الشيك
– يعني الشيك الورقة التجارية التي تثبت سداد دين من الرصيد المتاح في حساب البنك، على أن يكون الرصيد كافيًا للسداد.
- الكمبيالة
الكمبيالة هي ورقة تجارية متداولة في البورصة، وتعتبر وثيقة دينية أو مديونية بمبلغ ومدة محددة حتى يتم استيفاء المبلغ المذكور
- السند
يعتبر السند حصة في المديونية للشركة، بحيث يتم إصداره بقيمة تساوي القيمة الاسمية ويمكن استردادها بالقيمة الاسمية بالإضافة إلى الفائدة.
- الإذن الحكومي
أما الإذن الحكومي فهو حصة في المديونية، وهذه المديونية تابعة للحكومة، وتتضمن نظام الطرح الخاص بها حيث يتم الطرح من خلال مناقصة معينة تشمل الفائدة، ويتم المزايدة على المبلغ المدفوع للاشتراك.