منوعات

كوكب الزهرة وعدد الاقمار المحيطة به وسبب تسميته بهذا الاسم

كوكب الزهرة هو الثاني في المجموعة الشمسية وأحد أقرب الكواكب إلى الشمس، على الرغم من أنه يبعد عنها حوالي 108 مليون كيلومتر، ويعتبر كوكب الزهرة أحد الكواكب الصخرية الهامة، ويطلق عليه اسم الزهرة نظرا للونه الأبيض ولكونه من الكواكب الساطعة

عدد أقمار كوكب الزهرة :
الزهرة ليس لها أي أقمار هو و كوكب عطارد وهما كواكب المجموعة الشمسية الوحيدة الاي ليس لها أقمار تابعة لها

في منتصف القرن العشرين الميلادي، كانت هناك فرضيات تقول أن كوكب عطارد كان يعتبر قمرًا لكوكب الزهرة، ولكن افلت كوكب عطارد من مداره، وفي الفترة الحديثة يجري العديد من الأبحاث لمعرفة سبب انفصال الكوكب عن الزهرة

رغم عدم وجود أي قمر طبيعي يدور حول الزهراء، إلا أن هناك تابعاً ظاهرياً للكوكب يطلق عليه 2002 VE68

خصائص مدار كوكب الزهرة
– تبلغ مساحة أوجه كوكب الزهراء  108,942,109 كيلومترٍ، وتبلغ مساحة حضيضه 107,476,259 كيلومتر، أما نصف قطر المحور الرئيسي لكوكب الزهراء هو 108,208,930 كيلومترٍ.

تبلغ السرعة المدارية لكوكب الزهرة حوالي 35.02 كيلومترًا في الثانية .

الفترة المدارية للكوكب حول الشمس تبلغ 224.70069 يوماً

الخصائص الفيزيائيّة لكوكب الزهرة
مساحة نصف قطر الكوكب حوالي 6،051.8 ± 1.0 كم، ومساحة سطح الكوكب تبلغ 4.60×108 كم مربع .

يتراوح حجم كوكب الزهرة حوالي 6.0839.38 × 1011 كيلومتر مكعب، ويبلغ وزنه 4.8685 × 1024 كيلوغرام .

تبلغ كثافة الكوكب متوسطا 5.204 غرام لكل سنتيمتر مكعب .

معلومات عن تاريخ تسمية كوكب الزهراء :
تم اكتشاف كوكب الزهرة منذ عصور قديمة ترجع إلى ما قبل التاريخ، وكان معروفًا بأنه من أكثر النجوم اللامعة في السماء

تم ذكر وصف كوكب الزهراء في النصوص الكتابية البابلية المسمارية التي يعود تاريخها إلى 1600 قبل الميلاد .

قام البابليون بتسمية إله الحب والأنوثة عندهم عشتار .

– كان القدماء المصريون يعتقدون أن كوكب الزهرة كان من بين كوكبين منفصلين، وأطلقوا عليه اسم “كويتي” والذي يعني نجمة السماء .

وأطلق الأغريق اسم “فوسفوروس” على كوكب الزهراء، ثم اكتشفوا أن الجرم السماوي الذي يرافقه هو قمر واحد، فسموه باسم “فنوس” الإلهة الرومانية للحب

ويُشار إلى أن السبب وراء تسمية هذا الكوكب بـ “الزهرة”، وفقًا لما ذكره العرب، هو لأن الزهرة ترمز إلى الحسن والجمال والبياض، وذلك بسبب شدة سطوع الكوكب نتيجة انعكاس كميات كبيرة من ضوء الشمس عليه، نظرًا لكثافة الغلاف الجوي على سطحه

يُطلق على كوكب الزهرة في اللغة الإنجليزية اسم “فينوس” تيمنًا بإلهة الحب والجمال

ونظرًا لتشابه حجم كوكب الزهرة وتكوينه الكيميائي مع كوكب الأرض، أطلق عليه اسم توأم الأرض، بالإضافة إلى أن الكوكبين تكونا قبل أربعة بلايين سنة .

معلومات عامة عن كوكب الزهرة :
ميخائيل لومونوسوف هو من اكتشف الغلاف الجوي لكوكب الزهرة في القرن السابع عشر الميلادي

يتكون الغلاف الجوي لكوكب الزهرة من ثنائي أكسيد الكربون وكميات قليلة من النيتروجين وحمض الكبريتيك، وعلى سطح الكوكب توجد جبال معدنية وسطحها مغطى بصقيع معدني مكون من الرصاص .

تتكون حوالي 80٪ من سطح كوكب الزهرة من سهول بركانية ناعمة

يعتبر كوكب الزهرة من الكواكب العاصفة بالرياح الشديدة والتي تتميز بدرجات حرارة عالية

تم اكتشاف أن الحقل المغناطيسي لكوكب الزهرة أقل بكثير من الحقل المغنطيسي لكوكب الأرض في عام 1980

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى