كم معدل عمر الجمل
حيوان الجمل هو من الحيوانات التي ضرب الله سبحانه وتعالى بها المثل عن كيفية خلقه وإعجازه، فهو يتمتع بصفات ليست متواجدة في أي حيوان آخر، وله الكثير من المميزات التي تجعله يتحمل الكثير، ويكون السبب في ازدياد عمره. وفي هذا المقال، سنتناول معدل عمر الجمل وكم من المعلومات الهامة عنه، فتابعونا.
معلومات عن الجمل
الجمل هو حيوان من فصيلة الجمليات، ويمتاز بوجود كتلة دهنية تسمى السنام على ظهره. يطلق على فرو الجمل اسم الوبر، وهناك نوعان من الجمل
الجمل العربي: يعيش الجمل الذي له سنام واحد في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط وصحراء الربع الخالي والصحراء الكبرى.
الجمل ذات السنامين: وهو يعيش في آسيا الوسطى.
الجمل حيوان يتم استئناسه واستخدامه في الركوب والعمل، كما أنه يرتبط بالحضارات القديمة، حيث بدأ استخدامه في أمريكا الشمالية منذ 2000 عام قبل الميلاد وانتشر في جميع أنحاء آسيا.
معدل عمر الجمل
يبلغ متوسط عمر الجمل ما بين ثلاثين إلى أربعين عام ، ويبلغ طول الجمل الكامل النمو نحو متر و85 سم عند الأكتاف ، ومترين و15 سم عند السنام ، حيث يبلغ طول السنام حوال 76سم ، أما عن سرعة الإبل فهي تبلغ حوالي 65 كيلو متر في الساعة ، ويمكنه تحمل الجري على سرعة 40 كيلو متر في الساعة.
أسماء الإبل التي وردت في القرآن
الإبل
لفظ الإبل ذكر في القرآن الكريم في عدة مواضع وبألفاظ مختلفة. فمنها الآية التي يقول الله فيها: `ومن الإبل اثنين` (الأنعام: 144)، وأيضا الآية التي يقول الله فيها: `أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت` (الغاشية: 17).
الناقة
الناقة هي أنثى الجمل، حيث يشير لفظ `ناقة` إلى المفرد و`نوق` أو `أنوق` أو `أينق` أو `أيانق` أو `نياق` في سبعة مواضع، وظهرت مرتين في سورة الأعراف ومرة واحدة في كل من سورة هود والإسراء والشعراء والقمر والشمس. وجميعها تشير إلى ناقة النبي صالح، على سبيل المثال في قوله تعالى: `وآتينا ثمود الناقة مبصرة`… `الإسراء:59` وفي قوله تعالى: `هذه ناقة الله`… `هود:64`.
العِير
يذكر لفظة `العير` ثلاث مرات في القرآن، وتوجد في سورة يوسف، حيث قيل: `فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون` [سورة يوسف: 70]
البدن
يطلق مصطلح البدنة على الواحدة من الإبل والبقر والغنم، ويسمى ذلك بسبب حجم جسمها الكبير. وفقًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن من يغتسل يوم الجمعة ويغتسل من الجنابة، ثم يرتاح، فيعتبر كمن قرب البدنة، وهذا الحديث مروي عن مسلم.
الجمل
ورد اسم الجمل مفرداً بالنص الصريح مرة واحدة في قوله تعالى: إن الذين يكذبون آياتنا ويتكبرون عنها، لن تُفتح لهم أبواب السماء ولن يدخلوا الجنة حتى يدخل الجمل في سم الخياط، وكما نجزي المجرمين في الآخرة.
الِهيم
قال الله: يشير الآية (55) من سورة الواقعة إلى أن الهيم هو الإبل العطشانة ويجب علينا شرب ماء الهيم.
البعير
يشمل الجمل والناقة، كالإنسان للرجل والمرأة، ولكن يسمى الجمل بعيرا إذا أجذع، والجمع هو أبعرة وأباعر وبعران، وذكر ذلك في سورة يوسف فقط.
الأنعام
الإبل والبقر والغنم هي الحيوانات التي خلقها الله لنا، وقال في كتابه: {والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون} (سورة النحل: 5)، وقال أيضا: {وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرءوف رحيم}.
البَحيرة
وهي ابنة السائبة، وهي الناقة التي كانوا في الجاهلية يقطعون أذنها إذا ولدت خمسة بُطون، ويتركونها بدون استخدامها،ولا يمنعونها من الوصول إلى المرعى والماء.
الوصيلة
روى البخاري عن سعيد بن المسيب قال: الناقة البكر تلد في أول إنتاج للإبل بأنثى، ثم تلد بعد ذلك بأنثى أخرى، وكانوا يتخلصون منها إلى طواغيتهم إذا ولدت إحداهما من الأنثيين بدون ذكر (أي الناقة التي تلد أنثى بأنثى).
الحام
عندما يتعرض الإبل للضربات المعدودة، فيحميها صاحبها ويسامح الضارب، ويعفو عنه دون أن يطالبه بأي تعويض. وهذا السلوك يطلق عليه اسم `الحامي`. قال الله في القرآن الكريم: `ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون` (المائدة: 103). قبل الإسلام، كان العرب يحرمون الكثير من أنواع الأنعام ويصنفونها إلى أجزاء وأنواع، وهذه الأنواع الأربعة التي ذكرت في الآية الكريمة.
العِشَار
هي الناقة التي يتم انتظار ولادتها لمدة عشرة أشهر، وذكر ذلك في القرآن الكريم في سورة التكوير: {وإذا العشار عطلت} (الآية 4).