كم عدد شهداء غزوة بدر
غزوة بدر هي أول معركة في الإسلام بين جيش المسلمين وجيش قريش، وكان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يقود جيش المسلمين، وكان جيش قريش تحت قيادة عمرو بن هشام المخزومي المشهور بلقب أبو جهل، وسميت بدر نسبة إلى بئر بدر حيث كانت المعركة قرب البئر.
شهداء غزوة بدر
كانت غزوة بدر في اليوم السابع عشر من شهر رمضان، وحدثت في العام الثاني للهجرة. نتج عن الغزوة انتصار المسلمين على الكفار، حيث تم قتل سبعين رجلا من الكفار وأسروا سبعين آخرين. ومن جيش المسلمين، استشهد أربعة عشر صحابيا، ثمانية منهم من الأنصار والباقي من المهاجرين. شهداء غزوة بدر هم
الصحابي رافع إبن المعلى
الصحابي عوف إبن الحارث.
الصحابي عمرو بن أبي وقاص.
الصحابي عبيدة إبن الحارث.
الصحابي عاقل إبن البكير.
الصحابي مهجع إبن صالح العكي.
الصحابي يزيد إبن الحارث.
الصحابي صفوان إبن وهب.
الصحابي ذو الشمالين إبن عبد عمرو.
الصحابي سعد إبن خيثمة.
الصحابي مبشر إبن عبد المنذر.
الصحابي عمير إبن الحمام.
الصحابي حارث إبن سراقة.
الصحابي معوذ إبن الحارث.
أسباب وقوع غزوة بدر
عندما هاجر المسلمون من مكة المكرمة إلى المدينة للنجاة بأنفسهم من بطش أهل مكة، قام قادة قريش بالاستيلاء على أموال المسلمين ومنازلهم؛ ولكن في العام الثاني للهجرة، علم المسلمون بأن هناك قافلة كان يقودها أبو سفيان وكانت محملة بالكثير من البضائع التي كان يأتي بها من الشام إلى قريش؛ وعلموا بموعد قدومها، فأراد المسلمون من المهاجرين أن يستردوا حقهم بعد أن سلبت أموالهم، وأرادوا هجمة على القافلة.
ولكن علم أبو سفيان بما يخطط له المسلمين، ومن أجل النجاة بالقافلة، قرر أن يغير طريقه، وسلك طريق مختلف عن العادة، وعندما وصل إلى قريش أخبر أهلها وسادتها بما يخطط له المسلمين، فقرروا التجهز والخروج لملاقاتهم، وقد كان، حيث خرج المسلمين لملاقاتهم، وكان اللقاء بالقرب من بئر بدر، وكانت النتيجة هي فوز الحق على الباطل، وإنتصار المسلمين إنتصار عظيم وهزيمة الكفار.
عدد المحاربين في جيش المسلمين
قال تعالى: `كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله`. صدق الله العظيم. فقد فاز جيش المسلمين على جيش الكفار بالرغم من قلة عدد جيش المسلمين وقلة إمكانياتهم المادية. ولكنهم فازوا في المعركة بثقتهم بالله سبحانه وتعالى. فعدد المسلمين في معركة بدر كان 313 محاربا، وكان معهم فرسانان فقط، وكان معهم من البعير سبعون، حيث كان الصحابة يركبونها بالتناوب لأن عددها أقل منهم. أما جيش الكفار فكان يتكون من 1000 مقاتل، ومئة فارس، ومع ذلك فقد انتصر جيش المسلمين.
الدروس المستفادة من غزوة بدر
في معركة بدر، تم استخدام المشورة بشكل واضح كدليل على أهميتها. فالرسول عليه الصلاة والسلام علمنا أن المشورة ضرورية في كل شيء، وقد جمع أصحابه واستشارهم بشأن الخروج للمعركة. وأولى الرسول عليه الصلاة والسلام اهتماما برأي الأنصار، لأنهم عاهدوا الرسول على حماية المهاجرين داخل المدينة فقط، وليس خارجها. وجرى على أساس المشاورة خروج المهاجرين والأنصار لمواجهة جيش الكفار وتحقيق فوز كبير.
– من أهم الدروس المستفادة من هذه المعركة التعريف بأهمية التوكل على الله، مع الأخذ بالأسباب، فقد كان عدد المسلمين ثلث عدد الكفار، وكانت الإمكانيات المادية لجيش المسلمين أقل بكثير من جيش الكفار، ومع هذا لم يتردد المسلمين قط في مواجهة الكفار، فقد كان إيمانهم قوي بأن الله معهم، وأنه سوف ينصرهم.