كم عدد سكان الجزائر ؟
كم عدد سكان الجزائر؟
تعرف بجمهورية الجزائر، وتوجد في قارة إفريقيا، حيث تحدها من الشمال البحر المتوسط، ومن الشرق تونس وليبيا، ومن الجنوب النيجر، ومن الغرب الصحراء الغربية. تعد الجزائر عضوا في الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، وتشهد نسبة عالية جدا من الشهداء، نتيجة ثورة التحرير الوطنية التي استمرت لمدة سبع سنوات ونصف. وتعرف بـ”بلد مليون ونصف شهيد.” تأسست دولة الجزائر على يد بلكين بن زيري عام 960 ميلادية. وسنقدم لكم اليوم معلومات عن سكان الجزائر والديانات المنتشرة فيها والمناخ والاقتصاد والمساحة واللغة المستخدمة، وكل ما يتعلق بالجزائر.
أولاً:- عدد سكان دولة الجزائر
وفقا للإحصائيات المسجلة في الأول من أبريل لعام 2016، بلغ عدد سكان الجزائر حوالي 40 مليون نسمة، بعدما بلغ عدد السكان حوالي 39 مليون نسمة في عام 2015، وهذا يعني أن الزيادة السكانية في هذا العام بلغت حوالي 40 ألف نسمة. وبلغ عدد السكان في هذا العام حوالي 20.235 مليون نسمة، وكان عدد الإناث حوالي 19.728 مليون نسمة. وبلغ عدد المواليد في عام 2015 حوالي 103.239 مليون نسمة من الذكور والإناث. ويقدر عدد المقيمين في الجزائر وفقا للإحصائيات لعام 2016 بحوالي 858 ألف شخص، وبلغ عدد الوافدين العاملين والتجار حوالي 4 مليون نسمة.
ثانياً:- المناخ في دولة الجزائر
يتميز المناخ في الجزائر بأنه معتدل، حيث يكون معتدلا في فصل الشتاء ويكون هطول الأمطار معتدلا نسبيا. تتراوح درجات الحرارة في فصل الشتاء حوالي 10 إلى 12 درجة مئوية، أما في فصل الصيف فتتراوح درجات الحرارة حوالي 21 إلى 24 درجة مئوية. في المناطق الصحراوية، تصل درجات الحرارة في الليل إلى 50 درجة مئوية مع وجود رياح محملة بالرمال. كمعدل سنوي، يتراوح هطول الأمطار في الجزائر حوالي 400-600 ملم في السنة. يزرع الأشجار بكثرة في الجزائر لترطيب الجو في فصل الصيف وتحجب الرياح في فصل الشتاء. وتحتوي البلاد على مساحات واسعة من الأراضي الخضراء.
ثالثاً:- – الديانة السائدة في الجزائر والعملة المستخدمة في الجزائر
الإسلام هو الدين الرئيسي في الجزائر، حيث يشكل المسلمون نسبة حوالي 99.9% من سكان البلاد، وينتشر الإسلام في جميع أنحاء الجزائر، ومع ذلك، لا يزال المسيحية موجودة بنسبة قليلة جدا في المناطق المجاورة حيث توجد كنائس أثرية، وهناك أيضا عدد قليل من اليهود. بوصف الجزائر دولة إسلامية، تم اتخاذ قرارات بمنع غير المسلمين من دخول البلاد، ولكن في بعض الأحيان يسمح لهم بالدخول للسياحة أو التبادل التجاري. ينتشر المذهب السني في بعض مناطق الجزائر، ويوجد أيضا المذهب الإباضي في بعض المناطق الشرقية من البلاد. بالإضافة إلى ذلك، الجزائر تتعامل بالدينار الجزائري كعملتها.
رابعاً:- – الأعياد والعطلات الرسمية في الجزائر والمعالم السياحية الموجودة فيها
يحتفل سكان دولة الجزائر بالأعياد الرسمية التي يحتفل بها المسلمون في جميع أنحاء العالم، ويحتفلون في الأول من شهر يناير من كل عام برأس السنة الميلادية، ويحتفلون في الأول من شهر مايو بعيد العمال، ويحتفلون في الأول من شهر نوفمبر بذكرى اندلاع الثورة الجزائرية، ويحتفلون في الأول من شهر محرم برأس السنة الهجرية، ويحتفلون بيوم العاشر من شهر محرم بذكرى يوم عاشوراء، ويحتفلون بيوم الأول من شهر شوال بأول أيام عيد الفطر المبارك الذي يأتي بعد شهر رمضان الكريم، ويحتفل به معظم سكان دولة الجزائر، ويحتفلون بيوم العاشر من ذي الحجة بعيد الأضحى المبارك، حيث يذبح الشاة للمقتدرين، ويحتفل به معظم سكان الجزائر، وتضم الدولة العديد من المعالم السياحية الرائعة التي تجذب السياح إليها.
خامسا:- التعليم في دولة الجزائر
في المملكة الجزائرية، كان التعليم يعتمد فقط على الدين الإسلامي، حيث تم تعليم تحفيظ القرآن الكريم مع دراسة التجويد وكل ما يتعلق بالدين الإسلامي. كان التعليم مقسما إلى قسمين، القسم الأول هو الكتاتيب حيث يتعلم الطلاب تعاليم دينهم، ثم ينتقلون إلى المدرسة العامة، وهذه المدارس تخضع لإشراف كبار العلماء الذين يدرسون فيها الطب والهندسة والفلك وعلوم البيئة وغيرها من العلوم. منذ عام 1830 وأثناء الاحتلال الفرنسي، كانت نسبة الأمية في الجزائر حوالي 5% من إجمالي السكان، وفي عام 2009، بلغت نسبة المتعلمين 10% فقط، وهذه النسبة تعتبر من أدنى النسب في العالم. وقد أحدث التعليم الإلزامي تحسنا كبيرا في نسبة الأمية في السنوات الأخيرة، ووصل التعليم إلى مستويات متقدمة جدا.