كره الزوج اثناء الحمل وجنس الجنين
الوحم الذي يحدث أثناء الحمل للمرأة من الأمور الشائعة والمعروفة بين النساء والتي تدور حولها العديد من الشائعات والحقائق في بعض الأحيان، من الممكن ألا يؤثر الوحم على العلاقة بين المرأة الحامل وزوجها إلا أنه في بعض الأحيان من الممكن أن تشعر المرأة بكرهها لزوجها أثناء الحمل، وعلى الرغم من حبها الشديدة له.
وحم المرأة وكره زوجها
يمكن للاضطرابات النفسية التي تحدث خلال فترة الحمل أن تؤدي إلى كراهية المرأة للزوج والابتعاد عن العلاقة الجنسية، كما يمكن أن تشعر بانزعاج من رائحة زوجها على الرغم من نظافته، وهناك بعض الأساطير حول علاقة الوحم بجنس الجنين.
ما يحدث هو أن جينات الزوج قد سيطرت على جينات الأم في تكوين الجنين، فالجنين قد تشبع من الصفات الوراثية للزوج، وتشبع الزوجة من جينات الزوج قد يفقدها السيطرة مما ينعكس عليها بمردود عكسي ويجعلها تنفر من زوجها وتشم منه رائحة كريهة ومن الممكن أن تصل إلى القيء أو الإصابة بالدوار عند اقتراب الزوج منها.
غالبا ما تشير الأعراض التي تعاني منها الزوجة الحامل إلى نوع الجنين، مثل الوحم، ولكن من الصعب تحديد نوع الجنين من الوحم، ويمكن استخدام الجدول الصيني للتنبؤ بنوع الجنين وغيرها من الطرق الأخرى.
يمكن أن يؤدي هذا النوع من الحمل إلى مشاكل كبيرة بين الزوجين، لذا يجب أن يتفهم الزوجان حالة بعضهما البعض وأن يكون الزوج على دراية بحالة زوجته، وبالنسبة لعلاج مثل هذه الحالات، هناك بعض الأدوية التي يمكن شراؤها من الصيدلية بعد استشارة الطبيب.
تسبب هذه الأدوية بعض الأضرار على المرأة الحامل أو الجنين بسبب تركيبتها الكيميائية، ومن الممكن أن يسبب تناول هذه الأدوية بشكل متكرر بعض الآثار الجانبية مثل تشكل حصى في الكلى للمرأة الحامل، وقد تؤدي إلى زيادةفي وظائف الكلى بشكل غير طبيعي.
حلول لمشكلة وحم كرة الزوج
هذا النوع من الصراعات يمكن أن يسبب الكثير من المشاكل بين الزوجين، ويمكن أن يؤدي إلى الانفصال بينهم. على الرغم من أنه من الأمور المقبولة، يجب أن يكون هناك حلول لكي لا تتفاقم المشاكل بين الزوجين بسبب هذه الصراعات. لا ينبغي أن نستهين على الإطلاق بهذا النوع من الصراعات. يجب أن نسعى لإيجاد حل حتى يمر هذا الوقت بسلام وتعود الأمور إلى طبيعتها. بعد انتهاء هذه المرحلة، يعود الحب بين الزوجين بشكل أكبر مما كان عليه في السابق. ولذلك، هناك بعض الحلول التي يمكننا اتباعها في هذه الحالة، مثل
يجب على الزوجين فهم أن هذا الشعور النابع من المرأة هو شعور مؤقت وغير حقيقي، ويعود السبب في ذلك إلى بعض الهرمونات ووحم الحمل، ولهذا يجب تجنب الزوجين لبعضهما البعض قدر المستطاع، على سبيل المثال عدم الجلوس في نفس المكان أو النوم في نفس المكان، وتجنب المشاكل قدر الإمكان.
– في الحالات التي يعاني فيها النساء الحوامل من الغثيان والدوار، يمكنهن البقاء في منازل أهلهن حتى يتحسن حالهن، لأن هذه الحالة يمكن أن تؤثر على صحتهن وعلى الجنين أيضًا.
-من الممكن أن يستعين الزوجين ببرامج الدردشة أو الهواتف المنزلية التي لا تكلف رسوم على الاتصال أو أي وسيلة للتواصل الغير مباشر، لأن المرأة على الرغم من أنها تنفر من زوجها إلا أنها في أمس الحاجة إليه وإلى حنانه وعطفه، وإلى دعمه لها في هذه المرحلة حتى لا تشعر أنها وحيد في هذه الحالة.
في نفس الوقت، يمكن أن يكون التواصل المباشر مزعجًا للزوجة وقد يؤثر على صحتها النفسية والصحية. لذلك، يمكن استخدام الطرق المذكورة سابقًا لطلب أي شيء يرغب فيه الزوج من زوجته، ولتطلب الزوجة بدورها أي شيء تحتاجه سواء كانت احتياجاتها الشخصية أو احتياجات المنزل.
-من الممكن أن يستعين الزوجين بطرف ثالث حتى يقلل من حساسية الوحم، من الممكن أن تكون أم الزوج أو الزوجة أو أخت الزوج، حيث يقوم هذا الطرف الثالث بمساعدة الزوجة فيما يخص حملها، وفي احتياجات المنزل لأنها في هذا الوقت تكون في غاية الضعف، ويكون الطرف الثالث ملهي للزوجة عن رائحة زوجها.