منوعات

قلاع وحصون تحولت الى مزارات سياحية كان يستخدمها الحكام الديكتاتوريين

شهد التاريخ مجموعة كبيرة من الحكام الديكتاتوريين الذين ارتكبوا العديد من الجرائم ضد شعوبهم واستخدموا قصورهم والقلاع التي عاشوا فيها لحكم شعوبهم… وكان معظمهم يتبع سياسة القمع والعنف في الحكم، ولم يكن لديهم أي توجه نحو التفاوض والتوافق، وكانوا يستخدمون حكم الإعدام بدون رحمة… تحولت هذه القلاع والقصور التي كانوا يسكنونها إلى مراكز للرعب والخوف بالنسبة للشعوب، فعندما ينظرون إليها يشعرون بالرعب والخوف، فهل ستكون نهايتنا في هذا القصر الملعون؟… ولكن الله دائما يترك الظالم ولا يتهاون معه، فإما أن يعاقبه في الدنيا أو ينتهي به المطاف في دار الحق، ولكن في النهاية سيتركون هذه القلاع والحصون التي اعتبروها دائمة لهم، ولن يبقوا فيها إلى الأبد، وسيتحولون إلى أماكن مهجورة… بعد كل أعمال الظلم التي ارتكبت، لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها… ومع مرور الوقت، تتحول هذه القصور والقلاع إلى مزارات سياحية… في هذه المقالة، سنستعرض بعض القلاع والقصور التي كانت تملكها الحكام الديكتاتوريين، مثل موسوليني ونابليون وفرانكو وغيرهم، والتي تحولت فيما بعد إلى مزارات سياحية .

كان مجمع باب العزيزية في الأصل حصنا عسكريا تم تحويله إلى مقر للرئيس الليبي السابق معمر القذافي، ويقع في الجزء الجنوبي من العاصمة الليبية طرابلس، وتم هدمه بالكامل بسبب الأحداث التي شهدتها ليبيا، ولا يوجد منه الآن سوى بقايا أطلال .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى