قصيدة سعدة بن جدلان ” ودنا بالطيب “
الترجمة: الشاعر سعد بن جدلان السعدي الأكلبي المعروف بسعد بن جادلان ولد في عام 1366 هـ / 1947-1948م، وتوفي في رجب 1437 هـ / أبريل 2016م. هو شاعر سعودي ولد في مدينة بيشة وينتمي إلى قبيلة أكلب.
سعد بن جدلان كان شاعرا مشهورا بأسلوبه في الشعر الغزلي والنبطي، ونشأ في بيشة بقرية الشقيقة، وكان ماهرا في المحاورة وعرف بـ”ملك الوصف”. له عدة دواوين شعر مسموعة وديوان واحد يحمل اسم “سمان الهرج.
ابن جدلان`s poems were distinguished by a unique religious personality, so Sheikh Aaidh al-Qarni used to cite his poems in his lectures, stating that he incorporates a religious character in most of his poems. In this sense, you can quote his famous poem “Road Map”. Saad bin Jadalān died on Tuesday in Bisha city due to a heart attack on the 19th of Rajab, 1437 AH, corresponding to April 26, 2016.
قصيدة ودنا بالطيب
ودنا بالطيب بس الدهر جحاد طيب
عندما تخون الناس، يكون كأنك تغشهم
يدك لامدت وفاء لاتحرى وش تجيب
كان جاتك سالمه حب يدك وخشها
كل ماشبيت نار المحبه مع حبيب
قام يسحل في مشاهيبها ويرشها
وكل ما يُواجه لك في الزمن فهو وجه غريب
مثل ماقال المثل دام تمشي مشها
وذمة ماهيب تندار للحق المصيب
جعل قشاش الحطب لاسرح يقتشها
قصيدة الشدائد يا جميلة بالازمات اختبار
يا جميلة، الازمات هي اختبار للشدائد، وفيها يتم التمييز بين الحقيقة الطويلة والزائفة القصيرة
كل ما أذكر حالتك بين الغار والنار، ذهبت الدنيا عن عيني بحزن قمطرير
تظن أن حبك قاس ومقيد، ولكن القسوة في الحب هي شر شرير
شغلهم ضدي وضدك يعمر لك وقار، في ضمير ماسكن فيه قدامك عشير
زارعٍ لك بخشـــةٍ مــن الزرار الى الزرار,,,, نبتـهـا ملمســـك و العـــود الازرق والعــبير
لا تصغر قيمتك، وشد حيلك حتى لا يصيبك الفشل والانهيار، فأنت كبير في عيني
لذة صبـــــار الهــوا مثـــل لــذة الانتصار ,,,,, لا تصدق من يقـــــول الحســـد مافيه خير
لا تغير مجرى من قنا مثلك يغار، كل شيء ينشف فيه ميصاله عسير
الذهب بدون حراسه وبيبان كبار، والدرر من دونها هيبة البحر الغزير
غير لاتيــس واكتب على نفسك قرارا، يدفعك سوء التصرف إلى بئس المصير
لولا شحي فيك، جئتك أجاهر منذ النهار، غير ما يصلح مقام بلا رأي بصير
فرصتي ويقت حرار على ماكر حرار، فالبيع يعود إلى البائع فقط
والله إنني إذا مت لن تتلقى مني أذى، احتفظ في قلبك بالثقة، والثقة هي كنز الضمير
اعتبر كلام الذي يراك بجدية، لكن احذر من من يملك قلبا بلا عقل
والمحبة مدرسة شي ثبوت وشي فرار ,,,, وأنت درسي مع هذا الحب الأول والأخير
قصيدة البارحة
البارحـه يـوم الاوادم خواشـيـع
في نومها وناعلى الكـوع واعـي
هم(ن)يمزع سترة القلـب تمزيـع
تقول ينهش ثومة القلـب افاعـي
خذت القلم من بين روس الاصابيع
وحبيت اميز سيرتـي وانطباعـي
عزلت من صدقان عطلةالاسابيـع
وعزلت من ضحك الوجيه الصناعي
وعزلت من بنين بامالي مشاريـع
جميد برد ولانس الشمـس ماعـي
وعزلت من زرع الخلـي البلاقيـع
وعزلت من رفـع الثنيـه رباعـي
من نفعة اللـي ماطلبنـي منافيـع
جميلة(ن)في غير اهلهـا ضياعـي
في اسواقها ماعاد لشري ولابيـع
لخطيت من رفقة طويـل الذراعـي
اللي على الرفقه يسوقـه دوافيـع
هـذاك تشـرى رفقتـه ماتباعـي
امايشجعني على الطيـب تشجيـع
والايعلمنـي حمـيـد المسـاعـي
والا ليامنـه رمعـنـي روامـيـع
وضاقت على كل الفجوج الوساعي
جيته ويسرلي عسيـر المواضيـع
وخلاخفايا خاطـري لـه وساعـي
معرفتـه ماهـي معرفـة طماميـع
ماتنتـج الاالغطرسـه والضياعـي
قصيدة الغرور
الجهل في إنسان يجعله مستبدا مثل النحلة، لو اتجه إلى الطريق الخطأ يعتقد أنه في الطريق الصحيح
إذا لم يكن لديه شور، فلا يدري أن له مزاج وأنه يمزج بين الناس
يمكن أن تجد نفسك تشعر بالمزاج نفسه، سواء كان ذلك في فيلم الحركة أو فيلم الكوميديا
وفي نهاية المطاف، لم أحصل على ما كنت أرغب به، وكان كل ما كان في داخلي هو الخيبة
القمر والشمس يبدوان كما لو أنهما يستلهمان النور منه، وتصبح الجبال تحته خيولاً مسرجة
يُعتقد بأنه يمتلك الأفضلية في المرور، ويعتبر لقاء الملح أكثر إثارة للجدل من لقاء الحلوى
السماء لم تستطع تحمل جناحي الطيور، ولم يستطع الأمحمد أبليلة الوصول إلى معرجه
يُلعن الله كل إنسان مختال فخور، أما من تواضع تحت ربه فسيتم ترفعه وتعلية درجته
تواضع وامنح العرب وجههم، لئلا تدخل النار بسبب الغرور
من لقا عذب المشارب ومثمرة الزهـور= ما قعديغرف من البحر ويسوق احدجـه
قصيدة يا زين
يا زين المشي في الروض الأخضر لا تضيء المخضار = يا زين الديرة التي تمطر من حقوقها الوسم
يجلب الراحة للنفوس السعيدة والمطمئنة أن يسكن في الأراضي الخضراء والمزروعة بالزهور
عندما ترى ما يتوجّه إليه قلبي، فإنه يُعد ربيعًا ودارًا، وأرى في هذه الصورة سعادة المجتمع
هناك اثنتان من المزنتين فوق رؤوسهما تدوران، وهما صغيرتين وذلك على ذلك اللباب الذي يغمره الرضوان
عندما استيقظ لامنه، كانت السماء غائمة بالغيوم وكانت النجوم تضيء السماء ببريقها
أشاهد بروقاً تتوهج بينما يسيطر عليها ربها، وتتدفق الغازات من وراء شلال النافورة
أنا أتخيل سامي المتميز في الشجاعة والقوة والجرأة، وأرى النار تحته وفوقه دلة الرسلان المحرقة
هذا المنظر الذي لا يمكنك رؤيته في الواقع يمر عليه سبابيح الخيال وتموت مقهورة
من الحرام أن لا أهنئ صاحب المليون، وكذلك لا أهنئ عربسات الفضائية على دورها وإنجازاتها
أعيش في عالمٍ طويل المدى، يبقى له تذكار، وعليّ الحرام أنها حياةٌ مالها جورها
الحقيقة هي أنه لا يوجد فرق بين هذا وذاك، ويمكن للشخص الذكي أن يدرك ذلك بالكامل