قصص من القرآن الكريم وما حدث لبعض الانبياء
القرآن الكريم ليس مجرد كتاب لتوضيح الأحكام الدينية والحلال والحرام، بل هو تسريع لقواعد الحياة وطبيعتها، ويحتوي على عدد من القصص عن أمم سابقة لنا، حتى نتعلم منهم ومن أخطائهم .
اشهر أقوام القرآن
قوم نوح
و قد عرفوا باسم قوم بنو راسب ، و قد كان ذلك بعد وفاة سيدنا أدم بحوالي 126 عام ، و قد كانوا أقواما صالحين يعبدون الله ، حتى أن صور لهم الشيطان أن ينصبوا التماثيل للأشخاص التي تذكرهم بعبادة الله ، تخليدا لهم ، و مع مرور الوقت عبدوا هذه الأصنام ، و قد نهاهم سيدنا نوح عن هذه العبادة ، و قد قاموا بإيذائه ، و كان عقابهم أن ارسل الله لهم الطوفان .
أصحاب الرس
كان لهؤلاء الناس بئر كافية لسقي أراضيهم وتربيتهم، وكان لديهم ملك صالح كانوا يحبونه كثيرًا، حتى توفي هذا الملك، وحلموا به يخبرهم أنه لم يمت، فعبدوه، ولكن أرسل الله إليهم نبيًا يحذرهم من ذلك، فقتلوه وألقوا جثته في البئر، وكان عقابهم أن البئر جفت .
أصحاب الأيكة
و قد كانوا قوم سيدنا شعيب ، و قد سموا بهذا الاسم نسبة لشجرة الأيكة ، و قد اشتهر عنهم قطعهم للطريق ، و إيذائهم للناس و انقاص المكيال و غيرها ، حتى أرسل الله لهم شعيب ، فأذوه و لم يؤمنوا به ، و قد كان عقابهم على فعلاتهم ، أن الله أرسل عليهم رجفة شديدة ، و صيحة عظيمة ، و الظلة التي احتموا بها من أشعة الشمس فأهلكتهم .
قوم تبع
و هم من أهل سبأ الذين كانوا يعيشون باليمن ، و قد كان يسكن هذه المنطقة أهل حمير ، و قد كان أول من حمى المدينة من الغزو ، و قامو ب كسوة الكعبة ، و على الرغم من ذلك ليسوا مسلمين ، بل كانوا يقدسون الكعبة .
قوم هود
هم الذين سكنوا الأحقاف، وكانوا من أوائل الأمم التي اعتنقت عبادة الأصنام. تميزوا بقوة بدنهم وكبر جسمهم، وكانوا يفسدون في الأرض ويقتلون الأنبياء ويتكبرون. أرسل إليهم النبي هود من الله، ولكنهم كذبوه. عاقبتهم ريح صرصر أرسلها الله لهم، استمرت لمدة سبع ليال وثمانية أيام، حتى هلكوا جميعا .
قوم ثمود
و قد كانوا يعبدون الأصنام ، حتى أرسل الله لهم نبي الله صالح ، و الذي قالوا له ، أنهم لن يؤمنوا إلا بعد أن يخرج لهم ناقة من قلب الجبل ، و قد تمكن نبي الله فعلا من ذلك ، بمعجزة من الله ، و بعد ذلك كان عقاب الله لهم هو صيحة شديدة أرسلت لهم من السماء ، جعلت الأرض ترتجف بهم .
قوم لوط
و قد عرفوا هؤلاء القوم بكونهم يأتون بفاحشة ، لم يسبقهم لها من أحد ، حتى أن كانوا يأتون الرجال من دون النساء ، و قد أرسل الله لهم لوط ، نبيا ينهاهم عن تلك الفاحشة ، و لكنهم لم ينتبهوا لأمره ، و قد قيل أن الله دك بهم المدينة بعد أن رفعها جبرائيل بجناحه إلى السماء ، فهوت ثم أمطرت السماء عليهم حجارة من جهنم ، و أن من يتبع فاحشتهم بعد ذلك سيناله نفس العذاب .
قوم موسى
اشتهر هؤلاء القوم بعبادتهم لفرعون حاكم مصر، وكانوا يفسدون في الأرض حتى أرسل الله لهم موسى، ولكنهم قاموا بتعذيبه وتكذيبه، فشق الله بهم البحر وأغرقهم .