ادب

قصص مرعبة حقيقية

يستمتع الكثيرون بالقصص المرعبة والأفلام التي تحمل رسائل مرعبة وتصور أشكال الرعب التي يصعب تصديقها في مشاهد تثير الخوف بشكل كبير، وهناك العديد من القصص المرعبة التي يمكن تصديقها وأخرى يصعب تصديقها، وربما حدثت في الواقع.

جدول المحتويات

قصص مرعبة حقيقية

رويت على لسان العديد من الأصليين تلك القصص المرعبة التي عاشت حتى اليوم بسبب تصديق الناس لها وحكيها بينهم، وما زالت الوقائع المرعبة والغريبة تحدث وتصعب تصديقها، ومن بين تلك الحكايات المرعبة التي حدثت ورواها العديد من الناس، ما يأتي.

قصة راقصة البالية

في يوم من الأيام، رأت الطفلة نيكول فتاة آسيوية ترتدي جوارب باللون البرتقالي، وهذه الجوارب للرقص الباليه. عندما نظرت الطفلة نيكول في مرآتها في غرفتها، رأت تلك الفتاة فورا وصرخت، ودخلت والدتها لتهدئتها وتطمئنها أنه لا يوجد شيء في الغرفة، وأنه مجرد وهم أو حلم. ولكن عندما كبرت نيكول، أخبرتها والدتها أن ما رأته في ذلك اليوم كان حقيقة. كانت تلك الفتاة الآسيوية تلميذة والدتها في دروس الباليه، ولكنها توفيت في حادث.

كوابيس حقيقية

كانت هناك سيدة في القدم لديها ولد يدعى أدريان، وكانت تعاني دائما من الكوابيس الليلية التي تطاردها في أحلامها، وعندما يسأل أي شخص عن تفاصيل هذه الأحلام، كانت تتحفظ عن الإجابة وتلتزم الصمت، حتى أن أدريان ذهب مع والدته إلى المتجر وشاهد نفسه في المرآة وظهرت عليه ملامح الخوف والرعب.

سُئِلَ الطفل عما يراه، فأجاب بأنه يرى رجلاً ذو ملابس قديمة وهو يقف وراء والدته. عندما وصف الطفل لوالدته ما رأى في المصعد، صرخت الأم وأكدت أن تلك الأوصاف تشابه الرجل الذي يحاول قتلهاكل ليلة في الأحلام، وهذه هي الكوابيس التي ترافقها منذ فترة.

جنازة مرعبة

رغب مجموعة من المراهقين في السباحة في بحيرة تقع قريبا من منازلهم في الحي، لكن عندما ذهبوا إلى تلك البحيرة وعبروا منطقة زراعية، وجدوا الكثير من الناس يرتدون اللون الأسود. ولأن تلك المنطقة ليست منطقة مخصصة لدفن الموتى، فإن الشباب والجميع اندهشوا أكثر عندما اختفت الجنازة فجأة من أمام أعينهم.

شبح المنام الحقيقي

أكدت فتاة أمريكية تدعى ياسمين أنها خلال فترة النوم في إحدى المرات تعرضت إلى ضرب مبرح على يد شبح لأمرأة لا تعرفها، وعندما استيقظت فجأة وجدت أمرأة تقف جانب فراشها وهي لا تعرفها، وبدأت تلك المرأة في معاتبتها على الكثير من الأمور التي قامت بها في الحياة، وأحدثت تلك المرأة العديد من الكدمات في جسد ياسمين، بالإضافة إلى إصابة الفتاة بالتواء في الكاح.

البيت المسكون

كان هناك رجل يدعى الميرو دياز يعمل داخل أحد المنازل التي ظلت مغلقة لنصف قرن بعد أن شهد ذلك المنزل جريمة قتل حيث أقدم صاحب المنزل على قتل زوجته في الداخل، وقد أكد دياز عندما دخل فريق العمل كله إلى المنزل ليتم تقييم أعمال الصيانة التي تخص المنزل قبل أن يقع وينهدم بدأ الجميع في سماع أصوات طرقات من الخارج كما أن بعض الزجاج الخاص بالنوافد قد بدأ في التكسير على الرغم من أن طاقم العمل كله كان مجتمع مع بعضه البعض للتقييم ولم يوجد أحد بالخارج.

خلال فترة العمل، شعر العمال بتواجد روح السيدة التي تحدّثهم وتطلب منهم الخروج فورًا إذا أرادوا النجاة بأنفسهم وحياتهم، ولم يتجرأ أحد على الدخول إلى المنزل والعمل به، وتوقفت أعمال الترميم والصيانة به إلى الأبد.

روح جدتي

توضح أحدى الفتيات التي تعرضت إلى موقف لا تنساه مع روح جدتها وهي فتاة تدعى ألين أنها لم تتمكن من النوم في المنزل بعد عام كامل من وفاة الجدة، والتي قد انتقلت إلى العيش مع العائلة خلال الأشهر الأخيرة من حياتها، وقد أشارت الفتاة أن الجدة قد توفت على الأريكة التي توجد في المنزل، وقد أكدت لها شقيقتها الصغيرة أنها تري شبح الجدة دائما ما يجلس على الأريكة التي ماتت عليها، كما أكدت أنها تري الجدة دائما في الحديقة حتى أقدمت الأم على حرق تلك الأريكة ليختفي معها شبح الجدة إلى الأبد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى