تعليمدروس

قصص ” مؤثرة ” اثر الرسول فيها اصحابه على نفسه

ايثار رسول الله

رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أفضل خلق الله بأكمله، حيث منحه الله أجمل الصفات البدنية والشخصية الحميدة، ومن أفضل هذه الصفات هي الإيثار، حيث كان رسول الله يفضل أصحابه وأهل بيته والآخرين على نفسه، وإذا كنت تريد تعلم الإيثار، فقط اقرأ قصة اثر الرسول فيها أصحابه على نفسه

  • علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن الإيثار جزء من الإسلام والإيمان بالله، فإن الإيثار يؤدي إلى التماسك والقوة وزرع المحبة والود في قلوب الناس والمسلمين بعضهم على بعض.
  • الإيثار يمكن أن يكون بالمال أو بالنفس، ويعد الإيثار بالنفس أعلى درجات الإيمان، ويحب الله العبد الذي يتمتع بالإيثار، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكثر الناس إيثارًا.

قصة هدية رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • إذا كان المسلمون يرغبون في معرفة الصفات الحميدة والتعاون والبصيرة، يمكنهم أن يتطلعوا إلى العديد من القصص التي تتضمن تعاون الرسول مع أصحابه، حيث سيجدون الكثير للاستفادة منه.
  • في يوم من الأيام ، قررت إحدى الصحابيات ، أن تنسج ثوبا من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وظلت تنسج فيه مدة طويلة ، وهذا من حبها في نبي الله ، واتمنى صنعه ، ثم ذهبت به إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وأهدته له ، وقبل منها الرسول صلى الله عليه وسلم الهدية ، وشكرا عليها.
  • لبس الرسول الكريم الثوب الذي أعدته له السيدة ، فرآه أحد الصحابة ، وأبدى إعجابه بالثوب ، وكلب من النبي أن يعطيه له ، ونبينا الكريم لم يكن ليرد أحدا إذا سأله ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم في كرمه وجوده أجود من الريح المرسلة ، وكان يقدم الكثير من العطاء ، ولا يخشى الفقر.
  • خلع النبي الكريم ثوبه وقدمه الصحابي. فأراد بعض الصحابة أن يأخذ الثوب من رسول الله وهو يرتديه، وعلى الرغم من علم الصحابي بحاجة الرسول له، إلا أن الصحابي أوضح أن الثوب ليس له لياليه، بل هو لكي يتمكن من استخدامه ببركة من رسول الله.

قصة جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • في يومٍ ما، خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من بيته قبل الفجر، وتوجه إلى المسجد ليصلي، سعيًا وراء مرضاة الله ومخافة الله.
  • تعد أنا أبو لؤلؤة المجوسي أمام الناس، وكنت أعتزم الغدر والخيانة، فوجهت طعنة بخنجر إلى أمير المؤمنين وهو يصلي، فجرحته الطعنة بجرحٍ خطيرٍ.
  • عندما شعر عمر بن الخطاب بقرب أجله، أراد أن يدفن بجوار حبيبه نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر الصديق.
  • أرسل عمر بن الخطاب ابنه عبد الله إلى السيدة عائشة رضي الله عنها ليطلب منها الإذن بدفنه بجوار الرسول وأبو بكر.
  • دخل عبد الله بن عمر بيت السيدة عائشة واستأذنها في الدخول، وأخبرها أن والده، عمر بن الخطاب، يسلم عليها ويطلب إذنها لدفنه بجوار حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق. هذه قصة مؤثرة عن الرسول .
  • رغم أن عائشة رضي الله عنها كانت ترغب في الدفن بجوار حبيبها رسول الله صلى الله عليه وسلم ووالدها أبي بكر الصديق، إلا أنها وافقت على الدفن في مكان آخر.

قصة كرم وايثار الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين

  • تتحدث هذه القصة عن كرم وإيثار المسلمين، حيث يتم ذكر أنصار رسول الله الذين أثروا ضيفهم على أنفسهم وأولادهم، حيث جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب الطعام، ولم يجد الرسول عند زوجاته سوى الماء.
  • سأل النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه عن شخص يضيف إلى رجل في هذه الليلة، فأجاب أصحابه بالإيجاب والترحيب، وأخذوا الرجل إلى بيتهم.
  • سأل الأنصاري زوجته عن الطعام المتوفر في المنزل، وأجابت بأنه لا يوجد سوى القليل الذي يكفي لأطفالها.
  • تم طلب منها أن تلهي الأطفال بأي شيء إذا طلبوا الطعام، وأن تأخذهم إلى فراشهم إذا شعروا بالجوع.
  • طلب منها أن تحضر الطعام وتطفئ الضوء عندما يدخل الضيف، ويعرض للضيف أنه يتناول الطعام معه.
  • حضر الضيف، ونفذت الزوجة أوامر زوجها، وأكل الضيف حتى شبع، ونامت العائلة جائعة.
  • في الصباح، ذهب الأنصاري إلى المسجد ووجد رسول الله سعيدًا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصاري إن ما فعله من إيثار أحبه الله تعالى.

ايثار الرسول صلى الله عليه وسلم عن النفس

  • تعد هذه القصة مشهورة بمعنى حب الرسول والتضحية به بالروح والنفس، حيث أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه تأثر برسول الله صلى الله عليه وسلم لدرجة أنه قرر التضحية بحياته دون تفكير في حياته الشخصية أو خوفه من الموت.
  • عندما تآمر كفار قريش على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضعوا حراسة شديدة على باب النبي حاملين سيوفهم، ولكن الله نصر رسوله عليهم، وأمره بالهجرة من مكة إلى يثرب التي أصبحت المدينة المنورة.
  • طلب الرسول الكريم من علي بن أبي طالب أن ينام في فراشه حتى لا يلاحظ المشركون أي شيء، وأجاب عليه علي بن أبي طالب دون تردد وقدر رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته.
  • نام بن أبي طالب في فراش النبي صلى الله عليه وسلم، وتغطى ببردته، وذلك على الرغم من المخاطرة الكبيرة التي تنطوي عليها حيث من الممكن أن يتعرض للقتل من قبل الكفار الذين قد يظنون أنه هو محمد صلى الله عليه وسلم.
  • خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، سالماً دون أن يُشاهَد، حيث أعماهم الله عن رؤيته، وكانوا في غفلةٍ لم ينتبهوا له، ونظروا إلى الداخل، فظنوا أن محمد صلى الله عليه وسلم هو الشخص الذي يرقد، وعندما كشفوا الغطاء، وجدوا علي بن أبي طالب بدلاً منه، وأنقذهم الله تعالى بفضل إيثاره.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى