ادب

قصص للأطفال عن شهادة الزور

قصة عن شهادة الزور

في زمن ما، كان هناك إخوان يدعون علي وبراء يعيشون مع أسرهم الصغيرة في المدينة، وكان والدهم يعمل محاسبا في إحدى الشركات الكبرى. في يوم ما، كان الطفلان يلعبان وألقى براء الكرة فسكب العصير على أوراق والده الهامة التي حذرهما من الاقتراب منها لأنها الجرد السنوي لأعمال الشركة. ولكن سرعان ما أمسك براء الكرة وهرب بعيدا دون أن ينتبه أحد إلى ما فعله، حتى لم يفهم أخوه علي حركته السريعة.

حضر الأب ليدقق في أعماله، فوجد الورقة مبللة والحروف والأرقام شبه محذوفة، غضب الأب وصاح في المنزل بأكمله يتساءل عن الأحمق الذي فعل ذلك الفعل السيء الذي أفسد عمله ومستقبله، ثم حضرت الزوجة بسرعة وسألت عن الأمر ورأت الأوراق، وفي نفس الوقت كان علي نائما وبراءة جالسا في غرفته، وخرج براءة من غرفته وكأنه لا يعلم ما حدث.

فصرخ فيه أبوه من الذي فعل ذلك، فقال علي: `يا أبي، هو كان يلعب بالكرة في الصباح، وأعتقد أنه كان يحمل العصير ويقع على الأوراق، فأسأله عندما يستيقظ`. فقال الأب: `لن أنتظر حتى يستيقظ`. ثم ذهب إلى غرفة علي وهو يرفع صوته قائلا: `استيقظ يا علي، لماذا فعلت ذلك، ألا تحب أباك؟`. فاستيقظ علي من نومه بحالة ذعر، وقال: `ماذا جرى يا أبي؟`. فقال الأب له: `هل لعبت بالكرة في الصباح؟`. قال: `نعم يا أبي`. قال الأب: `ولماذا انسكب العصير؟`. قال علي: `أي عصير؟ لم أفعل ذلك`. فقال الأب: `أنت دمرت عملي وجعلتني في حالة يائسة`، وظل علي في غرفته مظلوما ومهموما.

في اليوم التالي، استعدت الأم لإعداد الفطور عندما سمعت براء يبكي في غرفته. دخلت عليه وسألته ما الذي يحزنك يا براء؟ فأجابها قائلا: يا أمي، أشعر بالذنب. ثم حكى لها ما حدث. ردت عليه قائلة: يا ولدي، ألم تدرك مدى ألم شهادة الكذب؟ أصبح أخوك ظالما وأبوك غاضبا منه وهو بريء. عليك أن تصلح ما فعلت يا براء وتجنب شهادة الزور، فإنها فعل ملعون. وفعلا، ذهب براء إلى والده وأخبره بما حدث، فانتقد الأب تصرفاته وذهب إلى علي واعتذر منه، وعلم علي وبراء أن شهادة الزور قاتلة تحزن القلب وتدمر البريء.

قصة قصيرة عن شهادة الزور

كان الطلاب يلهون في فناء المدرسة قبل طابور الصباح وأثناء اللعب، كسر أحد الطلاب زجاج فصل في الدور الأرضي، وعلى الرغم من ذلك، قال أصدقاؤه للطالب لا تحزن يا سهيل، لن نخبر أحدا أنك فعلت ذلك. وفي المقابل، قال الطالب لأصدقائه: سأحضر لكم الحلوى غدا. وصلت مديرة المدرسة وسألت الطلاب: من كسر الزجاج؟ فأجاب الجميع: لا نعلم، وجدناه مكسورا.

غضبت المديرة غضبا شديدا وقالت لهم إنكم تكذبون، لم يكن الزجاج مكسورا. لماذا لا تقولون الحقيقة؟ إذا أصررتم على الكذب، سيعاقب الجميع. ألا تعلمون أن كتمان الحقيقة يعتبر تصرفا سيئا تماما؟ ولكن الطلاب لم ينطقوا بشيء واستمروا في الحديث المليء بالكذب والزور. ثم أمرت المديرة بانصراف الطلاب إلى فصولهم، ثم فكرت في طريقة لتعليمهم درسا يستفيدون منه مدى الحياة، وهو أن لا يشهد أحد منهم شهادة زور وألا يكتم الحقيقة أبدا.

ففي وقت الراحة بين الحصص ذهبت المديرة للطلاب وقالت لهم أن هناك طالب قام بالاعتراف على زميله الذي كسر الزجاج وأنها أفرغت الكاميرات ورأت الطالب الذي كسر الزجاج وتأكدت من الفاعل، ولكنها ستمحهم فرصة شهادة الحق والاعتراف وحتى لا تسبب حرج لأحد منهم ستفتح مكتبها لكل طالب على حدى حتى يعترف بالحقيقة.

فعليا بدأ الطلاب بالذهاب إلى مكتب المديرة والتصريح بالحق دون أن يعرف زميلهم، وأخبروها عن الاتفاق الذي تم بينهم وبين سهيل، وفي اليوم التالي قامت المديرة بمعاقبة سهيل وجميع الطلاب وأخبرتهم أن من يشهد الزور اليوم في أمر بسيط سيشهد زورا في قضايا كبيرة في المستقبل وسيتسبب في تدمير مجتمعه، تماما كما سمحت بتدمير فصل دراسي في مدرستهم، وهكذا فهم الطلاب قيمة الحق وأهمية التصريح به، وأنه لا مفر من الحقيقة مهما تم إخفاؤه.

قصة للأطفال عن شهادة الزور

تدور القصة في مزرعة العم خيرت الذي يرعى مزرعة الدكتور حسن حيث إن العم خيرت رجل يعرف بالأمانة والنزاهة، ولكن كان هناك حارس يسمى سميح يكره العم خيرت جداً ويغار منه لأن الدكتور حسن يكرمه ويحبه ويشهد له بالنزاهة والصلاح، وفي يوم من الأيام كان سميح يحرص المزرعة ولاحظ أن هناك حركة غريبة في المزرعة فرأى أطفال الحي يتسللوا ويأخذوا الفاكهة ويهربوها خارج المزرعة ولم يستطع الإلحاق بهم.

حضر الدكتور حسن لمراجعة المحصول والإيرادات ووجدهما ناقصين جدا. ثم استدعى خيرت وسيمح، العمال الزراعيين، وبدأ يستجوبهم حول وجود نقص وعجز في المحاصيل. أجاب خيرت قائلا: لا يا دكتور، كل شيء على ما يرام. قمت بجرد كل شيء بنفسي يوم أمس. سأل سيمح أيضا وأجاب بنفس الكلام. قال الدكتور لخيرت، المسؤول عن المحاصيل: هناك نقص كبير في الفاكهة ولم تتم بيعها. أين ذهبت؟ هل تعرف يا سيمح؟ رد سيمح: لا، لا أعلم شيئا عن هذا الأمر. وفي نفس الوقت يفكر سيمح: لا أريد أن أقول الحقيقة، لأنه إذا قلت أن الأطفال هم من سرقوا الفاكهة، سيتهمونني بالإهمال ويبرؤون خيرت. وأنا لا أريد خيرا لخيرت. فاصمت يا سيمح، اصمت.

قال الطبيب لا مشكلة أنا لا أشك بك يا خيرت أنت معي منذ زمن بعيد ولكني لاحظت الأمر فقلت أعرف ما حدث، وأنا من اليوم سأراقب الأمر بنفسي، أنصرف كل منهم ولكن في قلب خيرت حزن عميق من الموقف الذي تعرض له، وفي الليل قام الدكتور بدعوة خيرت وسميح ثم قال أنت يا سميح كاذب فقد راقبت المزرعة ووجدت الأطفال يسرقوا الفاكهة وستعاقب على فعلتك الدنيئة أنت أهملت المزرعة وتركتني أظن في زميلك شراً، ولكن الجذاء من جنس العمل، فسجد خيرت شكرا لله، وندم سميح على كتم شهادة الحق وشهادة الزور أشر ندم.

قصة عن قول الزور

القصة تدور في الغابة إذ أن الأسد هو الملك والجميع يخاف منه وفي يوم من الأيام كان شبل أبن الأسد الصغير يلعب في الحديقة فرأه القرد والفيل فذهبوا يلعبوا ويلهوا معه، وأثناء اللعب قال شبل ما رأيكم بمنافسة بيننا فقال القرد هيا بنا والفيل قال هيا نلعب، فقال نجري جميعا ومن يصل إلى بيت أبي الأسد أولاً هو الفائز وسأعطيه طعام كثير.

فرحت الحيوانات وبدأ كل منهم يستعد للمنافسة وسط تهليل باقي الحيوانات، وبالفعل بدأت المنافسة ووصل القرد أولا فغضب الشبل وبدأ يهجم على القرد ويضربه، فجاء الأسد الكبير وقال: `ماذا حدث يا حيوانات الغابة؟ ماذا حدث يا شبل؟` فقال الشبل: `يا أبي، القرد يضربني لأنه لا يريدني أفوز.` فقال القرد: `أنت كاذب يا شبل، أنا لم أضربك، أنا فزت وأنت لم تستطع تحمل النتيجة.` وحكى للأسد القصة وظل كل منهم يكذب الآخر، فقال الأسد الكبير: `سأشهد الحيوانات كلها وأعرف الحقيقة.

بدأ الأسد يسأل كل الحيوانات، ولكن الجميع أنكر الحقيقة. وقال القرد إنه هو من استفز سعد وأثار غضبه بفوزه الكبير، وأنه يكره الشبل ويصفه بأنه قرد سيء الطباع والخلق. وصل الأسد إلى الفيل وسأله عن الحدث، فكشف الفيل الحقيقة وأخبره أن الشبل كاذب. فغضب الأسد الكبير وقرر معاقبة جميع الحيوانات الكاذبة، وعقاب الشبل الذي ادعى بأن أبيه ملك الغابة واتهم القرد المسكين. ومنح الأسد الكريم القرد والفيل الطعام الوفير، وشكر الفيل الأسد على كونه صادقا، وصار القرد صديقا مقربا للفيل لأنه صادق، وتعلم الشبل أنه لا يوجد شيء يحميه من الزور والكذب، حتى أباه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى