ادب

قصص قصيرة للأطفال عن كتمان السر

قصة قصيرة عن كتمان السر

كان ياما كان يا سادة يا كرام أسرة بسيطة تعيش في مكان بعيد حوله غابة كبيرة يملأها الحيوانات المفترسة، لذلك كانت الأم والأب دائماً يحذروا الأطفال من الخروج وحدهم وعدم فتح الباب لأي أحد ووالديهم غير متواجدين في المنزل، ولا يتحدثوا لأي أحد لا يعرفوه، وذلك لأن والدهم كان يعمل مهندس زراعي بالقرب من الغابة ولديه فترة كبيرة للعمل هناك وكان عليه أن يأخذ كل أسرته معه، فاضطرت الأسرة أن تعيش هذه الأجواء الصعبة المليئة بالخوف.

في يوم ما، كانت خديجة أصغر طفلة في المنزل واقفة بجانب أختها أميرة في النافذة، يتحدثان عن الغابة ويتخيلان شكل الحيوانات المفترسة التي تعيش فيها. سرح الطفل تين بخيالهم، وبدأ كل منهم يصف شكل الحيوانات ويصفها. دخلت الأم وسمعت بعضا من حديث الطفلتين، فقالت لهم: “إياكما، يا بنات، بالخروج إلى الغابة والتحدث لأي من الحيوانات، ولا تلعبان معهم، فهم مفترسون للغاية. دعونا نقضي هذه الفترة في سلام حتى نعود إلى بلدتنا.

كانت لدى خديجة رغبة كبيرة في زيارة الغابة ورؤية الحيوانات، أو الخروج من المنزل للعب بدراجتها، ولكنها كانت تشعر بالخوف بشدة. في يوم ما، غادرت والدة ووالدها المنزل ونصحوا أطفالهم بعدم الخروج من المنزل أو فتح الباب لأي شخص. وبمجرد خروجهم، قررت خديجة الخروج للعب أمام المنزل. وأثناء لعبها، مرت أمامها ثعلب يبدو أنه ذكي، فسألها: يا طفلة الجميلة، هل يوجد أحد يلعب معك؟ أجابته بلا، لقد خرج والدي ووالدتي وأنا خرجت دون أن يعلموا لألعب بالدراجة، إذ كانوا يشعرون بالقلق علي من أجل الغابة والحيوانات المفترسة. ضحك الثعلب وقال لها: ماذا لو أتيت معي لأريك الغابة، حيث لا توجد فيها حيوانات مفترسة، نحن جميعا حيوانات طيبة وودودة ونحب البشر كثيرا. ردت عليه بلا.

أثناء المشي، كشفت الطفلة كل تفاصيل عائلتها للثعلب، الذي عزم على أكلها ثم يعود ليأكل أختها، لأنها أخبرته بأنها وحدها في المنزل. ولكن خلال المشي، صادفت سيارة والديها، رأتهما أمها وبدأت تنادي عليهما. ثم نزلت الأم مسرعة مع الأب وأخذوا الطفلة بقوة، وسألوها لماذا خرجت مع هذا الثعلب المكار؟ شعرت الفتاة بالخوف وقالت إنها حكت كل شيء. لاحظت الأم أن الثعلب يتجه نحو منزلها، فعرفت أن ابنتها الأخرى موجودة في المنزل وحدها، فسارعوا لإنقاذها من الثعلب المكار، وبالفعل كاد يأكلها لولا تدخل والديها في الوقت المناسب. فقالت لها الأم: “أرأيت يا خديجة أنك حكيت أسرار منزلنا، فكاد الثعلب يأكلك ويأكل أختك، وأنت لا تستمعين لكلام والديك، فستكون الخسائر كبيرة.

قصة مفيدة للأطفال عن حفظ السر

تدور القصة حول الطفل ياسين، الذي يتمتع بالوعي والذكاء الفائقين. يعيش ياسين مع والديه وجدته، والتي تعتبر سببا في حكمته، حيث تقدم له النصائح وتعطيه دروسا. كانت هناك امرأة شريرة تسكن بجوارهم، تغار من الجميع وتتمنى الشر لكل من حولها. صوتها عال دائما، وأسلوبها في الحديث غليظ لا يحبه الكبار والأطفال، ولا يقترب منها الجيران والمعارف.

خلال يوم ما، حدثت مشكلة بين فتاة ووالدة ياسين بسبب صوت الفتاة العالي الذي يسبب الخوف والفزع للأطفال، وتم طلبها من قبل والدة ياسين بطريقة مهذبة لخفض صوتها، ولكن الفتاة ردت بطريقة غير متوقعة وكانت كلماتها إساءة، وبسبب هذا الخلاف، قررت الفتاة أن تنتقم من والدة ياسين. في الصباح التالي، نادت الفتاة ياسين وبدأت تسأله عن الأحداث في منزله وعن العلاقات العائلية والأكل والمزاج، ولكن ياسين رفض الإجابة بحجة أنه ليس من السليم الكشف عن أسرار المنزل للغير، وطلب منها عدم التعدي على خصوصيتهم كأسرة.

صرخت المرأة في وجهه بطريقة مروعة ومفزعة، فخرج الجميع ليرى الطفل في هذا الموقف والسيدة توبخه. نزل الآباء والناس من منازلهم وبدأوا في تهدئة ياسين وتطمينه بأنه لا يحتاج للخوف أو الذعر. بعدما علم الجميع بما حدث، شعروا بارتياح والداه بسبب سلوكه الجميل. قرروا بعدها أن يطردوا السيدة من قريتهم، لأنها تثير الرعب في نفوس الأطفال وتحاول كشف أسرار المنزل، وهذه الأسرار يجب ألا تكشف لأي شخص، مهما كانت قرابته أو مكانته. واحتفل والد ياسين به، لأنه بطل نبيل يعرف كيف يحفظ أسرار المنزل.

قصة جميلة عن كتمان السر

أصدقاء منذ الطفولة ويعرف كل منهم عن الآخر كل شيء، فهم أكثر من الأخوة لأنهم كانوا معا منذ المرحلة الابتدائية واستمروا حتى الثانوية، ولم يفرقهم أي شيء. وكان الجميع من أصدقائهم يغارون من هذه العلاقة الجميلة المحبوبة التي يغلفها الحب والاحترام والصدق، ولكنها لم تتأثر أبدا.

: كان الصديقان يشتهران بجديتهما واجتهادهما، وحصولهما على أعلى الدرجات. وفي يوم إعلان نتائج الثانوية العامة، كانا يجلسان معا في توتر شديد. فقال أحمد لمحمد: “أتوقع أن نحصل على أعلى الدرجات إن شاء الله، مثل كل عام. فلم يخذلنا الله أبدا. وأبي مريض لا يتحمل أي صدمة، فدائما ما يقول إن يوم شفائه سيكون يوم حصولي على الشهادة الثانوية بأعلى الدرجات”. فرد عليه محمد: “بإذن الله، سنحصل على درجات مميزة تؤهلنا لدخول كلية الطب، ونفرح سويا يا صديقي.

ظهرت النتيجة فجأة، وكانت الصدمة أن أحمد حصل على 50 بالمئة فقط، وهذا صدمه كثيرا، بينما حصل محمد على 99 بالمئة وفرح كثيرا، لكنه تأثر بنتيجة زميله أحمد، فصار يصرخ ويقول: “أنا أعرف كيف اجتهدت وكيف جاوبت، هناك خطأ أكيد ضاع عمرين، أرجوك يا محمد، لا تخبر أبي شيء ولا أمي، حتى الصباح أذهب للمدرسة وأعرف ما هذا الأمر”. ووعد صديقه بعدم إخبار أحد، وعاد كل منهما إلى منزله، حيث كان أحمد يسكن في الطابق العلوي، وكان محمد يسكن في الطابق السفلي.

وبمجرد طلوع محمد لمنزله أخبر والدته بنجاحه فسألته عن أحمد فقال لها يا أمي فقد كانت نتيجته غريبة حيث حصل على 50% فقط وصدم وقال لي أن لا أخبر أحد فأرجوكِ يا أمي لا تقولي لأحد، فسكتت الأم وتعالت نغمات الفرح بولدها من النوافذ وصوتهم مليء بالفرح والضحك فخرجت أم أحمد وأبيه يسألوهم عما جرى فقالت أم محمد قد نجح أحمد وحصل على 99 %، ثم سألت أم أحمد وماذا فعل أحمد ولدي فقالت الأم صراحة حصل على 50 % ولكنه لا يريد أخباركم فحزن الأم والأب وتعرض الأب لوعكة صحية كبيرة.

في صباح اليوم التالي، خرج أحمد إلى المدرسة بعد استقرار حالة والده في المستشفى، واكتشف أن هناك خطأ في الأسماء وأنه هو الأول في المدرسة وحصل على 100%. عاجل على والده وأخبره بالخبر، ولكن الرجل كان قد توفي حزنا وأسفا. ثم أخبر والدته وأخوته، ولكن بعد فوات الأوان، لم يتمكن أحد من الشعور بالفرح بعد فقدان والدهم. وعندما جاء محمد ليهنئ أحمد، قال له: `من اليوم فصاعدا، لا يمكننا أن نكون أصدقاء، أنت السبب في وفاة والدي، أنت من كشف السر. فالصديق الذي لا يحتفظ بالسر لا يمكننا أن نحتفظ به أبدا. لك طريقك ولي طريقي، فلا يمكنني أن أنسى أن والدي مات متأثرا بحزنه علينا.` ثم غادر كل منهم في طريقه، إذ كان هذا سببا كافيا للانفصال. فكل من يرغب في فقدان شخص قريب لقلبه يكشف سربه. ويجب أن ندرك جميعا كيفية تربية أطفالنا على حفظ أسرار المنزل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى