قصص عن الباقيات الصالحات
ذكر الله في القرآن الكريم الباقيات الصالحات، ومعناها أنه يجب علينا أن نقول دائما `سبحان الله` و`الحمد لله` و`لا إله إلا الله` و`الله أكبر`. وثواب هذه العبارة عند الله عظيم جدا، حيث أن تكرارها لا ينتهي بعد وفاة العبد، وقد يدخل الجنة بسبب هذه الأعمال الصالحة المتبقية.
قصة الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز
في يوم من الأيام، كان الإمام أحمد بن حنبل يرغب في البيت في المسجد حتى الصباح، ولكن الحارس رفض ذلك تماما، وحاول الإمام معه، ولكنه رفض بشدة. فرأى الخباز ذلك، وطلب من الإمام أن يأتي معه، ووعد بأن يكرمه ويبيته عنده حتى الصباح. ولم يكن الخباز يعرف أنه الإمام أحمد بن حنبل. وعندما ذهبوا إلى المخبز وبدأ الخباز في تحضير العجين، وجد الإمام يقول دائما: “سبحان الله”، و”الحمد لله”، و”لا إله إلا الله”، و”الله أكبر”، وهذا باستمرار دون توقف. وسأله الإمام عن سر قول الباقيات الصالحات باستمرار، فأجابه الخباز أن الله عز وجل يكرمه دائما، وأنه لم يكف عن قول هذا حتى النوم ليلا، وأن الله يستجيب لدعواته دائما، لكن هناك دعوة وحيدة لم يستجب لي حتى الآن، وهي رؤية الإمام أحمد بن حنبل، فابتسم الإمام وقال: “أنا أحمد بن حنبل.
قصة المرأة مع الاستغفار
في يوم من الأيام توفي زوج امرأة في الثلاثينات من عمرها وترك وراءه أطفال صغار في حالة يرثى لها. شعرت الأمرأة بالحزن والغم خاصة بعد أن علمت بأن زوجها لم يترك للأطفال شيئا يعيشون به. في يوم ما، سمعت الأمرأة حديثا من الرسول صلى الله عليه وسلم عن فضل الأعمال الصالحة وأثرها على الإنسان، فبدأت تستغفر الله بإصرار، هي وأولادها. وقد أنعم الله عليها فيما بعد بمشروع كبير لاستغلال الأراضي التي كانت تمتلكها والتي لم تكن لها قيمة في الماضي، وعرض عليها شراء تلك الأراضي بملايين الدولارات، وهذا يعود بفضل الاستغفار الذي كانت تداوم عليه.
قصة أمرأه مع فضل الباقيات الصالحات
– تحكي أمرأه أنها متزوجة منذ فترة كبيرة ولم ينعم عليها الله بنعمة الأمومة ، وقد ذهبت إلى الأطباء في داخل البلد وخارجها ولا يوجد أي حل لحالاتها وحزنت كثيرا لما يحدث لها ورغم فشل ذهبها إلى الأطباء إلا أنها لم تيأس ولم تمل وتذهب إلى أطباء في كل مكان ، وفي يوم من الأيام سمعت الشيوخ يقولوا عن فضل الاستغفار عندها دخلت غرفتها وتوجهت إلى الله عز وجل وظلت تبكي وتستغفر حتى الصباح ، وأصبح الكلمات على لسانها بصفة مستمرة ولم يمضي فترة طويلة حتى أنعم الله عليها بالإنجاب بولد بار بأهله.
قصة بنت تنجو من الموت
تروي فتاة قصة تعاني فيها من آلام حادة، فتقرر زيارة الطبيب لمعرفة سبب تعبها. بعد إجراء الفحوصات الطبية، تكتشف الفتاة أنها مصابة بمرض خطير هو سرطان النخاع الشوكي وأنها في مرحلة متقدمة من المرض. ينصحها الطبيب بإجراء العلاج الكيميائي والإشعاعي، ولكنها تدرك أن هذا العلاج ليس نهائيا بل مجرد وقفة مؤقتة. تعود الفتاة إلى المنزل وهي في قمة حزنها بسبب تدهور حالتها الصحية، ولكنها تلجأ إلى الله عز وجل وتبقى تستغفر لجميع ذنوبها في الأيام المتبقية من عمرها. بعد مرور فترة، تشعر الفتاة بتحسن كبير وعدم تعرضها للتعب والإرهاق الذي كانت تعاني منه سابقا. تعود إلى الطبيب لإجراء فحوصات أخرى، فيجد الطبيب أنها تعافت تماما من مرضها وأصبحت بصحة جيدة دون أي علامات للإصابة.
سيدة أكرمها الله بالاستغفار
تحكي سيدة كبيرة في السن أنها تزوجت وكانت سعيدة جدا مع زوجها، ولكن الشيء الوحيد الذي ينقصها هو أن تنجب طفلا ليكتمل سعادتهم وحبهم، ولفترة طويلة لم تنجح في الإنجاب رغم زيارتها للعديد من الأطباء وإجراء جميع الفحوصات اللازمة، وتبين أنها عقيمة ولا يمكنها الحمل، فشعرت بالحزن والضيق وظلت في البيت لفترة طويلة، ولكنها عرفت بفضل الباقيات الصالحات أن الله سيستجيب لدعائها إذا كانت تستغفر وتدعو بهدف الحصول على طفل، وبعد فترة من الصلاة والاستغفار، علمت السيدة أنها حامل وأن الله قد أجاب دعوتها، وأصبحت الآن أما سعيدة.