قصص حوادث سقوط أطفال في الآبار

قصة الطفل الهندي سقط ببئر 60 قدمًا

في عام 2006، سقط الطفل كومار في بئر بعمق 60 قدما، والتي تم حفرها في الأرض لاستخراج المياه في قريته. بقي الطفل في البئر لمدة 48 ساعة متواصلة. عرضت القنوات التلفزيونية الهندية صورا لعملية إنقاذ الطفل التي قام بها الجيش الهندي، حيث تم حفر نفق في بئر مجاور لإنقاذه، وكان محاصرا في مساحة صغيرة لا تزيد عن قدمين ونصف.

كان الكثير من الأشخاص، بمن فيهم رئيس وزراء الولاية وقتها بوبيندر سينغ هودا ، قد اجتمعوا في القرية لمتابعة المهمة، وسعدت البلاد عندما خرج أخيرا من الوضع الصعب، ووصفته بعض وسائل الإعلام بأنه `الفتى الحزين`، وأعلنت الحكومة حتى عن منح جائزة لكومار والقرية.

: “على الرغم من أن قصة كومار قد تبدو بسيطة، إلا أن البئر التي وقع فيها يعتبر واحدا من “الآبار القاتلة” في الهند، وهذه مشكلة شائعة. في الواقع، كانت العملية المثيرة للجدل لإنقاذه نادرة جدا في نجاحها وحظيت بتغطية إعلامية كبيرة.

قصة طفل انزلق  في بئر صغير

وقع حادث انزلاق طفل يبلغ من العمر عامين داخل بئر صغير في جنوب الهند، وبدأ العمل على إنقاذه على مدار الساعة، حتى تم سحب جسمه من البئر يوم الثلاثاء.

أعلن المسؤولون أنهم بذلوا قصارى جهدهم للعثور على الصبي الذي يدعى سوجيث ويلسون والذي سقط في البئر بينما كان يلعب بالقرب من منزله مساء يوم الجمعة.

قام فريق الإنقاذ بالتعاون مع فريق إدارة الكوارث في الهند بضخ الأكسجين في بئر بدائية يبلغ عرضها بضعة أقدام ويُعتقد أنها تمتد لأكثر من 500 قدم بعمق الأرض، وتم تثبيت حبل حول يدي الصبي عدة مرات قبل انزلاق العقدة.

عندما سقط سوجيث في عمق البئر، قام عمال آلة الحفر بحفر حفرة متوازية أكبر على أمل دمج البئرين السفليين للمساعدة، ونسجت كاليراني والدة سوجيث حقيبة من القماش الأبيض ليتمكن رجال الإنقاذ من وضع ابنها فيه.

بعدذلك، بينما تم إرسال الكاميرا إلى البئر، تبين أن الطفل فقد وعيه وأنه كان محتجزًا في تجويف مظلم وكان ذراعاه معلقتين فوق رأسه.

وبسبب هطول الأمطار في القرية، لم تستطع السلطات إنقاذه في الوقت المناسب، وصرح راداكريشنان، السكرتير الأول لقسم النقل، لآسيا نيوز إنترناشونال بأن رائحة كريهة بدأت تظهر من الحفرة في وقت متأخر من يوم الاثنين، وفي وقت مبكر من صباح الثلاثاء تم انتشال جثة سوجيث وهي متحللة على حد قوله.

قصة الطفل ريان الذي وقع في البئر

سقط الطفل ريان على عمق 100 قدم يوم الثلاثاء الاول من فبراير 2022، وهو الآن محاصر هناك لأكثر من خمس ايام، لم يتمكن رجال الإنقاذ من الوصول إليه عبر الفتحة الضيقة، لذلك اضطروا إلى اللجوء لعملية حفر وأظهرت صور ومقاطع فيديو من مكان الحادث عدة حفارين يتعمقون في الأرض للوصول إلى الطفل ريان.

يتسابق عمال الحفر مع الزمن لإنقاذ طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، بعد نجاته من سقوطه في بئر عمقها 100 قدم في المغرب، لكنه لا يزال عالقًا تحت الأرض لأكثر من خمسة أيام.

لم يزال المغاربة ينتظرون بقلق بعد الإعلان عن العملية الدراماتيكية لإنقاذ الصبي من البئر العميق من خلال الحفر الموازي للبئر.

قالت السلطات إن المهمة شارفت على الانتهاء، حيث ذكر موقع إخباري محلي بعد ظهر الخميس أنه لم يتبق سوى 30 قدما (9 أمتار) من الأرض للحفر للوصول إليه.

ذكرت وسائل إعلام محلية أن الطفل البالغ من العمر خمس سنوات، ريان، سقط في بئر ضيقيبلغ عمقه 100 قدمًا (32 مترًا) في قريته إيغران بالقرب من باب بيرد في محافظة شفشاون الريفية الشمالية.

أظهرت الصور المأخوذة من مكان الحادث اليوم أن حفارين يحفرون بعمق في الأرض من اتجاهات متعددة للوصول إلى الصبي، وتجمعت حشود كثيرة على حافة الحفرة المتزايدة باستمرار. في الخامس من فبراير 2022، تم إنقاذ الطفل من البئر، ولكنه توفي للأسف.

قصة سقوط طفل ببئر بالولايات المتحدة

تم إنقاذ طفل يبلغ من العمر 4 سنوات بعد أن سقط في بئر مياه بولاية تكساس، وكان ذلك بطريقة درامية بعد أن قضى الطفل ست ساعات عالقا داخل البئر دون أي وسيلة للنجاة.

شاركت مدينة ميشن في تكساس مقطع فيديو لعملية إنقاذ مذهلة، حيث يمكن رؤية الصبي وهو يسحب إلى بر الأمان بينما كان مربوطا بسلسلة من الأحزمة والحبال وكان يصفق الحاضرين فرحا.

تمكن الطفل من التواصل مع المستجيبين الأوائل، وتم إنقاذه في النهاية ونقله جوا إلى مستشفى محلي.

أفاد مكتب العمدة بأن الطفل كان في حالة مستقرة، وقد خضع للمراقبة والفحوصات، وأشار البيان إلى أن الواقعة في الليلة الماضية تشهد على وحدة المجتمع والاهتمام الصادق ببعضهم البعض، من خلال صلوات وأعمال الجميع، ويعيش الطفل الصغير اليوم

قصة سقوط طفلة ببئر في الاربعينات

في 8 أبريل 1949 ، سقطت الطفلة كاثي فيسكوس البالغة 3 أعوام  في بئر مهجور في سان مارينو،جنوب كاليفورنيا، وقد اجتاحت محاولة الإنقاذ لجهود كثيرة وقد عرضت على شاشات التلفزيون، لقد أخرجوا كاثي من الأنبوب يوم أحد الشعانين، ولكن الطبيب الذي أستلمها قد أعلن للعالم أنها ماتت بعد فترة وجيزة من سقوطها.

في اليوم الذي نزلت فيه كاثي من البئر، كان والدها مهندس مياه يشرف على إغلاق الآبار المهجورة في ساكرامنتو بسبب قلقه من التلوث النفطي. وفي وقت لاحق، تم إصدار قوانين تتعلق بالسلامة في كاليفورنيا وولايات أخرى، وكثيرا ما تم تسميتها بقانون كاثي فيسكوس.

صرحت الصحف القصة بعد هذا، وكتابتها بدقة وبتفصيل كثيرة، موضحة مصير رجال الإنقاذ الذين عملوا كثيراً من أجل الطفلة الصغيرة، تحدثت الصحف عن أحد المنقذين الذي اشترى جهاز تلفزيون ببعض الأموال التي أرسلها الجمهور الممتن وتبرع للفتيات الصغيرات في مصحة دوارتي للسل، وأطلقت عليه الفتيات اسم “كاثي”.

توجد البئر الآن تحت ملعب رياضي، وقد نصب السكان لوحة برونزية في مكان قريب لإحياء ذكرى حدث وقع في عام 1949، وتحمل اللوحة علامة قبر الطفل على ضريح جملة: “فتاة صغيرة جمعت العالم للحظ.

قصة سقوط الطفلة جيسيكا بالبئر

في 14 أكتوبر 1987، سقطت جيسيكا مكلور، البالغة من العمر 18 شهرا، في بئر في ميدلاند، تكساس، حيث كانت تلعب في الفناء الخلفي لمنزل خالتها، ثم تلقت والدتها سيسي مكالمة هاتفية وأبتعدت لفترة وجيزة.

تم اكتشاف بئر بعمق 6.7 متر وقطر 20 سم فقط، واستغرقت عملية استعادتها 58 ساعة، وأصبحت هذه القصة محل اهتمام الصحف الدولية.

في مساء يوم 16 أكتوبر 1987، تم نقل الطفلة جيسيكا إلى بر الأمان، والتقطت الصور التي تظهر جيسيكا وهي تحتضن ذراعي المسعف، وكان رأسها ملفوفًا بشاش أبيض، وذراعاها مغطيتان بالتراب، وعيناها كانتا بالكاد مفتوحتين.

تعرضت الطفلة جيسيكا لنحو 15 عملية جراحية في السنوات القليلة التي تلت الحادث، وذلك بسبب تعليق قدمها فوق جسدها خلال المأساة، وقد فقدت إصبع قدمها بسبب الغرغرينا واضطرت إلى إعادة بناء قدمها بالكامل، وتركت ندبة قطرية صغيرة في أنفها.