قصص الحوقلة ⇦ « لاحول ولا قوة الا بالله »
معجزة لا حول ولا قوة إلا بالله
معجزة عظيمة من معجزات الله عز وجل هي أنه لا حول ولا قوة إلا بالله، فإن قال العبد هذا القول فإن الله يرضى عنه، ويكرمه، ويجعل أمنياته حقيقة، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري: “ألا أعلمك كلمة هي كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله”. وتحكي قصة عوف بن مالك عن فضل هذا القول في كتب السيرة
ذهب رجل يدعى عوف بن مالك الأشجعي لزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخبره أن ابنه مالك ذهب للقتال في سبيل الله ولم يعود. كان الرجل قلقا جدا بشأن ابنه، حيث عاد الجيش بأكمله ولكنه لم يعود. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: “يا عوف، أكثر أنت وزوجتك من قول لا حول ولا قوة إلا بالله”. ثم ذهب الرجل إلى زوجته وسألته عن ما قاله له الرسول. فأجابها قائلا: “أوصاني بأن نكثر أنا وأنت من قول لا حول ولا قوة إلا بالله.
قالت المرأة المؤمنة الصابرة التي غاب ابنها الوحيد: رسول الله عليه الصلاة والسلام صدق، وجلس الرجل وزوجته يقولان لا حول ولا قوة إلا بالله، حتى حل الليل، فسمع الرجل وزوجته طرق الباب، فنهض ليفتح الباب ويجد ابنه مالك قد عاد، ومعه العديد من الأغنام التي حصل عليها من الغنائم، ولكن والده أصر على معرفة ما حدث.
قال مالك: أخذني القوم وقيدوني بالحديد وشدوا وثاقي، وحاولت الهرب في الليل ولم أستطع بسبب ضيق القيود الحديدية التي قيدوني بها، ووزنها في يدي وقدمي. ثم فجأة شعرت بأن حلقات الحديد تتسع تدريجيًا حتى خرجت منها، وانفكت القيود عن يدي وقدمي، وجئت إليكم بالغنائم التي أخذتها من المشركين.
قال عوف لابنه مالك بن عوف، رضي الله عنهما، إن المسافة بيننا وبين العدو طويلة جدا، كيف استطعت قطعها في ليلة واحدة؟ فأجابه مالك قائلا: يا أبت، والله عندما فككت من القيود والحصار، شعرت وكأن الملائكة تحملني على أجنحتها، وبفضل الله العظيم وجدت نفسي هنا. بعد ذلك، ذهب عوف بسرعة إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليبشره بعودة مالك. وقبل أن يتحدث عوف، قال الرسول له: أبشر يا عوف، إن الله أنزل في شأنك آية في القرآن، وقد قال الله تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، ومن يتوكل على الله فهو حسبه، إن الله بالغ أمره، قد جعل الله لكل شيء قدرا.
قصتي مع حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله هي أداة عظيمة للتخفيف من الهموم وإزالة الحزن والشعور بالرحمة والأمان والسعادة. فالله لا يرفض يدا مرفوعة إليه تطلب المساعدة وتفوض له أمورها. ومن أجمل القصص التي تم ترويتها، تحكي قصة سيدة مسنة مرت بضيقة مالية كبيرة، ولم يكن لديها أحد يساعدها أو يدافع عنها، وكانت بحاجة للعلاج والدواء الذي لم تستطع تأمينه. ومع ذلك، كانت تثق في الله وتكرر عبارة `لا حول ولا قوة إلا بالله`. وتعهدت السيدة بأنها لن تمر يوما إلا وستأتيها رزق لم تكن تعلم عنه شيئا، وسدت احتياجاتها وعالجت مرضها. إن فضل الله عليها كان عظيما.
قصة عجيبة مع الحوقلة
الحوقلة هي كنز من كنوز الجنة، ولها سحر عجيب في حل المشكلات وحفظ الأموال والأولاد. إنها المنجية، ووصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالحوقلة حيث قال أبي موسى رضي الله عنه: `كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، وعندما علونا كبرنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس، أربعوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصما ولا غائبا، ولكن تدعون الله السميع البصير.` ثم جاء علي وأنا أقول في نفسي: `لا حول ولا قوة إلا بالله`. فقال: `يا عبد الله بن قيس، قل: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة`. أو قال: `ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة: لا حول ولا قوة إلا بالله.
يقول رجل أن الدين قد أهمه وزاد عليه ويأتي له كل يوم رجل صاحب المال يطالبه بماله، حتى جاء يوم وشكاه الرجل للقضاء. فسأله القاضي: بماذا أتيت؟ هل معك دين الرجل؟ فأجاب الرجل: لا، إنما جئت بما أجلس به في السجن، لأني أعلم أنه لا مفر من سد ديني. فدخل رجل من كبار التجار وقال: أنا أسدد دين هذا الرجل. فسأله القاضي: ماذا بينك وبين الله؟ فأجاب: والله، لم أفعل شيئا إلا أنني رغم الضيق كنت أتصدق وأحافظ على قول لا حول ولا قوة إلا بالله. فسبحان الله الذي يسدد الديون ويخفي العيوب ويشفي الأجسام من الأسقام بحوله وقوته. من عجائب ترديد الحوقلة ومعجزاتها.
قصة جميلة عن لا حول ولا قوة إلا بالله
الحوقلة سحر لفك الكرب وسداد الدين والتخلص من المرض، لذا علينا جميعاً أن نستعين بالله عز وجل هو المنجي فأكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، حيث يقول الرسوم الكريم ” وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وفشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده” ، وعن قيس بن سعد بن عباده قال ” أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه، قال فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وقد صليت فضربني برجله وقال: ألا أدلك على باب من أبواب الجنة قلت: بلى قال: لا حول ولا قوة إلا بالله”، كما يقول الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة الكهف “وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا”.
- قصة تتحدث عن فضل عدم الاعتماد إلا على الله
يا شيخ، كنت مديونا ومريضا ومسحورا، ولكن بعدما استغفرت وقرأت الفاتحة وقلت لا حول ولا قوة إلا بالله، شفيت بعد فترة وسددت ديني، والآن أعمل في وظيفة كبيرة بفضل الله، وكل ذلك بلا حول ولا قوة إلا بالله، فضلٌ عظيمٌ، وخاصة بعدما عرفت معناها؛ فالله وحده هو ذو الحول والقوة الذي يفتح أبواب الرزق للجميع، وهو الغني القوي الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، فكل الأمور تقضى بلا حول ولا قوة إلا بالله، فضلٌ عظيمٌ، ولا يكون لنا نصيب في الخير إلا بتوفيقه، فجميع الأبواب تغلق إلا باب الله تعالى.
- تجارب القول “لا حول ولا قوة إلا بالله
رجل يقول إنه كان يعاني من ألم في أسنانه وألم شديد في رأسه، فاتصل بصديق ليصطحبه إلى الطبيب. وبعد وصولهما إلى الطبيب، شعر الرجل بتحسن وقال لصديقه إنه لا يحتاج إلى معاودة الطبيب. وعندما أغلق الرجل الهاتف، شعر بأنه لا يستطيع تحمل الألم لفترة طويلة حتى يصل إلى الطبيب. فتذكر قول “لا حول ولا قوة إلا بالله” وفوائدها، وبعد الحوالة على هذا الذكر لخمسين مرة، شعر الرجل بتحسن تدريجي في الألم حتى اختفى تماما، وفي النهاية أشاد بقدرة الله على الشفاء ووصف الذكر ككنز من كنوز الجنة.