منوعات

قصة و حقيقة ” نيكو بيليك ” بطل حرامي السيارات

يعد نيكوبيليك شخصًا صربيًا ينحدر أصوله بشكل أساسي من يوغوسلافيا ويظهر كبطل في رواية سرقة السيارات الكبرى، ويظهر أيضًا كشخصية مساندة في لعبة جي تي أي. وسنتعرف من خلال هذه المقالة على أهم المعلومات حول “نيكوبيليك” بطل سرقة السيارات.

جدول المحتويات

مؤسس لعبة حرامي السيارات

تعتبر شخصية نيكو بيليك من الشخصيات العظيمة التي وردت في الكثير من الألعاب المختلفة، واستطاعت هذه الشخصية أن تلفت أنظار الكثير من الأشخاص لها، ولا يرجع ذلك فقط لأن هذه القصة واقعية ولكن يعود في الأساس لأن أقاويلها ومعتقداتها متميزة، فشخصية Niko Bellic لا تعد كغيرها من الشخصيات الأخرى المجرمة والشخصيات الرخيصة.

نلاحظ على سبيل المثالأن الشخصيات الأخرى تسعى للقتل بدون هدف وطموحات واضحة، ويتساءل البعض إن كان الشخص الذي يضطر لقتل شخص آخر يفعل ذلك بدافع الحفاظ على حياته ورفاهيته أم بدافع آخر غير معروف. ومع ذلك، نلاحظ أن شخصية نيكو بيليك تختلف بشكلٍ واضح عن هذا النمط.

من هو نيكوبوليك الحقيقي

ولد نيكو بيليك في مدينة سيبيريا، وهذه المدينة تعرضت لتدمير كبير بعد حرب الصيبيريا. ومن الواضح أن والد نيكو بيليك هو السبب في صعوبة ومعاناته في الحياة، حيث كان دائما يعامله بقسوة وعنف شديدين. وكان هو السبب الرئيسي وراء مشاركته في العديد من الحروب خلال سنوات المراهقة. وبالرغم من ذلك، كانت أمه حزينة جدا لأن ابنها الوحيد نشأ في بيئة قاسية كهذه. خلال الحرب الباردة، شهد نيكو بيليك الكثير من القتل والعنف، وانتهت بخسارة الجيش السيريبي وموت العديد من المحاربين. ومع ذلك، تمكن نيكو من الهروب من هذه المعركة بصعوبة. بعد ذلك، كان من الصعب بالنسبة له أن يحصل على وظيفة لتأمين لقمة العيش. وبالتالي، دفعته هذه الظروف إلى ارتكاب العديد من الأعمال غير القانونية، سواء كانت تتعلق بتجارة المخدرات أو قتل الأشخاص وبيعهم. خلال تلك الفترة، عمل مع العديد من الأشخاص، لكن بعضهم كان خائنا وخانه، وتسببوا في سجنه لسنوات عديدة.

قصة حرامي السيارات

من الجدير ذكره أنه عقب خروج نيكو بيليك من السجن صار من الأشخاص المدرجين في القائمة السوداء لدى كبار المافيا في روسيا، وذلك لأنه كان على دراية بجميع الأعمال السيئة والقذرة التي قاموا بها في الماضي، وفي نفس الوقت وصلت إليه رسالة من ابن عمه رومان تضمنت الدعوة لنيكو بأن ينتقل إليه ويعيش الحلم الأمريكي معه، والذي كان يحلم به جميع المهاجرين إلى هذا البلد، وبعد ذلك سارع نيكو فعلا إلى أمريكا بلد الحرية عسى أن يتمكن من تحقيق حلمه ويعيش حياة سعيدة وهادئة خالية تماما من أي مشاكل، وأن يتمكن من نسيان كل ما عاناه من مخاطر الحرب العنيفة والماضي الأسود الذي عاشه وحياته المليئة بالدماء والقتل والتخريب، ولكن المفاجأة الكبيرة كانت عندما وصل فعلا إلى ابن عمه واكتشف حقيقة كذبه الكبير حول الإنجازات العظيمة التي حققها في مدينة الحرية.

ثم وجد نفسه يعود إلى نقطة البداية بعد ذلك، حيث بدأ حياته من جديد وأصبح قاتلا مأجورا ينفذ الأحكام التي تصدرها العصابات، سواء كانت تلك الأحكام تشمل العقاب أو القتل. وبالتالي، ظهر بداية كشخص بلا ضمير ولا أخلاق. ولكن عندما ننظر بعمق في شخصيته، نجد أنه يحمل داخله شخصا مكسور الجناح يستعد لفعل أي شيء للهروب من شخصيته السابقة. إنه شخصية منكسرة وفاقدة للأخلاق.

وفي النهاية نشهد أن نيكو كان شخصية تعيسة ومعاناتها كانت كبيرة في حياتها، وهذا بعيدا عن عالم الألعاب، وقد نجحت روكستار في تصوير نيكو كشخصية إجرامية، ويجدر بالذكر أن نيكو أعرب عن الكثير من التجارب في GTA IV والتي تعبر عن الصعاب الكبيرة التي مر بها في حياته القاسية، وفي عبارة أخرى قال “كنت صغيرا جدا وغاضبا جدا، وربما هذا ليس عذرا، ولكنني بحاجة إلى المال، في هذا المكان أو في أي مكان آخر” في العبارة الأخيرة، يعبر نيكو عن معاناته من الحياة ويذكر أيضا أن ماضيه ليس عذرا لأفعاله، ولكنه مثل بقية الأشخاص الذين يسعون لكسب الكثير من المال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى