قصة نفق الصراخ

معلومات عن نفق الصراخ
نفق الصراخ هو أحد الأنفاق المروعة المذكورة في إحدى الأساطير الأكثر رعبًا عند شلالات نياجرا، ويقع تحت خطوط السكك الحديدية التي تربط بين شلالات نياجرا في تورونتو ومدينة نيويورك، ويصل طوله إلى 125 قدمًا وعرضه إلى 16 قدمًا، ومصنوع من الحجر .
حوالي عام 1982، اختار المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ هذا النفق لإعداد مشهد القتل الوحشي في فيلمه المرعب .

قصة نفق الصراخ
وفقا للأسطورة المحلية ، قبل أكثر من قرن ، اشتعلت النيران في منزل مزارع يقع في المدخل الجنوبي للنفق . كانت هناك فتاة صغيرة تحاول الهروب من المنزل ، بينما أصبحت ملابسها غارقة بالنيران . هرولت هذه الفتاه نحو النفق في محاولة لاخماد النيران من ملابسها إلا انها انهارت وماتت في طابق النفق . وهناك تبين لهذه القصة أن هذه الفتاة أشعتلت فيها النيران بسبب غضب والدها من فوز والدتها بحضانة أطفالها أثناء معركة الطلاق وغضب عن إرادته .

تتضمن قصة أخرى وفاة فتاة شابة بعد تعرضها للاعتداء الجنسي داخل النفق وحرق جسدها لتغطية الأدلة. كل هذه القصص تُثير الرعب في نفوس الكثيرين، وتجعل الفتيات يشعرن بالخوف والرهبة عند وجودهن في منتصف الليل في أماكن مظلمة كالنفق .

تم بناء هذا النفق في أوائل عام 1900 بطول 16 قدمًا (4.9 متر) وعرض 125 قدمًا (38 مترًا)، وتم استخدامه في تصوير عدد من الأفلام المرعبة، مثل فيلم “التكيف” للمخرج ديفيد كروننبرغ لعام 1983، والذي يستند إلى رواية ستيفنكينغ المرعبة .

حقيقة مثيرة للاهتمام حول نفق الصراخ