قصة نجاح نزار باهبري
يشير هذا الرقم إلى الدكتور نزار محمد باهبري، وهو مدير الجمعية السعودية للأمراض المعدية واستشاري في الطب الباطني والأمراض المعدية، ويحمل شهادات البورد الأمريكي والكندي في الطب الباطني والأمراض المعدية، وهو مدير الشؤون الأكاديمية بمستشفى د. سليمان فقيه. وقد نشر الدكتور العديد من الأبحاث العلمية في العديد من الدوريات السعودية والعربية والأجنبية. تخرج الدكتور من جامعة الملك فيصل، ولديه قصة نجاح فريدة من نوعها.
رحلة الدكتور نزار باهبري:
الدكتور التحق بكلية الطب في جامعة الملك فيصل وتخرج منها بعد تسع سنوات من الدراسة الصعبة والمتعثرة. يحكي أنه رسب في الكلية وأخبره بعض الأطباء أنه طبيب ضعيف وسيفشل مرارا وتكرارا. يقول الدكتور أن سبب ذلك كان بسبب اتباعه لأساليب دراسة خاطئة، مثل المذاكرة مع أشخاص غير متخصصين في نفس التخصص وعدم الجلوس في الصفوف الأمامية أثناء الدراسة، بالإضافة إلى قلة الطموح. بدأ الدكتور في تحسين علاقته مع الله والالتزام بأداء الصلاة .
حصل على تقدير مقبول مع مرتبة إنذار مستمر. يقول الدكتور: `لقد نجحت بتقدير لا يؤهلني لإكمال دراستي`. ثم بدأ العمل في مستشفى الملك فهد في الخبر، في قسم الطوارئ، نظرا لحاجة المستشفى إلى كوادر سعودية. ثم سعى للحصول على منحة دراسية إلى كندا وانضم إلى بعثة كندا بعد أربع سنوات. بدأ الضغط النفسي ينحل لديه، وفي عام 2008 حصل على جائزة أفضل طبيب في البورد الكندي. وكان أول طبيب عربي يحصل على هذه الجائزة من جامعة بريتش كولومبيا في كندا. وفي نفس العام، حصل الدكتور على البورد الأمريكي .
واصل “الدكتور نحاجه” حصوله على العديد من الجوائز من المركز الثقافي في فانكوفر والملحقية السعودية في كندا، ومن بين أشهر محاضراته “محاضرة قصة نحاج فاشل” التي ألقاها على طلاب جامعة حائل، حيث عرض سجله الدراسي وحكى قصة نجاحه في بعثته إلى كندا وكيف تغلب على جميع الصعوبات التي واجهه، وقدم الدكتور خطوات النجاح في المحاضرة
1- الثقة بالنفس طريق الوصول للنجاح
يتطلب الأمر العمل الدائم على النفس والتحدي لتجاوز الصعاب.
التركيز هو الخيار الذي لا يضمن النجاح، بل محبة الدراسة .
4- مصاحبة الأشخاص الناجحين .
5- العزيمة لتحقيق الهدف، وبذلك يتحقق شروط النجاح.
كما ألقى الدكتور عددا من المحاضرات الأخرى مثل صناعة النجاح وكتابة السيرة الذاتية، وشارك في العديد من البرامج التعليمية وبرامج التوعية والتثقيف للمرضى داخل المملكة وخارجها، وقدم العديد من المحاضرات في دول أوروبا وآسيا، وصل عدد البرامج التعليمية إلى خمسة برامج، لرفع الوعي في المملكة والمساهمة في رفاهية المملكة وراحة المرضى، ورفع الوعي لديهم بالأمراض.