قصة فيلم Belle
يتحدث الفيلم عن فتاة سمراء لأب من أصول بيضاء ومن عائلة ثرية وتكون والدة الفتاة كانت زنجية من العبيد وقد تزوجها الأب عندما وقع في حبها ولكنها هربت وأخذت الفتاة معها بسبب العنصرية، بعد موت الأم تركت الفتاة السمراء لوالدها ليقوم بتربيتها ولكنه قد مات وقام بتربيتها عمها وكانت الفتاة منبوذة من المجتمع بسبب لون بشرتها السمراء.
ترك الأب ثروة كبيرة لابنه، لكنها لم تساعده على الزواج بسبب لون بشرتها وتعاني من التمييز العنصري في كل شيء. حتى أنها وقعت في حب شاب من ذوي البشرة البيضاء، وعلى الرغم من أنه كان ريفيا وفقيرا، إلا أن الحب جعلهما يعيشان معا
ملخص فيلم Belle المأخوذ من قصة حقيقة
يبدأ الفيلم في مشهد على سفينة قبتان ويجد فتاة صغيرة ذات بشرة سمراء تقف وحيدة وهي بطلة الفيلم “بيل”، يبدأ الفيلم معها وهي فتاة جميلة يأخذها أباها الغنى حتى تعيش معه في القصر بعد وفاة أمها وتكون هذه المقابلة أول مقابلة بينهما، وينبهر بجمالها ويقول لها أنها تشبة والدتها كثيراً على الرغم من أنها سمراء.
وعندما يصلون إلى القصير الذي يعيش فيه عمه السيد “وليم” رئيس القضاة يرفض وجود “بيل” في القصر ويرفض وجدها تمامًا ويقول له أن الفتاة سوف تؤثر على مكانته الإجتماعية، وتكون الفتاة متفهمة ما يقوله عنها كما أنها ترى النظرة السيئة التي يرونها بها ولكن لا يوجد حل أخر غير تربية الفتاة والعيش معهم في القصر.
يعطي الأب لابنته لقب “بيل”، ولكنهم يغيرون اسمها إلى “دايدو”، وذلك لأن والدها يعمل كقبطان في البحر، ويكون من الصعب أن يأخذها معه في الرحلات البحرية. يودعها والدها وهو حزين ويطمئنها أنها ستعيش حياة كريمة، وتكون هناك فتاة أخرى تدعى “إليزابيث” وهي ابنة عم “دايدو”. ثم يأخذها عمها في جولة في القصر، ويلاحظ ذكائها ويعرفها على باقي أفراد العائلة من خلال لوحات مرسومة لهم في القصر
وأثناء لعب الفتاتين في الحديقة، يراقب السيد `وليم` إياهما ويقول لزوجته أن `دايدو` ستمتلك حق الميراث وتشعر زوجته بالخوف من أن الفتاة قد لا تتزوج في المستقبل بسبب لون بشرتها الداكنة، ولكن في الوقت نفسه، فإنها لا تستطيع الزواج من أي شخص ويجب أن يكون من عائلة كبيرة
تمر الأيام ويكبر الفتاتين “إليزابيث” و “دايدو” ويعتبرون السيد “وليم” أنه والدهم، وفي أحد الأيام يخبر “دايدو” أن والدها قد مات ويترك لها وصية أنه قد ترك جميع ميراثه لها وذلك لأنها الوريثة الوحيدة، وعندما تخبر “دايدو” أبنه عمها تنبهر بالأمر وتقول لها أنها سوف تختار وتتزوج أي شخص تريده.
وفي اليوم التالي تخبرهم المرأة الغامضة العمة `ماري` بأن هناك أشخاص سيأتون لتناول العشاء معهم وسيفرح الفتيات كثيرا، ولكن تخبر `دايدو` أنها لن تجلس معهم في العشاء ولن تقابلهم حتى، وذلك لأنه لا يسمح للفتاة السمراء بالاختلاط مع أصحاب البشرة البيضاء. وعندما تسأل `دايدو` عمها عن ذلك، يقول لها أن هذا إجراء رسمي ولكنه مجرد شكل، لكن `دايدو` تخبره أنها الوريثة الوحيدة للميراث وهذا يجعلها غنية وتستطيع فعل ما تشاء.
يأتي الضيوف أثناء العشاء ويكون الجميع متواجدين معادا “دايدو” التي تكون جالسة وحدها ولكن بعد العشاء تدخل حتى تجلس معهم، وعندما تراها السيدة “أشفورد” ومعها أولادها “جيمس” و”أوليفر” تقول بصوت عالى أنها لم تكن تتخيل أنها سمراء بهذا الشكل ويقوم السيد “وليم” بتعريفهم على “دايدو” وتجاهل الأمر، ويكون “جيمس” الأبن الأكبر على نفس رأي والدته ويظهر أنه معجب بالفتاة “إليزابيث” على عكس أخوه “أوليفر” الذي يكون معجب بـ “دايدو” ويرى أنها مميزة وجذابة ويحاول التقرب منها.
في اليوم التالي يأتي شاب ريفي يُدعي “جون” إلى القصر وهو ابن رجل دين يريد أن يكون من أحد تلاميذ السيد “وليم” ويطلب منه تعليم أصول القانون ولكن السيد “وليم” يرفض وذلك بسبب أن المستوى الإجتماعي للشاب قليل ويصعب خروج رجل قانون من هذا المستوى ولكن يقوم “جون” بإقناعه بسبب ثقافته واجتهدوا.
ثم يحدث له أن يسمع عن السفينة التي قتل فيها جميع العبيد بأمر من القبطان وأن السيد `وليم` هو القاضي، ثم يلتقي `جون` بالفتاة `دايدو` ويتعرف عليها ويلاحظ أنها لا تأكل مع الآخرين وتأكل دائمًا وحدها، وعندما يسأل عن السبب تشعر `دايدو` بالإحراج.
تذهب إلى غرفتها وتبكي، حيث لا تعامل ابن عمها إليزابيث بسبب لون بشرتها، وتحاول تقطيع جلدها، يحاول جون إقناع السيد ويليام أن القبطان ظلم العبيد ورماهم في البحر، وأنه كاذب عندما يقول إنه كان يحاول إنقاذ السفينة. بعد ذلك، يرى جون الفتاة دايدو وهي تجلس لترسمها أحد الرسامين، وهي من عادات العائلة
عندما تلاحظ وجود شخص يدعى جون، تذهب للحديث معه، لكن جون لا يريد الحديث معها في البداية، ولكن بعد فترة يخبرها بما حدث ويقول لها إنه يصدق أن العبيد قد تم قتلهم بالقصد. وعندما يصبح وليم على علم بأن جون قد أخبر دايدو، يقوم بطرد جون من القصر.
تخبرهم العمة `ماري` بأنهم سوف يسافرون إلى لندن، ولكن `دايدو` لن يرافقهم، وتتغيب `دايدو` كثيرا. ولكن يقرر العم `وليم` أن يسافر معهم. بعد وصول العائلة إلى القصر في لندن، يقومون بزيارة منزل السيدة `أشفورد`. ويكون الأصغر معجبا بـ `دايدو`، خاصة بعد معرفته أنها غنية. ويحاول أن يقترب منها. وبعد التأكد من أنها غنية، يذهب إليها ويقدم لها عرضا للزواج.
وتستمر قضية السفينة في احتلال اهتمام `دايدو` وتسعى للوصول إلى وثائق تثبت كلام `جون` بأن العبيد تعرضوا للخيانة، وتصل فعلا إلى هذه الوثائق وتقرر سرقتها وإرسالها إلى `جون`. وتتكرر الاجتماعات بينهما وتلاحظ `دايدو` أن `جون` يحبها ولكنه يخفي مشاعره، وتقرر أن تمنح جزءا من ثروتها لابن عمها `إليزابيث` حتى تصبح غنية وتتمكن من الزواج.
يكتشف `وليم` أن `دايدو` قد أعطت الورق إلى `جون` ويقوم بمواجهتهم ويقول لها أن `جون` من مستوى اجتماعي فقير ولكن يغضب `جون` ويقول إلى `وليم` أنه يحب `دايدو` كثيرا وغير مهتم بأي أمر آخر وتتفاجئ `دايدو` من الاعتراف ولكنها تصدقه، وتذهب السيدة `أشفورد` وتقوم بفسخ خطبة `دايدو` وتقوم `دايدو` بتوبيخ السيدة `أشفورد`، ثم يذهب السيد `وليم` للنطق بالحكم في قضية العبيد ويكون الحكم لصالح العبيد، ثم تعترف `ديداو` لـ `جون` بحبها وأنها تريد الزواج منه
ابطال فيلم Belle
قام ببطولة هذا الفيلم:
- بينيلوبي ويلتون تلعب دور العمة `ماري موراي`.
- قامت سارة جادون بدور الفتاة إليزابيث موراي
- غوغو مباثا-رو، بطلة فيلم `ديدو إليزابيث بيل`.
- ميراندا ريتشاردسون قامت بدور “سيدة أشفورد”.
- توم ويلكينسون في دور السيد “وليم”.
- ماثيو جود لعب دور الشاب جون ليندسي في الفيلم.