قصة المثل العربي ” ما هذا يا سعد تورد الإبل “
يوجد في تراث اللغة العربية الكثير من الأمثلة الشعبية، ولكل منها قصة واقعية حدثت في زمن بعيد، وكل مثل له أصل وحكاية تحولت إلى تراث ومثلا. وفي هذا المقال، سيتم شرح قصة المثل العربي الشهير “ما هكذا يا سعد تورد الإب
قصة المثل العربي
يتردد هذا المثل على المسامع عندما يخفق أحدهم في أداء عمل ما وكل له، ولكن الكثير من الناس يجهلون أصل هذا المثل وقصة وقوعه، لذا تم جمع أكبر قدر من المعلومات حول قصة المثل .“ما هكذا يا سعد تورد الإبل”.
أولا: أبطال القصة.
1- سعد وهو “سعد بن مناة”
2- ما لك “أخو سعد وصاحب الإبل
ثانيا القصة:
كان لسعد بن مناة أخًا يدعى `مالك`، والذي كان مشهورًا بحرفيته العالية في رعاية الإبل والاهتمام بها، وكان خبيرًا في هذه المهنة، ولكنه انشغل بتحضير زواجه .
فوكل إلى أخيه “سعد مهمة الرعي لكن سعدا لم يحسن رعايتها، ولم يستطيع التعامل معها والرفق بها فلم يكن لديه خبرة مسبقة بطريقة التعامل معها ولم يعرف كيف يردها إلى الماء، عندما رجع “مالكا” قال في أخيه بيت الشعر هذا “أوردها سعد وسعد مشتمل…ما هكذا تورد الإبل ” وسار بعد ذلك مثلا حتى يومنا هذا .لتعكس ندم مالك بسبب الاعتماد على أخيه سعد الذي لم يكن مستعدا لتولي مسؤولية رعاية الإبل .
والندم هو إحساس ورد فعل شعوري تجاه بعض الأفعال والتصرفات التي حدثت في الماضي، تؤدي إلى شعور الشخص بالإحباط والعار والخجل والانزعاج وقد يكون مالك بطل القصة شعر بهم بعد ضياع الإبل، وبالتأكيد فقد شعر سعد بالندم والذنب بعد ضياع الإبل، وقد تمنى كل من سعد ومالك أن لا يحدث هذا من قبل
هناك العديد من الأمثال التي تتحدث عن الندم، وفيما يلي بعض من هذه الأمثال:
1- الندم على السكوت أفضل من الندم على الكلام
2- أن تتأكد خير من أن تتأسف
الندم هو الوراثة الطبيعية للشيخوخة
يشير الندم الزائد إلى نوع من انتحار العقل
لا يستحق أحد الندم إلا على الوقت الذي يضيع في الندم
عندما تتحدث وأنت غاضب، فسوف تندم على ما تقوله طوال حياتك
7- الندم هو الخطأ الثاني
يضيع من يلعب بعمره أيام حياته الثمينة، ويندم من يضيع أيام حرثه عند حصادها
9- أول الغضب جنون وآخره ندم
10- الأسف يضاعف الرغبة.
11- لا يندم أحد على فعل الجميل ولو أسرف، بل يندم على فعل الخطأ ولو قليلا.
12- الندم باب الحياء والحياء باب التوبة
يعد من يجعل المعروف في غير أهله مذموماً، ويحمل حمده العيب ويندم بعد ذلك
14- لا يؤدي سوى إبقائك محاصرا في شبكة الماضي.
التوبة وحدها هي التي تطهر القلوب وتهيئ النفوس للعودة عن الإثم، ولا يكفي التوقف عن الخطيئة دون الندم الصادق.
لا يجب أن تندم أبدًا، إذا كان الماضي جيدًا فهذا رائع، وإذا كان سيئًا فهذه تجربة
من لا يستطيع السيطرة على لسانه سيندم على أيام ضائعة ومفقودة، ولكن ليس كيوم الفراق.
غالبًا ما ننتظر شيئًا ونندم عليه لاحقًا، ونفاجأ به ونصطدم به ونشعر بالحسرة مع أنفسنا.
ندمت على عدم استمراري في الحكمة التي كانت لدي في يوم مولدي.
20_تعتبر زخارف الدنيا أساس الألم، والدنيا طالب الندم الدائم، لذا يجب أن تترك همومها وأحزانها، فكل ما فيها يجلب الشقاء والهم.
– “لم أندم على سكوتي مرة واحدة، لكنني ندمت على الكلام مرارًا. – عمر بن الخطاب
قبل الندم، اشتري نفسك اليوم، فالسوق دائم، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي يومًا على هذه السوق والبضائع لا يمكن الوصول فيه إلى كثير أو قليل، ذلك يوم التغابن، ويوم يعض الظالم على يديه، ابن القيم