ادب

قصة احدب نوتردام للأطفال

قصة أحدب نوتردام هي واحدة من القصص الرائعة التي كتبها الكاتب الشهير فيكتور هوجو، وتم تحويلها لاحقا إلى فيلم رسوم متحركة من إنتاج شركة ديزني في عام 1996م، فما هي قصة أحدب نوتردام.

جدول المحتويات

اهداف قصة احدب نوتردام

تم إطلاق لقب شكسبير الرواية على كاتبها الشهير فيكتور هوجو في تلك القصة الرائعة، إذ تناول الكاتب فيها قضية العدالة والتمييز العنصري بين الغجر وأهل المدينة، وعدة قضايا أخرى كبيرة

قصة أحدب نوتردام

في يوم من الأيام في المدينة البعيدة في مدينة نوتردام كان هناك طفل صغير قبيح الوجه وكان أحدب، ولد ذلك الطفل الصغير داخل اسرة من الغجر والتي كانت في تلك الفترة تعاني من ظلم كبير، فقد ظلمهم القاضي الذي كان يدعى فرولو فقد قام بحبس ابية في السجون وقتل ام الطفل الاحدب، وكان ذلك حينما حاولت امه ان تهرب به من ظلم القاضي، وقد اخذ القاضي الطفل الصغير بعد ذلك ووضعه في كنيسة نوتردام حتى يقوم بتربيته تكفيرا عن ذنبه الذي قام به، ويرعاه بين بيده.

أطلق القاضي فرولو اسم `كوازيمودو` على الطفل الأحمر الذي نشأ وسط تماثيل الكنيسة وكان يقرع الأجراس فيها. وكان معنى الاسم `نصف إنسان في مدينة نوتردام`. لم يسمح فرولو للطفل بالاختلاء بالناس أو رؤيتهم عن قرب، حتى لا يخافوا منه بسبب وجهه المشوه.

اقنع فرولو الطفل الصغير منذ اليوم الأول بأن والدته تركته وهربت، وأنه هو الشخص الوحيد الذي يعتني به ويهتم به، حتى يشعر الطفل بأن فرولو هو الشخص الذي يستحق الولاء الدائم. ومع ذلك، كان كوازيمودو يراقب مدينة نوتردام من بعيد، ويرغب كثيرا في المشاركة في فرحة الناس والتحدث معهم عن أي شيء، ولكن كانت تعليمات فرولو صارمة في هذا الصدد.

وفي ذلك الوقت شعرت التماثيل الثلاثة أصدقاء كوازيمودو، وهم كانوا الأصدقاء الوحيدين له، انه يريد بشكل كبير ان يخرج من مكانه وان يذهب الى الناس حتى يتشارك معهم في مهرجان يعرف باسم مهرجان الحمقى، وقد أقنعوه بذلك، وقد اقتنع بالفعل، حيث انه قد نزل الى الناس وظل يغني ويرقص وسطهم.

في بداية الامر ظن الناس ان وجه كوازيمودو هو مجرد قناع تنكري يرتديه، ولكن حينما علموا بان ذلك الوجه هو وجهه الحقيقي قد سخروا منه بشكل كبير وقاموا بتقييده، وظلوا يقذفوه بالحجارة والطعام، شعر كوازيمودو بالحزن الشديد، وهنا ظهر مع الناس القاضي فرولو، فطلب منه ان يفك قيوده لأنه هو صديقه الوحيد هنا، ولكن القاضي رفض ذلك لأنه قد عصى امره.

ولكن ظهرت من وسط الناس فتاه غجرية كانت تدعى ازميرالدا، وقد كانت فتاه جميلة للغاية لها شعر اسود اللون طويل، ذهبت بشكل مباشر حتى تقوم بفك قيود المسكين اوازيمودو، ولكن القاضي قام بتهديدها فلم تسمع له فامر جنوده بالقبض عليها ولكنها كانت قد تمكنت من فك قيود الشاب الذي قامت بالهرب معه وقد ذهبت الى الكنيسة حتى تحتمي بها.

في هذه النقطة، يأمر القاضي الضابط فيبس بالقبض عليها، ولكن الضابط يرفض الأمر ويتحالف مع أزميرالدا. وقد انجذب كوازيمودو بشدة إلى الفتاة لأنها كانت الوحيدة التي شعرت به ودافعت عنه، والوحيدة التي لم تراه وحشًا مخيفًا، بل رأت الطيبة التي في داخله.

أمر القاضي بقتل الضابط فيبس، وبالفعل تم إصابة الضابط بسهم وسقط على الفور، وعندها هرعت ازميرالدا لمساعدته بمساعدة الأحدب الذي كان يعلم أنها تحب الضابط، ولكن للأسف فشلت محاولتها.

وبالفعل قد نجحا في انقاد حياة فيبس، ولكن القاضي لم يقف عند ذلك الامر وام بالبحث عن ازميرالدا بشكل كبي بين انحاء نوتردام، وهنا يهرع كل من فيبس وكوازيمودو حتى يقوموا بتحذير ازميرالدا، ولكن يصل القاضي فرولو أسرع منهم الى مكان الغجر وهناك استطاع ان يقوم بالقبض عليها وعلى الغجر كلهم.

قاد القاضي الأشخاص إلى ساحة نوتردام وقيد إزميرالدا هناك، ثم قام بإعطائها خيار الزواج منه أو الموت. ولكن إزميرالدا رفضت الزواج منه بشكل قاطع، فأشعل حولها النار، مما دفع كوازيمودو للثورة وتحطيم جميع القيود المفروضة عليه حتى يتمكن من إنقاذ إزميرالدا. وبالفعل، تمكن من ذلك وهرب بها إلى الكاتدرائية. ولكن القاضي فرولو تبعهم هناك هو ورجاله.

نهاية الشر في قصة احدب نوتردام

في ذلك الوقت، تمكن الضابط فيبس من فك قيوده والوقوف والتحدث إلى سكان نوتردام، حيث دعاهم إلى رفض الظلم والوقوف في وجه القاضي فرولو، الذي كان يدعي التدين ولكنه كان من أكثر الناس عنصرية وظلما. واستجاب الناس لدعوة الضابط فيبس وهاجموا رجال فرولو الذين كانوا منتشرين في جميع أنحاء مدينة نوتردام.

في نفس الوقت، تمكن فرولو من الوصول إلى غرفة كوازيمودو دون احترام حرمة الكنيسة، وكان هدفه الوحيد هو قتلك، أيها الأمير. ومع ذلك ، تصادم كوازيمودو معه وحاول طرحه من أعلى البرج. في هذه اللحظة، أخبر فرولو أنه هو من قتل والدته التي كانت تحاول إنقاذه مثلما يفعل هو الآن معك، وبعد ذلك ألقى القاضي كوازيمودو إلى الأسفل. ولكن هناك كان فيبس الذي قام بإنقاذه هو ومن كان معه، تماما كما أنقذه في المرة السابقة.

في الجزء العلوي من البرج، فقد فرولو توازنه وسقط داخل النيران التي أشعلها بنفسه في الجزء السفلي من كنيسة نوتردام، وهكذا انتهت الشرور في المدينة وانتصر الخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى