فيتامين E للكبد الدهني
يعتبر مرض الكبد الدهني مرضا صامتا بطبيعته، حيث لا تكون له أعراض واضحة، خاصة في المرحلة الأولى من الإصابة. ولكن في الحالات التي يتقدم فيها المرض ويزداد سوءا، قد تستغرق هذه العملية عدة سنوات، وهناك بعض الأعراض التي يمكن أن تظهر في مرض الكبد الدهني، وتشمل
- التعب
- فقدان الوزن
- فقدان الشهية
- الضعف
- الغثيان
- التشوش
- عدم القدرة على التركيز
- آلام في منتصف البطن في الجهة العلوية
- تضخم الكبد
- تظهر بقع داكنة وغير متساوية وغير متجانسة على البشرة، وخاصة على الرقبة وتحت الإبطين.
بالرغم من التطورات الحالية في علاج مرض الكبد الدهني، إلا أن معظم الأشخاص المصابين بمرض السكري يعانون من هذه الحالة ومن الممكن أن تكون خطيرة جدا.
لكن الآن لدينا أداة أخرى في ترسانة مكافحة مرض الكبد الدهني؛ إنها غريبة، ولكنها ليست غريبة في الشكل، بل في ما تقدمه. فالأداة الجديدة التي عكست مرض الكبد الدهني هي فيتامين E.
ويعد فيتامن E أحد مضادات الأكسدة القوية، وهو مفيد بشكل خاص للأشخاص المصابين بالتليف الكبدى غير الكحولى، أى يستخدم لعلاج الأشخاص الذين يتناولون الكحوليات بكميات قليلة أو لا يتناولونها تماماً، ولذلك فهو يصلح لأغلب المرضى بمجتمعنا الشرقى المحافظ والذين لا يتناولون المشروبات الكحولية إطلاقاً أو يتناولها بكميات قليلة.
وأشارت دراسة نشرتها جامعة سانت لويس الأمريكية إلى أن التليف الكبدى غير الكحولى ينتج غالباً بسبب تأثيرات ما يعرف بالجذور الحرة “free radicals”، وهى أحد نواتج عملية الأكسدة الضارة التى تحدث داخل الخلايا، وتحدث غالباً عندما يكون مستوى مضادات الأكسدة منخفضاً، ولذلك فيعتبر فيتامين “هـ” هو الحل الأمثل لهذه المشكلة وخصوصاً أنه أحد مضادات الأكسدة القوية جداً.
كان مرض الكبد الدهني يُعتبر في السابق نوعًا من الاضطرابات النفسية ولم يتم الكشف عنه إلا في وقت متأخر، ولكن بالنسبة لها، قد يتقدم المرض حتى يؤدي في النهاية إلى تليف الكبد، والذي تم الكشف عنه قبل ثلاث سنوات.
للأسف، لم نكن نعرف حتى الآن مدى خطورة مرض الكبد الدهني وكيفية تجنبه، ومن الممكن أن تتضمن النظام الغذائي الذي يحتوي على كميات عالية من الأحماض الدهنية أوميغا 3 المساعدة في تقليل فرص الإصابة بمرض الكبد الدهني، ولكن ممارسة الرياضة بشكل منتظم أيضا تلعب دورا هاما .
تم اكتشافه من قبل الباحثين أن فيتامين E يسهم في تحسين قدرة الكبد لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، وهو المرض المعروف باسم مرض الكبد الدهني. في هذه الدراسة، تم اختيار 247 بالغا يعانون من مرض الكبد الدهني المتقدم عشوائيا لتناول كمية من فيتامين E أو حبوب وهمية لمدة تقريبية عامين. واكتشف الباحثون أن 43 في المئة من المعالجين بفيتامين E حققوا تحسنا كبيرا في الكبد، في حين حقق 19 في المئة فقط من الذين تلقوا العلاج الوهمي تحسنا أفضل.
تم استخدام جرعة تبلغ 800 وحدة دولية من فيتامين E بشكله الطبيعي، وكانت الجرعة من نوع محدد من التوكوفيرول، المعروف سابقا باسم د-ألفا-توكوفيرول، وهذا وفقا للنص الكامل للتقرير البحثي.
من المعروف أن فيتامين E يمكن أن يساعد في علاج مرض الكبد الدهني. تأكد أن النتيجة ستكون مدهشة للغاية. لقد كنت مؤمنا بنتائج علاج فيتامين E لسنوات عديدة، حيث بدأت في تناول 2000 وحدة دولية من شكل الفيتامين E الطبيعي يوميا ابتداء من عام 1970.
ويعد فيتامن E أحد مضادات الأكسدة القوية، وهو مفيد بشكل خاص للأشخاص المصابين بالتليف الكبدى غير الكحولى، أى يستخدم لعلاج الأشخاص الذين يتناولون الكحوليات بكميات قليلة أو لا يتناولونها تماماً، ولذلك فهو يصلح لأغلب المرضى بمجتمعنا الشرقى المحافظ والذين لا يتناولون المشروبات الكحولية إطلاقاً أو يتناولها بكميات قليلة.
وأشارت دراسة نشرتها جامعة سانت لويس الأمريكية إلى أن التليف الكبدى غير الكحولى ينتج غالباً بسبب تأثيرات ما يعرف بالجذور الحرة “free radicals”، وهى أحد نواتج عملية الأكسدة الضارة التى تحدث داخل الخلايا، وتحدث غالباً عندما يكون مستوى مضادات الأكسدة منخفضاً، ولذلك فيعتبر فيتامين “هـ” هو الحل الأمثل لهذه المشكلة وخصوصاً أنه أحد مضادات الأكسدة القوية جداً.
يمكن تقليل فرص الإصابة بالكبد الدهني عن طريق الحرص على الحفاظ على وزن مثالي عن طريق تناول وجبات متوازنة وبكميات صغيرة، وتقليل كمية الدهون، وممارسة الرياضة، والابتعاد عن المشروبات الكحولية والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، والسيطرة على مرض السكر إذا كان موجودا والحصول على الأنسولين والأدوية الفموية الخافضة للكولسترول بانتظام. كما ينبغي تجنب تناول جرعات كبيرة من الأدوية لأن بعضها قد يتسبب في رفع فرص الإصابة بالكبد الدهني عند وصول تركيزه إلى مستويات سامة في الدم.