فوبيا الاشياء المخرمه

التريبوفوبيا هي النفور من رؤية أنماط غير منتظمة أو مجموعات من الثقوب الصغيرة أو الصدمات. على الرغم من أنه لم يتم تحديده رسميا كاضطراب عقلي، فإنه يندرج تحت فئة الفوبيا الواسعة، وقد يسبب الاشمئزاز أو الخوف والاشمئزاز على حد سواء عند رؤية الثقوب، وهذا ما يعرف بفوبيا الثقوب .

على الرغم من أن هناك دراسات قليلة أجريت على مرضى التريبوفوبيا، إلا أن الباحثين يفترضون وجود أساس تطوري للمرض نتيجة اكتشاف بيولوجي يربط الأشكال المسببة للمرض بالخطر أو المرض .

تصنيف فوبيا الثقوب

لم يتم التعرف على Trypophobia بالاسم كاضطراب عقلي ، وكذلك ليس تشخيصًا محددًا في الدليل التشخيصي والإحصائي للجمعية الأمريكية للطب النفسي ، ومع ذلك قد تندرج تحت فئة واسعة من الفوبيا والخوف المحدد ، وذلك إذا كان الخوف مفرط ومستمر ويرتبط مع ضائقة كبيرة أو ضعف  ، ويمكن وصف التريبوفوبيا بدقة على أنها رهاب معين قد يعتمد على ما إذا كان الشخص يستجيب بشكل رئيسي بالخوف أو بالاشمئزاز .

علامات وأعراض فوبيا الثقوب

غالبًا ما تحدث التريبوفوبيا مع استجابة الجهاز العصبي اللاإرادي ، وتشمل الأشكال التي تستحث رد فعل في سياقات غير ضارة ، الفاكهة والفقاعات ، وفي السياقات المرتبطة بالخطر ، مثل الثقوب التي تصنعها الحشرات والثقوب في الجروح والأنسجة المريضة مثل تلك التي تسببها ديدان المانجو في الحيوانات ، وخاصة الكلاب .

عند رؤية هذه الأشكال، قال بعض الأشخاص إنهم شعروا بالرعشة أو الشعور بالحكة أو تعرضوا لحالات الهلع أو التعرق أو التسارع القلبي أو الغثيان. وهناك أعراض أخرى تم الإبلاغ عنها وتشمل اهتزاز الجسم وعدم الراحة وعدم الراحة البصرية مثل إجهاد العين والتخيلات أو الهلوسات. يمكن أن يظهر رد فعل الهلع المرتبط بالخوف أو الاشمئزاز أو كليهما، وعادة ما يكون الاشمئزاز أقوى لدى المصابين بفوبيا الأشياء المثقوبة .

الأسباب الرئيسية لفوبيا الثقوب

تم اقتراح عدة أسباب محتملة لحدوث فوبيا الثقوب، ويعتقد جيف كول وأرنولد ويلكنز أن رد الفعل هو رد فعل لا شعوري يعتمد على الاكتشاف البيولوجي، بدلاً من الخوف الثقافي المتعلم، ويُفترض أن فوبيا الثقوب لديها أساس تطوري يهدف إلى تنبيه البشر للكائنات الحية الخطرة .

تتضمن فوبيا الثقوب عادة خوفًا شديدًا غير متناسب من الثقوب والأنماط المتكررة والنتوءات وغيرها، وعمومًا الصور التي تحتوي على ترددات مكانية متوسطة ومنخفضة ذات طاقة عالية .

توقع الباحثون أن ردود أفعال التريبوفوبيا يمكن أن تكون إشارات للأمراض المعدية، وتعتبر تنبيهات للحفاظ على البقاء وفقا لدراسة أجراها علماء. أظهر المشاركون المثقفون وغير المثقفين كرها كبيرا للصور العنقودية المرتبطة بالأمراض، بينما أظهر المشاركون الذين يعانون من فوبيا الثقوب كرها كبيرا للصور العنقودية غير المرتبطة بالمرض .

يربط بعض الأشخاص التريبوفوبيا بـ اضطراب الوسواس القهري، ولكن يوجد عدد كبير من المصابين بفوبيا الثقوب الذين يتم تشخيصهم بمعايير اضطراب الوسواس القهري، حيث يعانون من تشخيص نفسي مشترك مع اضطراب الاكتئاب الشديد أو اضطراب القلق العام .

المجتمع ومرض النخاريب

يعتقد أن مصطلح التريبوفوبيا، الذي يعني الخوف من الثقوب، صاغه أحد المشاركين في منتدى عبر الإنترنت في عام 2005، وهو مشتق من الكلمة اليونانية تريبا والتي تعني ثقب .

نظرًا لأن مرض النخريب أو فوبيا الثقوب غير معروف جيدًا للجمهور، فإن الكثير من الأشخاص المصابين بهذا المرض لا يعرفون الاسم الخاص به ويعتقدون أنهم وحدهم في تجاربهم وردود أفعالهم الخاصة بمرض الخوف من الثقوب، حتى يجدوا مجتمعًا على الإنترنت لمشاركة تجاربهم مع الآخرين .

في عام 2017، تلقى مرض النخريب اهتمامًا إعلاميًا بعد ظهور قصة الرعب الأمريكية ذات شخصية التريبوفوبيا والإعلانات التي تحفز التريبوفوبيا، ولكن بعض الناس انزعجوا من هذه الصور، وانتقدوا العرض بسبب عدم الحساسية تجاه الأشخاص الذين يعانون من رهاب الثقوب .