فوائد و اضرار عشبة القطف
يوجد العديد من الأسماء لنبات القطف، وتشمل السبانخ الحجازي وبقل الروم والبقل الذهبي، والاسم العلمي لهذا النبات هو (atriplex hortensis). هذا النبات ينتمي إلى فصيلة القطيفة التي تحتوي على حوالي 200 نوعا، وينمو هذا النبات في العراق وشمال أفريقيا ويتم حصاده في فصل الربيع مرة واحدة في السنة، وطعمه يشبه نبات السبانخ وله رائحة مميزة، كما أن لنبات القطف العديد من الأنواع مثل القطف الأسترالي والقطف الملحي والقطف الأمريكي.
تعمل تجربة جمع الأعشاب على علاج بعض المشاكل الصحية، وذلك بسبب احتوائها على مواد مفيدة للجسم. تركيبتها تشبه نبات السبانخ، حيث تحتوي على فيتامينات هامة للجسم مثل فيتامين أ، الذي يتواجد في الجذور والأوراق، ويساعد في تنقية الجسم من المواد الضارة وحمايته من الأمراض والالتهابات. كما تحتوي أيضا على مركبات أخرى مثل المركب الفلويد والصابوني.
أماكن تواجد نبات القطف : يتواجد نبات القطف في مناطق شمال أفريقيا وأوروبا المعتدلة وقارات آسيا، ويتم زراعته في كندا وخاصة في إقليم كيبيك وأمريكا الشمالية. ينمو هذا النبات في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية، ويزدهر بشكل طبيعي في المناطق الجافة وشبه الجافة. يتحمل النبات الجفاف والأملاح بشدة، وبعض هذه النباتات تعيش لفترة طويلة أو تكون سنوية أو تنمو على شكل شجيرات زاحفة أو مستقيمة، ويصل طولها إلى 2.4 متر. يتميز النبات بفروعه البيضاء، وهو ينمو بكثرة على الشواطئ، ولذلك سمي النبات الملحي.
كل مائة جرام من نبات القطف يحتوي علي:
– سبعة عشر جرام من البروتين
– ثلاثة جرام من الدهون
ستة وخمسين غرامًا من الكربوهيدرات
– أحدى عشر جرام من الألياف
– أربعة وعشرون جرام من الرماد
– ألفين جرام من الكالسيوم
– مائة وخمسون جرام من الفسفور
– عشرة مليجرام من الحديد
– اثنين مليجرام من النحاس
– اثنين مليجرام من ميلر
– عشرة مليجرام من المنجنيز
– ثمانمائة مليجرام من البوتاسيوم
– خمسمائة مليجرام من المغنسيوم
وهناك بعض أنواع نبات القطف التي تحتوي على سموم مثل سابونين والسيلينيوم والبيتين
الاستعمال التقليدي لنبات القطف : تم استخدام مراهم نبات القطف في علاج العديد من الأمراض الجلدية مثل الورم والتهاب، والتهاب الحنجرة، ويساعد هذا النبات على تعزيز إفراز البول، وتخفيف الالتهابات المعدية، وعلاج أمراض الجهاز التنفسي، وقد استخدمت أيضا للمساعدة في التخفيف من الغثيان عند تسخينها وخلطها مع الخل والملح والعسل، واستخدمت أيضا لعلاج مرض النقرس، ولها استخدامات أخرى، حيث يتم استخراج صبغة زرقاء من البذور
الأعراض الجانبية لعشبه القطف : يمكن اعتبار عشبة القطف آمنة للاستخدام البشري لعدم وجود مواد سامة في أجزائها، ولكن تناول كميات كبيرة منها يمكن أن يؤدي إلى:
– حدوث بعض التشنجات للمعدة.
لا يسبب استهلاك عشبة القطف أي ضرر لجسم الإنسان، ولكن عندما تتم تسميدها بالأسمدة غير الطبيعية، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة تركيز مركب التترات، وهذا المركب يتواجد في الأوراق.
تحتوي بذور عشبة القطف على مادة الصابونين التي تجعلها سامة، ولكن عندما لا تتم استهلاكها، يكون امتصاص تلك المادة ضئيلًا.
عشبة القطف التي تحتوي على نسبة عالية من مادة (الأوكالسيت)، وهذه المادة موجودة في نبات السبانخ، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى وخاصة الذين يعانون من حصى الكلى، أن يتجنبوا استهلاكها، وتتكون هذه المادة من اتحاد الكالسيوم مع الأوكاساليت وتترسب في الكلى.
حماية جسم الإنسان من اضرار عشبة القطف : لتجنب الأضرار الناتجة عن تناول عشبة القطف، ينبغي غسلها جيدا بالماء النقي قبل الاستخدام، وطهيها جيدا بتغيير ماء الطبخ مرات عدة، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من حصوات في الكلى نقعها قبل الطهي وطهيها جيدا لتقليل تركيز مادة الأوكاليست فيها.
موانع استخدام نبات القطف : يجب تجنب استخدام عشبة القطف على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة، والنساء الحوامل والمرضعات، والأشخاص الذين يتناولون أدوية مدرة للبول، والأشخاص الذين يتناولون دواء لخفض ضغط الدم.