فوائد وأضرار العلكة على صحة الإنسان
عادة مضغ اللبان أو العلكة هي إحدى العادات المفضلة لدى السيدات والفتيات بشكل خاص، ولا يمكن أن ننكر شعبية بعض الشباب لها. ومع ذلك، يتمتعت بشعبية واسعة بين الفتيات. مع مرور الوقت، تكشف الأبحاث العلمية نتائجها حول فوائد وأضرار هذه العادة.
مكونات العلكة
أسيتات الفينيل ، الجليسرول ، بودرة التلك ، الأسبرتام ،عسل الجلوكوز ،كالسيوم الكازين ببتون فوسفات ،ديوكسيد أو ثاني أكسيد التيتانيوم ، السوربيتول ،مواد بترولية مثل شمع البارافين والبولي فينيل ،بعض اللدائن .
استنتج العلماء والباحثون أن مضغ العلكة يحمل العديد من الفوائد، وأهمها
1- تحفز الغدد اللعابية على إفراز اللعاب وبالتالي لن يظل الفم جافاً لمدة طويلة ،مما يساعد في الإحتفاظ برائحة الفم .
2- الأنواع التي لا تحتوي على السكر تحمي الأسنان من التسوس الناتج عن سكر تحلية الأنواع الأخرى المحلاة .
يساعد التدخين المدخنين على الإقلاع عن التدخين .
تُساعد على حرق 11 سعرة حرارية في الساعة، وبالتالي تُساهم في فقدان الوزن .
تساعد بعض الأنواع على التخلص من طبقات الجير المتراكمة على سطح الأسنان .
6- يوصف في فترات العلاج الطبيعي حيث يعمل على تحريك عضلة الفك للذين يعانون من الشلل الوجهي المؤقت .
قد يعتقد بعض الناس أن العلكة منتج مفيد لأنها تساعد على فقدان الوزن وتنظيف الأسنان وأشياء أخرى، ولكن في الواقع، لها العديد من الآثار السلبية وهذا يدفع بعض الناس إلى عدم تناولها مرة أخرى .
أضرار العلكة على صحة الإنسان
يؤدي مص العلكة لفترة طويلة إلى الإضرار بالفكين، ومن الممكن حدوث تورم بهما .
تؤدي العلكة المحلاة إلى تسوس الأسنان، كما الحلوى الأخرى .
يؤدي مضغ العلكة لفترة طويلة إلى حدوث صداع معروف باسم صداع العلكة، وتولد أيضًا ضغطًا عصبيًا .
توجد شائعات غير مؤكدة حول أن مادة الأسبارتام التي تستخدم كبديل للسكر في تحلية العلكة يمكن أن تؤدي إلى حدوث السرطان، ولكن هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أنها مادة آمنة على الصحة، لذلك يجب توخي الحذر عند استخدامها .
لا يمكن التأكيد بشكل قاطع على أن مادة الأسبارتام تسبب السرطان، ولكن من المعروف أن لها تأثيرًا سلبيًا على الذاكرة وقدرة الشخص على استدعاء المعلومات .
تشير بعض التجارب المعملية إلى أن اللبان يمتص الدم، حيث يُطلب من الشخص مضغ اللبان لفترة ثم وضع العلكة في إناء على النار، وبعد ذلك سينصهر اللبان ويظهر الدم الذي تم امتصاصه، ولكن هذه التجربة غير مؤكدة .
يضع معظم الماركات المعروفة مثل ترايدنت تحذيرًا على ظهر الغلاف يفيد بأن منتجاتها غير مصرح باستخدامها للسيدات الحوامل والأطفال دون سن الثامنة، وذلك بسبب الآثار السلبية التي قد تترتب على الصحة .
يستخدم ثاني أكسيد التيتانيوم، وهو واحد من المواد المبيضة المستخدمة في العلكة، والمعروف بآثاره السلبية على الصحة العامة للجسم .
تحتوي معظم أنواع العلكة على الألوان الصناعية المعروفة بتأثيرها السلبي على النمو العقلي والذكاء لدى الأطفال الصغار .
العلكة الطبيعية ليس لها آثار ضارة على صحة الإنسان سوى الإضرار بعضلة الفك ، أما أنواع العلكة التي تحتوي على مواد مصنعة كالأسبرتام وغيرها فإن أضرارها على صحة الإنسان لا تعد و لاتحصى ، لذلك على الإنسان أن ينأى بنفسه ويحافظ على صحته وصحة أبنائه الصغار ،لأن سلامتهم أمانه في عنقه و هو فقط من سيحاسب عليها .