فوائد فاكهة المانجوستين واضرارها
ماهي فاكهة المانجوستين
المانجوستين (Mangosteen) هي واحدة من أشهر الفواكه الاستوائية، وتعد فاكهة غريبة ومشهورة عالميا.
يتواجد العديد من التسميات المختلفة للمانجوستين، حيث يطلق عليها الفرنسيون “مانجوستانييه” أو “مانجوستاني” أو “مانجوست” أو “مانجوستير.
باللغة البرتغالية، يُعرف المانجوستاو أو المانجوستا بمانجستان، وفي اللغة الهولندية يُعرف بمانجيس أو مانجستان، وفي الفيتنامية يُعرف بقطع المانج، وفي الفلبين يُعرف بمانجيس أو مانجوستان.
تعد شجرة المانجوستين بطيئة النمو، ولها تاج هرمي، ويتراوح ارتفاعها بين 6 و25 مترًا، ويكون لون جذعها بنيًا داكنًا أو أسودًا تقريبًا، وتكون لحاءها متقشرًا، ويحتوي اللحاء الداخلي على الكثير من اللاتكس الأصفر المر.
الأوراق دائمة الخضرة، قصيرة الساق ومستطيلة الشكل، سميكة وجلدية، خضراء داكنة ولامعة قليلاً من الأعلى وخضراء مصفرة باهتة من الأسفل.
الأوراق الجديدة تكون وردية اللون، وقد تكون الزهور سمينة وعرضها من 4-5 سم.
القيمة الغذائية للمانجوستين
تُعد فاكهة المانجوستين واحدة من الفواكه القليلة في السعرات الحرارية والتي تحتوي على العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم.
في كل كوب من مانجوستين الذي يزن 196 جراما، تجدون المحتويات التالية
- 35 جرام من الكربوهيدرات.
- 3.5 جرام من الألياف.
- 1 جرام من البروتين.
- 1جرام من الدهون.
- 143 هو كمية السعرات الحرارية.
- تم توصية تناول 15% من كمية حمض الفوليك أو فيتامين B9 بشكل يومي.
- 7% من النحاس.
- يحتوي على 6% من المغنيسيوم، بالإضافة إلى فيتامين B2 (الريبوفلافين).
- 10 % من المنغنيز.
- يحتوي على 9% من الكمية الموصى بها يومياً من فيتامين C.
- 7% من الثيامين وهو (فيتامين B1)>
يعتبر وجود المعادن والفيتامينات في فاكهة المانجوستين أمرًا مهمًا للحفاظ على وظائف أساسية في جسم الإنسان.
يشمل ذلك عمليات التئام الجروح وإرسال إشارات الأعصاب وتعزيز المناعة ووظيفة إنتاج الحمض النووي.
بالإضافة إلى ذلك، توفر كل كأس منها 14% من الألياف التي يحتاجها الجسم، وهي من المواد التي يصعب توفيرها في الوجبات الغذائية.
فوائد فاكهة المانجوستين للرجال
تتمتع المانجوستين بفوائد كثيرة ومتعددة للجميع، سواء الرجال أو النساء، ومن أهم فوائدها:
- تعتبر المانجوستين واحدة من الأطعمة المضادة للأكسدة والتي تعمل بشكل قوي على ذلك، ويعتبر هذا الخاصية الهامة هي ما يميز المانجوستين عن غيرها من الفواكه.
يتمثل دور مضادات الأكسدة في تقليل ضرر تأثير أي جزيئات (الجذور الحرة) التي غالبًا ما تكون مرتبطة بالأمراض المزمنة.
تحتوي الفواكه الحمراء على مختلف العناصر الغذائية مثل فيتامين C والزانتونات وحمض الفوليك، مما يجعلها مضادة قوية للأكسدة. - تساعد فاكهة المانجوستين على تخفيف الالتهابات في الجسم نظرًا لاحتوائها على الزانثونات التي تقلل فرص الإصابة بالأمراض التهابية مثل السكري وأمراض القلب والسرطان، كما أنها تهاجم خلايا السرطان وتقضي عليها.
- يزيد من إنتاج الحمض النووي في الرجا.
فوائد المانجوستين للحامل
تحمل المانجوستين أهمية كبيرة للمرأة الحامل، ومن أهم فوائدها للحامل:
- يتم منع خطر إصابة الجنين بأي تشوهات خلقية، بسبب وجود حمض الفوليك الذي يلعب دورًا رئيسيًا في حماية الجنين من أي عيوب خلقية أو تشوهات.
يتم تصفية حمض الفوليك عادةً من قبل الطبيب ويتم تناوله على شكل أقراص مكملة، ومن المهم عدم تجاهل تناوله أثناء الحمل؛ حيث يساعد على حماية الجنين من أي تشوهات قد تصيب العمود الفقري أو الدماغ. - تحتوي فاكهة المانجوستين على المنغنيز، وهو من المعادن الضرورية لتكوين العظام والغضاريف في الجنين، ويعمل على تعزيز نمو الطفل مباشرةً. ويحتوي كوب واحد من المانجوستين على 0.2 ملغ من المنغنيز.
- إذا كنتِ مصابة بمرض السكري، سيساعد تناول هذه الفاكهة بشكل كبير على تنظيم مستوى السكر في الدم.
بالإضافة إلى حمايتك من خطر الإصابة بسكري الحمل. - في حال كانت لديك مرض السكري، فإن تناول هذه الفاكهة سيساعدك كثيرًا في تنظيم وضبط مستوى السكر في الدم.
- تتميز هذه المادة بأنها تحتوي على فيتامين C الذي يساعد على تقوية المناعة في جسم المرأة الحامل ويخفف من أي خطر قد يتعرض له الجنين.
يعد فيتامين C المسؤول عن إنتاج الكولاجين في الجسم وتعزيز طبقات الجلد ومرونتها، كما يقلل من علامات تمدد الجلد خلال فترة الحمل، وهو معروف بفوائده العديدة. - يُعَدُّ الإمساك واحدًا من المشاكل الشائعة التي تعاني منها النساء الحوامل، وتعد فاكهة المانجوستين علاجًا جيدًا لهذه المشكلة، حيث تُساعِدُ على الهضم وتُعالج جميع مشاكل عسر الهضم.
- تقلل الفاكهة التي تحتوي على ألياف من الآثار الجانبية التي قد تحدث خلال فترة الحمل مثل التسمم.
- تحارب فاكهة المانجوستين أسباب مرض السل.
أضرار فاكهة المانجوستين
قد لا تعتبر فاكهة المانجوستين مناسبة تمامًا أو آمنة للجميع، حيث إنها قد تسبب آثارًا ضارة للأشخاص الذين يعانون من أمراض في الجهاز الهضمي أو العصبي المركزي.
- عند تناول المانجوستين عن طريق الفم، يُعتبر آمنًا على الأرجح لمدة تصل إلى 12-16 أسبوعًا، ومن الممكن أن يسبب الإمسااك والانتفاخ والغثيان والقيء والتعب.
- في فترة الحمل والرضاعة: إذا لم تكن لدى السيدة الحامل الثقة الكاملة في أمان تناول المانجوستين، فلا داعي لتناوله، وعليها أن تبتعد عنه خلال فترة الحمل.
- اضطرابات النزيف: تعمل فاكهة المانجوستين على بطء عملية تخثر الدم، ولذلك يزيد خطر النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف إذا تناولوها.
- في أوقات الجراحة: يمكن أن يؤدي تناول المانجوستين إلى زيادة خطر النزيف خلال أو بعد الجراحة، لذا من الأفضل تجنب تناوله قبل مدة أسبوعين من إجراء أي عملية جراحية.
- تسبب حالة تجمع اللاكتات داخل الجسم التي تعرف بالحماض اللاكتيكي، ويحدث ذلك نتيجة لتكون درجة حموضة منخفضة جدًا في الدم.
يمكن أن يحدث ضعف وغثيان بسبب تناول عصير المانجوستين كمكمل غذائي، وهناك مجموعة متنوعة من الأعراض الجانبية لهذا العصير.
يمكن أن تؤدي ارتفاع مستويات هذه الأحماض في جسم الإنسان إلى مضاعفات صحية خطيرة، وحتى الموت في حالة عدم العلاج المناسب. - تسبب الحساسية في بعض الأحيان لدى الأشخاص المصابين بحساسية بشكل عام من تناول الفاكهة، وفي حال ظهور أي من أعراض الحساسية، فيجب الامتناع عن تناولها.
طريقة أكل فاكهة المانجوستين
- يمكن تقطيع المانجوستين عن طريق الإمساك به بإحكام من جانبه وقطعه باستخدام سكين مسنن. وكلما ازداد حجم المانجوستين، كلما زاد صلابة الجلد.
إذا لم تكن لديك سكين، يمكنك حمل المانجوستين بين يديك والضغط عليه لإزالة القشرة الأرجوانية، وعندما يتشقق القشرة، يمكنك فتحها بسهولة. - قم بسحب القشرة لتكشف عن فاكهة المانجوستين البيضاء، وإذا كان هناك بعض القشرة البنفسجية المتشبثة بالفاكهة، فلا تقم بإزالتها؛ إذ إن الجلد الأرجواني الغامق يحتوي على مغذيات قيمة ومضادات أكسدة.
- يمكن تناول المانجوستين طازجًا أو مع فواكه أخرى في سلطة فواكه طازجة، ويُفضل بعض الأشخاص تناولها كعصير، كما يمكن استخدام المانجوستين في صناعة الآيس كريم والشراب والعديد من الحلويات الأخرى، ويمكن استخدامه أيضًا كزينة فوق بودنغ آسيوي مثل بودنغ التابيوكا التايلاندي.
يمكنك أيضا إضافة المانجوستين إلى الأطباق المالحة لإضفاء طبقة حلوة من النكهة.