الوقاية الصحيةفوائد

فوائد عشبة المسمى وأضرارها

فوائد عشبة المسمى

يعرف العشب المسمى باسم العصفر أيضا باسم “Carthamus tinctorius L” طبيا، وتعد مستخلصات هذا العشب وزيته من العناصر الهامة في تطوير الأدوية مع العديد من الأنشطة الدوائية في العالم، ويربى هذا النبات بشكل أساسي لبذوره التي تستخدم كزيت للأكل.

ولفترة طويلة، تم استخدامه في الأدوية التقليدية كمسكن، وخافض للحرارة، ومضاد للتسمم، وهو نبات مفيد في مشاكل الدورة الشهرية المؤلمة ونزيف ما بعد الولادة، وهشاشة العظام، ولقد ثبت مؤخرًا أن لديه أنشطة مضادة للأكسدة ومسكنات ومضادة للالتهابات ومضادة لمرض السكر ، ومن فوائده ما يلي : ،

مسكن للآلام ومضاد للالتهاب

للمضادات الحيوية والمسكنات تأثيرات مسكنة للألم في المركز العصبي (500 ملغ/كغ)، ويمكن أن تسبب إنتاج مواد مشابهة للمورفين، والتي لا تتسبب في آثار جانبية مثل تلك التي يسببها المورفين.

مضاد للتجلط

الدماغ عرضة للتلف الناجم عن نقص وصول الدم للمخ والتي تسبب كتلة من التخثر ، بشكل عام يتميز نقص وصول الدم الي المخ بحالة من فرط التخثر واللزوجة العالية في الدورة الدموية، والتي تميل إلى تكوين جلطات دموية، وقد أثبتت الدراسات أن الهيدروكسيسفلور الأصفر ، الموجود في الأزهار يزيد بشكل ملحوظ من وقت التخثر، والتي يثير احتمالية أنه قد يمارس أنشطة علاجية على نقص التروية الدماغي الناجم عن تجلط الدم.

يستخدم عادة في الطب الصيني لتحسين الدورة الدموية وتخفيف احتباس الدم، حيث أظهرت الدراسات أن هذا المركب يقلل بشكل كبير من لزوجة الدم ولزوجة البلازما ومؤشر تراكم خلايا الدم الحمراء التي تساهم في احتباس الدم. كما يقلل من تراكم الهيماتوكريت والصفائح الدموية، ويؤخر زمن التجلط. وبالتالي، يمكن استخدامه كملون طبيعي للطعام ذو قيمة هامة في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالدم للأشخاص المعرضين لمخاطر عالية.

مضاد للأكسدة

تعرف مضادات الأكسدة بأنها أي مادة ذات تركيز منخفض مقارنةً بالركائز المؤكسدة، والتي يمكن أن تؤخر أو تمنع بشكل كبير أكسدة الركيزة، لذلك فإن مضادات الأكسدة تهم علماء الأحياء والأطباء لأنها تساعد في حماية الجسم من الإصابة الناجمة عن رد فعل حر كتصلب الشرايين، وأمراض القلب الإقفارية، والسرطان، ومرض الزهايمر، ومرض باركنسون، وحتى أصل عملية الشيخوخة، وأنشطة مضادة للاكسدة.

هشاشة العظام

قد يكون سبب هشاشة العظام هو حالات مثل الشيخوخة، وبعد انقطاع الطمث، ونقص الكالسيوم، وعرقلة ممارسة الرياضة، والتغيرات في الغدد الصماء والتغذية. بسبب نقص هرمون الاستروجين، يُقترح زيادة فقدان العظام في هشاشة العظام بعد سن اليأس نتيجة لنقص هرمون الاستروجين، فإن نقص هرمون الاستروجين ونقص الكالسيوم من العوامل الإضافية في حدوث هشاشة العظام.

زيت بذور العصفر يحتوي على نسبة عالية من حمض اللينوليك الذي يمتلك نشاط مضاد للالتهابات في العظام عن طريق تعديل تكوين البروستاتا وتصحيح فقدان العظام الناتج عن استئصال المبيض وزيادة امتصاص الكالسيوم في الأمعاء.

يحتوي مسحوق بذور العصفر على العديد من المعادن، وخاصة الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، والتي تعتبر فعالة في الوقاية من هشاشة العظام في نماذج الفئران الناتجة عن إزالة المبيض الثنائي.

النشاط الوقائي للكبد

تم خفض تركيز الكوليسترول في البلازما لدى الفئران التي تتغذى على نسبة عالية من الدهون والكوليسترول باستخدام بذور العصفر المطحونة. أظهرت مستخلصات بذور القرطم، بما في ذلك مسحوق البذور وخلاصة الإيثانول ومستخلصات الماء من البذور، تقليلا كبيرا في تركيزات الكوليسترول في البلازما والدهون الثلاثية. كما تم تخفيض محتوى الكوليسترول الكلي في الكبد والدهون الثلاثية بشكل كبير. وأظهرت أنشطة إنزيم اختزال HMG-CoA في الكبد ارتفاعا ملحوظا. لذا، يعتبر مكمل بذور العصفر فعالا في تحسين عوامل خطر تصلب الشرايين المرتبطة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

التأثيرات المضادة لمرض السكر

الأزهار تقوم بتجديد جزر لانجرهانز، وبالتالي يرتفع مستوى الأنسولين. يعزز العصفر إفراز الأنسولين من خلايا بيتا في جزر لانجرهانز. كما أن لديه القدرة على استعادة تكسير البروتين، وتعزيز عملية تكوين الجليكوجين في كبد الأشخاص المصابة بداء السكري. هذه النتائج مفيدة للاستخدام السليم لبذور العصفر كدواء تقليدي لعلاج مرض السكري؛ علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد في تطوير مستحضرات طبية كمكملات وأغذية وظيفية لمرض السكري.

فوائد البذور والأزهار

  • ملين
  • علاج الروماتيزم والشلل
  • سهل الامتصاص عن طريق الأنسجة المستهدفة
  • تقلص الأنسجة
  • علاج البهاق والبقع السوداء
  • علاج الصدفية
  • علاج تقرحات الفم
  • مزيل للألم
  • مضاد للسموم (العقرب)
  • علاج خدر الأطراف
  • تحسين السائل المنوي

الجهاز العضلي الهيكلي

تثير العضلات الملساء وتؤثر على أنسجة الرحم وعضلات الأمعاء، وتؤثر أيضا على عضلات التجويف الشعري. بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن تأثيرات انقباض الأوعية الدموية في الرئتين وتقلص حجم الكلى بفعل العصفر. ومع ذلك، يسبب استخدام مستخلصات العصفر انخفاضا طويل الأمد في ضغط الدم، ولقد تبين أن حقن العصفر يمكن أن تؤخر إصابة عضلة القلب بعد احتشاء العصفر. ثبت أن بذوره فعالة جدا في العلاج السريري لهشاشة العظام والروماتيزم.

نظام القلب والأوعية الدموية

تم إثبات أن مستخلص الزهرة يعزز تدفق الدم في المحيط الدموي ويمنع تراكم الصفائح الدموية. ويمكن لهذا المستخلص أن يمنع أو يعكس التدهور الذي يحدث في تدفق الدم الشعري بسبب الأدرينالين.

كشف التركيز الأعلى من النبات عن النشاط الأكثر أهمية لتفكيك الجلطة دون أي تفكك للدم. أدت التركيزات المنخفضة من مغلي العصفر إلى زيادة في سعة وحجم انقباض ضربات القلب. يقلل العصفر من الكولسترول الكلي ويؤدي إلى زيادة في كولسترول البروتين الدهني عالي الكثافة دون أي تأثيرات محددة على البروتينات الدهنية بيتا أو الدهون الثلاثية أو وظائف الكبد. بالإضافة إلى ذلك، تبين أن الكارتامين الأصفر المعزول من العصفر بجرعة فموية 100 و 200 مجم/كجم يقلل من لزوجة الدم في الأشخاص المصابين بارتخاء الدم، وهي ذات أهمية قصوى في اضطرابات الدم. نظرا لقدرته على تنشيط الدورة الدموية، استخدم بشكل أساسي لمضاعفات القلب والأوعية الدموية. تم عرض أن 83٪ من الأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي الذين تلقوا علاجا لمدة ستة أسابيع بناء على العصفر، أظهروا انخفاضا في مستوى الكولسترول في الدم، وتقليلا في عدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.

الأعضاء التناسلية

أدى علاج العصفر إلى زيادة وزن الرحم في الفئران التي تم استئصال المبايض منها، وزيادة وزن الحوصلة المنوية في الفئران المخصية بالمقارنة مع الهرمونات الجنسية.

يؤثر استخدام مستخلص النبات سلبًا على أنسجة المبيض والهرمونات التناسلية الأنثوية، ولهذا يجب تجنب استخدامه

فوائد أخرى للعصفر

يعتقد أن للعصفر تأثيرًا إيجابيًا على نمو الشعر، والذي قد يكون مرتبطًا بمادة الهيدروكسيسفلور الصفراء.

تم اكتشاف أن مستخلص الزهرة يزيد من فعالية مقاومة البكتيريا، ويقلل من أعراض الاكتئاب، ويخفف الالتهاب، ويؤخر تطور أورام الجلد.

بالإضافة إلى الأعشاب الأخرى التي استخدموها بنجاح في علاج أمراض الجهاز التنفسي، مثل السعال الديكي والتهاب الشعب الهوائية المزمن، استخدموا رذاذ الحلق المحتوي على العصفر في الماء ولم يكن له أي آثار سلبية، بل أظهر نتائج مفيدة لنحو نصف 100 مريض يعانون من التهاب الحنجرة الحاد والتهاب البلعوم وأمراض الحلق المعقدة الأخرى. أظهرت الجرعات المتراوحة بين 50 و120 ملغ من العصفر نتائج سريرية فعالة في 80% من مرضى التهاب المعدة المزمن والتهاب المعدة الضموري، ولديه القدرة العلاجية لعلاج التهاب الكلية المزمن. كانت قطرات العصفر فعالة للغاية، خاصة في حالات قصر النظر لدى الأطفال.

اضرار عشبة المسمى وتأثيراتها

عمومًا، يعتبر آمنًا تقريبًا، ولكن في بعض الحالات يجب اتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب التلف الذي قد يحدث نتيجة استخدامه، مثل:

  • نظرًا لاحتمالية تقلص الرحم خلال الحمل، يُنصَح بتجنُّب تناول العصفر الذي يزيد من خطر الإجهاض.
  • نظرًا لعدم وجود أدلة كافية لإثبات سلامة تناول العصفر أثناء الرضاعة الطبيعية، فمن الأفضل تجنب تناوله خلال هذه الفترة
  • يُبطئ تناوله عملية تخثر الدم، وقد يسبب بعض المشاكل والمخاطر الصحية لبعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل ناجمة عن النزيف.
  • يجب فحص العصفور قبل تناوله حيث أنه قد يسبب ردود فعل تحسسية عند بعض الأشخاص.
  • يمكن أن يزيد تناول زيت العصفر من مستويات السكر في الدم، ويؤثر سلبًا على مرضى السكري لأنه يتداخل مع الأدوية ويقلل من فعاليتها.
  • من الممكن أن يزيد تناول القرطم من خطر النزيف بعد الجراحة، لذلك يجب التوقف عن تناول القرطم قبل مدة لا تقل عن أسبوعين من الجراحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى