فوائد حمص شائع لتحسين الهضم
هناك أنواع متعددة من البقوليات في جميع أنحاء العالم، حيث تم استخدام البقوليات لأكثر من 7000 سنة، وقد تنوعت وتعددت طرق طهيها في جميع البلدان، ومع ذلك، لا تزال فوائدها واحدة. يوجد حوالي 90 نوعا من الحمص، وكل نوع له فوائد صحية مختلفة عن الآخر. يعد الحمص من المأكولات الأساسية في بعض المناطق مثل الشام والشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط، حيث يقدم مع السلطات والأطباق الجانبية. يعتبر الحمص أحد أنواع الحمص الشائعة، وهو نبات يزرع في منطقة البحر المتوسط، خاصة في الوطن العربي. يحتوي الحمص على العديد من الألياف الغذائية والمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والفولات والفوسفور، بالإضافة إلى الفيتامينات الأساسية، وهو يحتوي أيضا على مضادات الأكسدة ومكونات نشطة أخرى. لا يستغرق طهي الحمص أكثر من 10 دقائق، وبعدها يكون جاهزا للأكل. سنتناول الفوائد الصحية للحمص في الفقرات التالية
فوائد حمص شائع : هناك عدد من الفوائد الهامة والمميزة جدا لحمص، منها القدرة على تحسين عمليات الهضم وزيادة النمو وحماية القلب والمساعدة في بناء عظام قوية، وأيضا يمنع الأمراض المزمنة ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض الوراثية، ويساعد في فقدان الوزن، ويساهم في الوقاية وتجنب مرض السكري ..
علاج اضطرابات و مشاكل الجهاز الهضمي : يعد الهضم هو النقطة الأساسية لصحة الجسم البشري، لذلك، من أجل ضمان أن الجهاز الهضمي يعمل بكفاءة وبصورة عالية، يجب تناول الألياف الغذائية العالية، حيث أن الألياف الغذائية الموجودة في الحمص تساعد على تحسين عمليات الهضم والمساعدة في الإخراج ودفع البراز والمحافظة على حركة الأمعاء العادية والتخلص من الالتهابات والتشنج والانتفاخ والإمساك، مما يحسن الهضم ويعطي لطعامك قيمة غذائية مرتفعة.
الحماية من الأمراض المزمنة: يمكن الحصول على عدد من المركبات المضادة للأكسدة من الحمص، مثل مادة البوليفينول والمغذيات النباتية ومواد البيتا كاروتين والفيتامينات الرئيسية. تقلل هذه المضادات من الإجهاد التأكسدي في الجسم وتحمي من الأمراض المزمنة، حيث تعمل على إزالة الجذور الحرة والمنتجات الثانوية الخطيرة لعمليات الأيض الخلوي التي تؤدي إلى تلف الخلايا السليمة. تساعد هذه المنتجات الثانوية الخطيرة لعمليات الأيض الخلوي في الحماية من السرطان وأمراض القلب التاجية وأمراض الضمور البقعي واضطرابات المعرفة والزهايمر ومرض باركنسون.
إعطاء دفعة من البروتين: أهم ما في الحمص هو احتواؤه على نسبة عالية من البروتين، لكنه ليس بروتينا كاملا، ويجب الاعتماد على البروتين الحيواني معه، وذلك يساعد في عمليات النمو وتنمية الجسم والمساعدة على شفاء الجروح والكدمات وإصلاح كافة أجزاء الجسم.
إدارة مرض السكري: وفقا للدراسات، أظهرت أن الحمص، خاصة نوع الحمص الشائع، له قدرة غير عادية على استفادة من عمليات الهضم وامتصاص مستويات السكر العالية في الدم لدى المصابين بمرض السكري. يعود ذلك إلى الألياف القابلة للذوبان التي توفر توازنا وثباتا للسكر في الدم وتساهم في الحفاظ على مستويات الأنسولين والسكر الطبيعية في الجسم، وبالتالي تساعد في منع تطور مرض السكري وتسهم في التعامل مع الحالة لدى المصابين.
فقدان الوزن: تعد فقدان الوزن وزيادة الشبع من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على كثافة غذائية عالية والألياف الغذائية من القضايا الأساسية التي يهتم بها الكثيرون. يمكن تحقيق هذا الأمر من خلال تناول الكوجبات الخفيفة المشبعة بين الوجبات الرئيسية، فهي تحتوي على مزيج من المواد الغذائية والمعادن وتمنع التعب، كما يمكن أن يشعر الإنسان بالشبع لفترة أطول من خلال تفاعل هرمون الجوع غريلين المتحول جزئيا.
العظام القوية: المواد المعدنية الموجودة داخل الحمص، مثل الحديد والفوسفور والمنجنيز والنحاس والزنك، تعتبر مهمة لصحة العظام وتحسين كثافتها، وتساعد في منع الأمراض المرتبطة بالعمر مثل هشاشة العظام.
صحة القلب: تساعد المستويات العالية من الألياف القابلة للذوبان في التخلص من الكولسترول واستعادة توازن الجسم والوقاية من تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى احتوائه على أحماض أوميغا 3 التي تحمي القلب وتقضي على الالتهابات.
تحذير : الحمص مفيد بشكل عام، لكن يحتوي على البيورينات التي يتم تحويلها إلى حمض اليوريك في الجسم، والذي يسبب حصوات الكلى والمرارة والنقرس، لذلك يجب تجنب الإفراط في تناوله..