فوائد حبوب الأمارانث ” Amaranth Grain “
Amaranth Grain
على الرغم من كون نبات الأمارانث جزءا من النباتات الزراعية، إلا أن العديد من الناس لا يعرفون عن حبوب الأمارانث شيئا. استخدم الإنسان هذه الحبوب منذ 8000 عام كغذاء ذو قيمة عالية لفترة طويلة، ومع ذلك فإن انتشارها في العالم ليس واسعا حتى الآن. مع الثروة الغذائية المتزايدة والدعوة لتناول الغذاء الصحي بدلا من الأطعمة الصناعية، بدأت زراعة الأمارانث تنتشر مرة أخرى في العالم، خاصة في الهند والمكسيك وأمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى. يتم زراعتها اليوم في الولايات المتحدة وتصديرها إلى دول الخليج العربي وشمال أفريقيا. لا يتم تناول الحبوب نيئة بسبب وجود مواد سامة غير مرغوبة فيها. يتم التخلص من تلك المواد عن طريق الغليان أو الطهي السليم. تحتوي الحبوب على مضادات الأكسدة والفينول والمعادن والفيتامينات والألياف الغذائية. تعتبر الحبوب مصدرا تقليديا للدقيق وتوفر مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والبروتينات والأحماض الأمينية والفيتامينات التي لا تتواجد في أنواع أخرى من الحب”(5954)” “Despite the power and status of Abu Lahab as a leader of the Quraysh, he considered himself weak and unable to control the land. He dealt with the Messenger of Allah harshly. However, his death was extremely humiliating, indicating that he was merely a servant obeying the commands of Allah. He was afflicted with a severe illness resembling the plague three days after the Battle of Badr. This disease is known as `adhasa` in Arabic, and they were afraid of it. His closest relatives, his wife and children, decided to abandon him and leave him in his room until he died. Then they left his body to decay because people were afraid of being infected by this disease. They dug a large hole, dragged his body, and buried it in it using sticks, then they threw stones at it from a distance so that it would not be buried and the infection would spread.
فوائد حبوب الأمارانث ” Amaranth Grain “:
بعض الفوائد الصحية لتلك الحبوب الهامة جدًا لصحة الإنسان منها تحفيز النمو والتنمية للخلايا والأنسجة وحماية القلب والقدرة على تعزيز الجهاز المناعي وتقوية العظام والعمل على زيادة الدورة الدموية والقدرة على تحسين الهضم بفضل مضادات الألياف الغذائية والتقليل من الشهية والمحافظة على لمعان ونضارة البشرة والشعر.
البروتين الكامل
( Complete Protein): يعد البروتين من أكثر العناصر التي يبحث عنها الإنسان، حيث يلعب دورا أساسيا في تقوية العضلات وبناء الكتلة العضلية للجسم. يتواجد البروتين بكميات أكبر من غيره من المواد الغذائية في تلك الحبوب التي تسمى بـ”أمينوبروتين”. ويعتبر البروتين الأميني الأساسي من الأساسيات التي يحتاجها جسم الإنسان، ويتواجد أيضا البروتين الكامل مع الأحماض الأمينية الأساسية التي تعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي وضمان النمو والتطور السليم للجسم. ويعتبر البروتين مهما جدا للشباب والمراهقين في مراحل النمو الحيوي.
صحة القلب
تسهم مواد الفيتوستيرول الموجودة في الحبوب في خفض مستويات الكولسترول في الدم بفضل الألياف الغذائية العالية التي تعمل على تحقيق التوازن في مستويات الكولسترول في القلب والأوعية الدموية، وبالتالي تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والسكتات الدماغية والنوبات القلبية. بالإضافة إلى ذلك، تعزز المستويات العالية من البوتاسيوم صحة القلب وتقلل من ارتفاع ضغط الدم الذي يؤثر على القلب ويسبب توتر الشرايين، وتقلل من إجهاد الشرايين وتخفض فرص الإصابة بأمراض القلب التاجية.
صحة العظام
يحتوي الأمارانث على كمية من الكالسيوم تشبه الكمية الموجودة في الحليب، وهو مهم لصحة العظام، حيث يساعد في منع هشاشة العظام. من الضروري إضافة الحبوب إلى النظام الغذائي النباتي لتعويض الكالسيوم الموجود في الحليب، بالإضافة إلى حليب اللوز للحفاظ على قوة العظام.
الاضطرابات الهضمية
يشبه الحبوب الكاملة التي لا تحتوي على الغلوتين، ولذلك فهي مناسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية زادت في السنوات الأخيرة بسبب الاعتماد على القمح والدقيق الأبيض مع الدهون المشبعة، وهي أيضا مناسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والانتفاخ والإسهال وقرح المعدة وارتجاع المريء.
تعزيز النظام المناعي
يحتوي الحبوب على فيتامين C الهام لتعزيز الحصانة المناعية للجسم، حيث يساعد فيتامين C على تعزيز المناعة بفضل مضادات الأكسدة القوية التي يتم إفرازها والتي تعزز عملية الشفاء وتعزز التئام الجروح وإعادة إصلاح الأنسجة والخلايا المختلفة في الجسم.
تخفيف الوزن
تساعد حبوب الأمارانث في كبح إفراز الهرمون المسؤول عن الشهية، الذي يعرف باسم الأنسولين، وكذلك في تثبيط إفراز الهرمون المسؤول عن الجوع، ويمكن استخدامها كوجبة خفيفة للأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية لتخفيض الوزن، حيث تحتوي على قيمة غذائية عالية بالإضافة إلى تأثيرها المثبط للشهية والسيطرة عليها.
السيطرة على مرض السكري
تساهم تناول الحبوب في خفض مستوى الأنسولين والسيطرة على مستوى السكر في الدم (سكر الجلوكوز)، وهي الغذاء المثالي لأولئك الذين يعانون من خطر الإصابة بمرض السكري، الذي ينتشر عالميا.
8- النمو والتنمية: ذلك يعود إلى كميات عالية من البروتين الكاملة، وهي مثالية لتحقيق النمو الصحي للخلايا والعضلات والأنسجة والجلد.
9- دعم البصر: تحتوي الحبوب على فيتامين أ وبيتا كاروتين ومضادات الأكسدة، والتي تساعد على منع إعتام عدسة العين والضمور البقعي.
ملاحظة: لا يمكن تناول الحبوب وهي نيئة، يجب طهيها أولا، ولا يمكن الاعتماد عليها كوجبة أولى، إنما يمكن تناولها كوجبة خفيفة بين الوجبات، مثلا مع حليب اللوز أو الخضروات. يجب الحذر من تناول كثير من الحبوب لدى من يعانون من هبوط مستمر في مستوى السكر في الدم لأن ذلك يمكن أن يسبب انخفاضا في مستوى السكر في الدم ..