فوائد القرنفل و زيت القرنفل

القرنفل له رائحة طيبة ويعزز صحة المعدة والكبد وبقية الأعضاء، ويستخدم لعلاج آلام الأسنان والضروس، ويمكن تناوله كمشروب أو مع الشاي، ويستخدم أيضا كتوابل لإضافة نكهة إلى الطعام، بالإضافة إلى فوائد زيته.

شكل نبات القرنفل :
النبات شجرة دائمة الخضرة، لها شكل مخروطي، مزهرة ذات زهر رباعي الأجزاء، ولها رائحة عطرية قوية، يبلغ متوسط ارتفاع شجرة القرنفل من 10 إلى 12 مترا ويصل أحيانا إلى 20 مترا. هي واحدة من أقدم وأشهر التوابل، وبذورها تشبه المسامير وهي أكثر أجزائها استعمالا وتسمى كذلك بعود النوار ويكون لونها أحمرا ويتحول إلى البني عندما تصبح يابسة.

القيمة الغذائية للقرنفل :
•السعرات الحرارية: 21
•الدهون: 1.32
•الدهون المشبعة: 0.35
•الكاربوهيدرات: 4.04
•الألياف: 2.3
•البروتينات: 0.39
•الكولسترول: 00

فوائد القرنفل العلاجية :
طارد للحمى
 مطهر
معقم للمعدة
يشفي من القروح وآلام الرأس
يحمي من الأوبئة
يساعد على الهضم
يسكن الام الاسنان
يخفف التهابات الحساسية
ينبه القلب والمعدة.
فاتح للشهية
يقي من الاسهال والقيء
يدر البول
يشفي الكلى والمثانة
مفيد للبشرة والشعر

فوائد القرنفل الاخرى واستعمالاته :
– القرنفل مفيد في حالات نزلات البرد و التهاب الشعب الهوائية ، وإنسداد الجيوب الأنفيه ، وعلاج السعال و الربو .
يساعد القرنفل على تخفيف الانتفاخات والغازات في المعدة، وعلاج القرحة الهضمية، كما يقلل من الغثيان والدوار .
–يساعد زيت القرنفل في الوقاية من السرطان وخاصة سرطان الرئة والجهاز الهضمي .
يعمل القرنفل بشكل فعال عندما يتم شربه كمشروب ساخن على تقوية القلب والكبد وتقوية اللثة، كما يساعد على تنقية النظر وإزالة الغشاوة عن العين
يستخدم هذا للتعامل مع مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، ويعالج حب الشباب والتهابات الجلد ولدغات الحشرات .
يستخدم لعلاج آلام الحلق لأنه يحتوي على زيوت طيارة فعالة في تخفيف الألم، وغالبًا ما يتم إضافة نباتات طبية أخرى لصنع محلول غرغرة يعالج آلام الحلق .
– منقي للدم ، يساعد على إستقرار مستويات السكر في الدم .

فوائد زيت القرنفل :
• العناية بالبشرة
يستخدم زيت القرنفل لعلاج حب الشباب.
• التخلص من التوتر والقلق
يتميز زيت القرنفل بفوائده المهدئة، حيث يساعد في التخلص من التوتر والقلق، وينعش الذهن مما يساعد على التغلب على الإجهاد الذهني والجسدي والإرهاق، كما يحسن الذاكرة ويساعد في علاج الاكتئاب، ويستخدم أيضاً لعلاج الأرق لأنه يساعد على النوم.
• علاج آلام الرأس والأذن
يساعد زيت القرنفل في التخلص من الصداع وآلام الرأس عن طريق خلط كمية صغيرة من الزيت مع كمية من الملح ووضع الخليط على الجبهة، مما يوفر إحساسًا بالبرودة ويخفف الصداع. كما يساعد زيت القرنفل في علاج آلام الأذن عن طريق خلط زيت القرنفل الدافئ مع زيت السمسم.
• علاج اضطرابات الجهاز التنفسي
يساعد زيت القرنفل في علاج اضطرابات الجهاز التنفسي نظراً لما يتميز به زيت القرنفل من تأثير منعش ومضاد للالتهاب، لذا فإنه يستعمل أيضا في علاج العديد من مشكلات الجهاز التنفسي، مثل الكحة، والتهاب الشعب الهوائية، والربو، والتهاب الجيوب الأنفية، كما أن مضغ بعض حبات القرنفل يفيد في علاج التهاب الحلق.
• علاج الدوار
يستخدم زيت القرنفل في علاج الدوار والدوخة، وكذلك في علاج القيء الذي يحدث في الأشهر الأولى من الحمل.
• تنشيط الدورة الدموية
يعمل زيت القرنفل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، ويساعد على تنقية الدم، وتنظيم مستوى السكر في الدم، كما يزيد مناعة الجسم ويقاوم الأمراض بفضل الخواص المضادة للأمراض التي يتمتع بها هذا الزيت.

دراسات على فوائد القرنفل :
القرنفل يُعتبر مضاد أكسدة قوي يُستخدم لحفظ الأدوية
نشرت صحيفة الراية القطرية في عددها الصادر اليوم خبرا عن دراسة إسبانية أجريت في جامعة `هيرنانديز` الإسبانية، ووجدت أن القرنفل هو مادة غذائية طبيعية فعالة كمضاد للتأكسد، تساعد في محاربة تأثيرات التقدم في العمر وتحفظ الطعام. واكتشف الباحثون في جامعة ميغيل هيرنانديز الإسبانية أن القرنفل يحتوي على نسب عالية من المركبات الفينولية وسمات أخرى رئيسية تساعد في مكافحة تأثير التقدم في العمر .

القرنفل ماده حافظة للطعام
أفاد الباحثون الإسبان أن القرنفل يتميز بخصائص مضادة للأكسدة مما يجعله مرشحاً جيداً للاستخدام في الطعام، وخاصة في منتجات اللحوم، حيث يعد حافظاً طبيعياً لها، وحقق القرنفل أعلى العلامات عند اختبار خصائص مضادة للأكسدة الجيدة بنسبة 5.

القرنفل مضاد للسرطان
أظهرت بعض الدراسات أن القرنفل يمكن أن يحمي بشكل كبير من الإصابة بسرطان الرئة، كما يحتوي زيت اليوجينول الموجود في القرنفل على خصائص مضادة للسرطان التي تمنع تأثير الملوثات الكيميائية السرطانية التي يمكن أن تسبب الأورام في الجهاز الهضمي .

يحمي زيت القرنفل وحبة البركة من الإصابة بالسرطان
أظهرت دراسة حديثة في قسم سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومي للبحوث أن زيوت حبة البركة والقرنفل لها دور فعال في الوقاية من المخاطر الصحية الناتجة عن تناول الأغذية الملوثة بالسموم الفطرية، وخاصةً الأفلاتوكسين.
تم من خلال الدراسة التي أجراها الفريق البحثي برئاسة الدكتور مسعد عطية أستاذ السموم تقييم فاعلية زيوت حبة البركة والقرنفل علي ست مجموعات من فئران التجارب, وقد أوضحت النتائج أن التعرض للأفلاتوكسين له تأثيرات ضارة علي الصورة العامة للدم والإنزيمات المختلفة, علاوة علي أن تكسير الأفلاتوكسين بواسطة إنزيمات الكبد ينتج عنه مركبات مسرطنة.
وأكدت نتائج الدراسة أن كل من زيت حبة البركة والقرنفل لهما القدرة علي معالجة التأثيرات الضارة للأفلاتوكسين لاحتوائهما علي العديد من المركبات الفعالة التي تبطل التأثير المسرطن للأفلاتوكسين بعد دخوله الجسم, وقد تبين من البحث أن هذه المركبات تنشط إفراز إنزيم سيتوكروم, والذي ثبت علميا أنه يقلل التأثير المسرطن, كما تساعد علي تقليل إنتاج مركب الأيبوكسيد وهو من مسببات السرطان وينتج من تكسير الأفلاتوكسين بفعل إنزيمات الكبد, حيث يرتبط بقوة بالحمض النووي الموجود بنواة الخلية فيؤدي إما إلي طفرة تسبب تشوهات للأجنة أو خلل في انقسامات الخلية يسبب سرطان.ويضيف أن مركبات حبة البركة والقرنفل ومن أهمها الثيموكيونين وهو المركب الأساسي في حبة البركه بالاضافة إلي مركبات بي كيمين, إم كيمين, الفا ثيوجين والكرفاكرول, أما زيت القرنفل فيحتوي علي مركبات الايجانول, الكلوروفيللين ومشتقاتها لها قدرة عالية علي تنشيط وزيادة ميكروسومات الكبد ومن ثم زيادة إنتاج إنزيم الجلوتاثيون الذي يعد خط دفاع قوي ضد أي تسمم بالجسم, حيث يرتبط بالشوارد الحرة فيمنع تأثيرها الضار علي خلايا الجسم, كما أنه يمنع عملية أكسدة الدهون التي تعد من أسباب السرطان.ويؤكد الدكتور مسعد عطية أن هذه الزيوت آمنة تماما ويمكن إضافتها إلي الأطعمة بشكل منتظم. وقد أثبتت الدراسة أن كفاءة زيت حبة البركة تفوق زيت القرنفل. وتعتبر هذه الدراسة هي الأولي من نوعها في تقييم كفاءة زيوت حبة البركة والقرنفل في الحماية من الآثار الضارة الناتجة عن التسمم بالأفلاتوكسين.

استخدام القرنفل بكثرة يشكل خطرا على الكبد واللثة
تم الكشف عن وجود مادة في القرنفل تتسبب في إتلاف الأنسجة وحدوث سمية في الكبد، وتستخدم في الأغذية الشعبية مثل الرز والقهوة بدلا من الهيل بسبب انخفاض سعرها ونكهتها المميزة. أجريت التجارب في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض. أكد الدكتور محمد الطفيل، استشاري السموم وتحليل الأدوية والأعشاب، أن التحاليل أثبتت وجود مادة `يجنول` في القرنفل التي تسبب تهيج وتليف الأنسجة عند تعاطيها بكميات كبيرة وعلى فترات طويلة. الزيت الموجود في القرنفل يسبب سمية الكبد بنسبة 70%-85% في الحبة الواحدة. يزداد الأمر خطورة عند تناوله من قبل أشخاص يعانون من مشكلات في وظائف الكبد، ولكن لا توجد تأثيرات سلبية عند استخدامه بكميات قليلة وفي فترات متفرقة كبهارات أو في القهوة.
حذر الطبيب من الاستخدام المفرط له، خاصة عندما يضعه الكثيرون على الأسنان الملتهبة، على الرغم من قدرته على تخفيف الألم، إلا أنه يمكن أن يسبب تلفا في أنسجة اللثة إذا تم تركه لفترات طويلة دون أن يشعر المستخدم به