فوائد القرفة لمكافحة السرطان

القرفة هي نبات فريد من نوعه ويتم استخدامه في العديد من المجالات، ولها فوائد علاجية كبيرة، وقد اكتشف الباحثون أن القرفة لديها قدرة فريدة على محاربة السرطان وتقليل انتشاره .

دور القرفة في مكافحة السرطان :
– مرض السرطان من الأمراض الخطيرة التي انتشرت بشكل كبير في العالم أجمع في الآونة الأخيرة ، و يسعى العلماء جاهدين للكشف عن علاج فعال له ، و توصل الباحثون أن مضادات الأكسدة لها دور كبير في مكافحة الخلايا السرطانية ، و تعد القرفة أحد النباتات الغنية بمضادات الأكسدة ، لأن الفوائد الطبية للقرفة مصدرها الأساسي من مركب يسمى سينامالديهيد ، و هي تكافح و تقلل من تلف الحمض النووي و طفرات الخلايا و منع تكاثر الورم السرطاني .

قام الباحثون بتحليل مادة السينامالديهيد الموجودة في القرفة واكتشفوا أنها تعمل على مكافحة السرطان من جبهتين. الجبهة الأولى تتمثل في منع نمو الأورام السرطانية وحماية الحمض النووي من التلف، والجبهة الثانية تتمثل في تشجيع الخلايا السرطانية على الانتحار الذاتي، وبالتالي فإن القرفة تعتبر طعاما هاما لأولئك الذين لديهم تاريخ سابق لهذا المرض في عائلتهم .

– أكدت دراسة نشرت من قبل الباحثين في وزارة الزراعة الأميركية أن القرفة تقل من انتشار سرطان الدم والأورام اللمفاوية والخلايا السرطانية، وذلك بسبب الإنزيمات الموجودة بها والتي تساهم في انقسام الخلايا. كما أنها تعد مصدرا هاما للكالسيوم والألياف، والتي لديها القدرة على ربط أملاح الصفراء وإخراجها من الجسم، وبالتالي فإن لها قدرة على منع تلف خلايا القولون، وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون .

فوائد خليط القرفة و العسل :
يمكن مزج مسحوق القرفة مع العسل لإنتاج مشروب يساهم في حل العديد من المشكلات الصحية ، فهذا الخليط يمكنه أن يساعد في تعزيز الجهاز المناعي ، و القضاء على التعب و الإجهاد ، و أيضًا يساهم في القضاء على أعراض الشيخوخة ، كما يعمل هذا الخليط أيضًا على إزالة رائحة الفم الكريهة ، و ذلك لأنه يقضي على البكتيريا الموجودة في اللثة ، كما أنه مفيد لعلاج الصداع الناتج عن انخفاض درجة الحرارة ، كما يساعد في عملية هضم الطعام ، و يقضي على الحموضة و الإسهال و الغثيان الصباحي ، و مفيد أيضًا للحد من آلام الأسنان ، و التقليل من التهابات المسالك البولية ، و لكن ليس معنى تلك الفوائد أن نهمل الأدوية و الذهاب إلى الطبيب و الاعتماد على العلاجات الطبيعية ، و لكن تلك العلاجات تساهم في الحد من أعراض الأمراض و لا غنى عن الذهاب للطبيب .