على الرغم من أن تسمية الفواكه بناءً على مظهرها قد لا يكون جميلًا، إلا أن الفواكه التي تظهر بشكل غير جذاب مثل الأجلي والفواكه القبيحة لها العديد من الفوائد الصحية.
الفاكهة القبيحة
الفاكهة القبيحة هي نوع من الفواكه المهجنة الموجودة في مناطق استوائية. تعتبر هذه الفاكهة مصدرا لا يصدق للفيتامين ج والألياف والعناصر الغذائية الأخرى. لها طعم فريد وحلو المذاق، وتنتمي هذه الفاكهة إلى سلالة مشتركة بين اليوسفي والجريب فروت. لذلك، لا تدع المظهر الخارجي يخدعك.
فوائد الفاكهة القبيحة “ugly fruit”
يساعد في مكافحة مرض السكري
لأن الفواكه القبيحة تحتوي على صفر غرام من الدهون والكوليسترول وهي منخفضة السعرات الحرارية، فهي تحتل مرتبة منخفضة على مقياس مؤشر نسبة السكر في الدم. ومن الأبحاث طويلة الأجل، يظهر أن تناول الأطعمة ذات السعرات المرتفعة بكميات أقل مهم في إدارة مرض السكري. ويساعد احتواء الفواكه القبيحة على الألياف في الحفاظ على مستويات السكر في الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الفواكه البشعة مفيدة في مكافحة مرض السكري بسبب وجود البكتين بها. أظهرت دراسة أجريت في الصين عام 2016 أن البكتين الموجود في الحمضيات يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض مرض السكري من النوع الثاني، وذلك بسبب تأثيره في تباطؤ نشاط الأنزيمات التي تحلل النشويات والسكر داخل الجهاز الهضمي وتأخير امتصاص السكر والكربوهيدرات، مما يساعد على الحماية من ارتفاع مستوى السكر في الدم.
يعزز وظيفة نظام المناعة
تعد الفاكهة القبيحة مصدرا كبيرا للمضادات الأكسدة، وهي تحتوي على فيتامين ج ومضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الضرر الذي يمكن أن تسببه الجذور الحرة في الجسم. يتعرض الجسم للجذور الحرة بشكل غير طبيعي بسبب الأسلوب الحياتي السيئ والنظام الغذائي، وتسبب الإجهاد التأكسدي في الجسم، ويمكن أن تؤدي إلى الطفرات والأمراض مثل السرطان والأمراض القلبية والسكتات الدماغية. ومن ناحية أخرى، فإن تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الخضار الورقية والفواكه والشاي يساعد في تقوية جهاز المناعة الخاص بالجسم وتمكينه من العمل بالطريقة التي صمم للعمل بها.
فيتامين سي هو أحد مضادات الأكسدة الشائعة جدا ، ويمكنك الحصول على 70% من القيمة الموصى بها يوميا من نصف فاكهة الأجلي. ستحصل بالتأكيد على فوائد تناول هذه الفاكهة بانتظام عن طريق تعزيز وظيفة جهاز المناعة وتعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء في الدورة الدموية وحمايتها من التأكسدة.
تحتوي الفواكه القبيحة على 8% من الكمية اليومية الموصى بها من الألياف الغذائية لكل وجبة، وتعتبر الألياف مهمة لعدة أنظمة في الجسم، بما في ذلك الجهاز المناعي، وعند تناول كمية كافية من الألياف، تصبح الأمعاء قادرة على هضم المواد المسرطنة والسموم بشكل مناسب، وتمتد مدة إفراغ المعدة وتزيد نسبة العناصر الغذائية التي يمتصها الجهاز الهضمي.