فوائد الفازلين و الكركم للبشرة

عادة ما يلجأ الكثيرون إلى تلك الوسائل الطبيعية والعضوية للعناية بأنفسهم وعلاج الأمراض والمشاكل الصحية التي يعانون منها، بدلا من الاعتماد على المواد الكيميائية العلاجية أو الوصفات الطبية التي قد تسبب بعض الآثار الجانبية. لذلك، يستندون على الأعشاب الطبيعية والحجامة والعلاج بالإبر الصينية، حيث تتميز الطرق الطبيعية بعدم وجود آثار جانبية ضارة على الصحة البشرية كما هو الحال في المواد الكيميائية، بالإضافة إلى أن العديد من الوصفات الطبيعية هي في الأساس وصفات منزلية مكوناتها متوفرة للجميع وتكلفتها بسيطة. وتسعى لتحقيق نتائج صحية، ومن بين تلك الوصفات الطبيعية المهمة لصحة ونضارة البشرة هي وصفة الفازلين والكركم، حيث ثبتت لهما العديد من الفوائد الصحية والجمالية للبشرة البشرية .

كيف كان اكتشاف الفازلين :: “تم اكتشاف الفازلين لأول مرة عام 1859 من قبل الأمريكي روبرت تشازييرو، بعد سماعه للعديد من الشائعات من عمال حقول النفط حول تلك المادة الشمعية التي تتوافر فيها القدرة الكبيرة على التخفيف من الألم الناجم عن الحروق أو الجروح. وقد درس تشازييرو تلك المادة لمدة 11 عاما للوصول إلى فوائدها، وفتح أول مصنع لإنتاجها في عام 1870 بعد تنظيفها من الرواسب والرائحة النفطية العالقة بها. وكان استخدام المادة في البداية مقتصرا على علاج تشققات اليدين، ولكن بمرور الوقت وانتشارها، تم اكتشاف العديد من فوائدها الطبية، مما جعلها شديدة الاستخدام في مجالات العناية بالبشرة والجسم البشري، بما في ذلك تنعيم الجلد وتطريته، وتطويل الرموش وزيادة كثافتها، وترطيب الشفايف وتبييض الأسنان وتعطيها اللمعان عند التصوير أو العروض الخاصة بالأزياء، فضلا عن استخدامات أخرى عديدة .