اللعب يعد من أهم الأشياء بالنسبة للطفل، حيث تساعده على الاكتشاف والتعرف والتطور الفكري، كما يزيد اللعب من ثقته بنفسه ويساعده على بناء وتقوية شخصية مستقلة، ويساعده أيضا على تكوين علاقات اجتماعية. وأثبت المتخصصون أن لعبة المكعبات هي من أكثر الألعاب فائدة للطفل في جميع مراحل نموه.
فوائد لعبة المكعبات للأطفال
تعزيز النمو الفكري
يساعد لعب الأطفال بالمكعبات على فهم عدة مفاهيم، مثل الجاذبية والتوازن، ويساعد الطفل على تطوير قدرته على حل المشكلات التي قد يواجهها في التركيب، ويساهم أيضا في تعزيز تركيز الطفل، ويمكن أن يزودهم بمفاهيم هندسية بسيطة.
إخراج الجانب الإبداعي للطفل
تعتبر لعبة المكعبات من الألعاب التي تساعد على تنمية مهارات الأطفال في تشكيل الأشكال الهندسية المختلفة.
– تعزيز المهارات الاجتماعية والحركية وتنميتها
عندما يلعب الطفل مع أطفال آخرين في لعبة المكعبات ويتعاونون على بناء شكل معين
هذا يعزز روح التعاون بينهم، ويعزز ويدعم العلاقات بينهم.
تنمية مهارة اللغة والقراءة
باستخدام المكعبات، يمكن للطفل إدراك التسلسل والقراءة بسهولة، وهذا يزيد من قدرته على التعبير اللغوي عن طريق شرح الأشكال التي يقوم بتجميعها.
تحسين الاستدلال الفراغي
تساعد هذه اللعبة الطفل على تحسين قدرته على وضع المكعبات في المكان المناسب لها، وتعزز ادراكه في كيفية تحديد الأحجام المناسبة للمكعبات .
فوائد اخرى للعبة التركيب
ـ تنمية قدرات الطفل وخاصة الحركية.
ـ تنمية تناسق حركات عينيه.
ـ تنمية مهارة التنسيق عند الطفل.
ـ تحفيز الطفل على الابداع.
ـ تنمية ذكاء الطفل.
تشجع على اللعب الجماعي للأطفال.
ـ انها تشجع الطفل على الكلام.
يساعد على تعزيز حب الطفل للرياضيات.
يساعد على تنمية قدرة الطفل على التخيل والتصور المكاني.
متى يلعب الطفل بالمكعبات
الطفل قادرٌ على لعب المكعَّبات وألعاب التركيب ووضع مكعَّبين فوق بعضهما البعض اعتبارًا من عمر شهرين وسنة، ومع تقدُّم الطفل بالعمر بأربعة عشر شهرًا، يزداد عدد المكعَّبات التي يستطيع بناء برجٍ منها.
المراحل النمائية للعب بالمكعبات الأطفال
عمر أقل من سنتين
في هذه المرحلة، يحاول الطفل وضع المكعبات في ألعاب أخرى مثل الشاحنة وتحميلها واللعب بها، لأن المكعبات تقدم للأطفال تجربة متكاملة في هذا العمر لتعرفهم على الأشياء وتحسين ملمسها، ومعرفة الفرق بين المكعبات الكبيرة والصغيرة والتمييز بينها، بالإضافة إلى مساعدتهم في التعرف على الأصوات عندما تسقط على الأرض.
من سنتين إلى ثلاث سنوات
يستمر استكشاف المكعبات من قبل الأطفال في هذه المرحلة بشكل أوسع وأكبر من المرحلة السابقة. بالإضافة إلى ذلك، يصبح الأطفال أكثر فهما لكيفية التعامل مع المكعبات، حيث يقومون ببناء أبراج، سواء عن طريق تراص المكعبات أفقيا أو عموديا على الأرض. في هذه المرحلة أيضا، يستخدم الأطفال خيالهم الواسع وجميع المهارات الإدراكية، حيث يرصون المكعبات على الأرض لتشكيل سيارات صغيرة وشوارع للعب بها.
الأطفال من أربع إلى خمس سنوات
في هذه المرحلة، يستخدم الطفل خبرته في صنع بعض النماذج والأشكال مثل الجسور، عندما يضع مكعبين بينهما مسافة ويضع مكعبًا ثالثًا بشكل أفقي فوقهما، وبذلك يبدأ الطفل في تحقيق التوازن.
تبدأ مهارات الطفل في هذه المرحلة بشكل واضح، لأن الطفل يكون على دراية بجميع الأحجام والمظاهر، مما يمكن أن يساعده على الاستمرار في تحسين براعته.
فوائد اللعب لعبة تركيب الصور
يساهم لعب الألعاب التي تتطلب التركيز بالعينين واليدين لوضع الصور في أماكنها الصحيحة في زيادة التطور العقلي.
تزداد قدرة الطفل على مهارات التفكير وحل المشاكل مع مرور الوقت.
تعتبر هذه الألغاز تدريبا مفيدا للدماغ، وتساعد في تأخير مرض الزهايمر وتأخير حدوث فقدان الذاكرة.
يتطلب تشغيل حواس الطفل وخاصة الحواس البصرية التركيز على الصور.
تنظم تنفس الطفل أثناء اللعب، مما يقلل من ضغط الدم وعدد ضربات القلب.
أهمية اللعب للطفل
حيث ان اللعب يكون مهم للأطفال وذلك للأسباب التالية:
ينصح بتقدير الذات واحترامها مع زيادة الوعي الذاتي.
يساعد على تحسين الصحة الجسدية والعقلية.
هو يستفيد منه في التفاعل مع الأطفال الآخرين.
يساعد على تطوير مهارات جديدة وبالتالي يزيد الثقة في النفس.
اللعب يساعد على تنمية الإبداع وتعزيز الخيال والاستقلالية.
توفر اللعبة فرصًا للأطفال من مختلف الخلفيات والقدرات للعب معًا.
كما يُمكن إعطاء الطفل فرصة لتطوير المهارات الاجتماعية والتعلم، وهذا أمرٌ مهمٌ له.
يؤدي التحدي والتعامل مع المواقف الجديدة وحل المشكلات والتعامل مع المخاطر إلى بناء المرونة لدى الطفل.
اللعب يساعد على توفير فرصة للتعرف على المجتمع والبيئة المحيطة بالطفل.