فوائد الدخن
الدخن هو حبوب كروية صغيرة، تأتي بألوان مختلفة مثل الأبيض والرمادي والأصفر وحتى الأحمر الداكن. الاسم العلمي للدخن النباتي هو Eleusine Coracana. ووفقا لعلماء الآثار، تم زراعة الدخن لأول مرة في شرق آسيا قبل حوالي 10,000 سنة .
الدخن هي واحدة من أهم الحبوب ، وتستهلك منقبل أكثر من 1/3 سكان العالم ، هو محصول الحبوب السادس عشر من حيث الإنتاج الزراعي في العالم ، ويتم إنتاج معظم محاصيل الدخن التجارية في العالم من الصين والهند واليونان ومصر وأفريقيا ، هناك عدة أنواع من الدخن متوفر في كافة أنحاء العالم .
يحتوي الدخن على نسبة تصل إلى 15٪ من البروتين وهو غني بالألياف، كما أنه مصدر غني لفيتامينات E وB والنياسين والثيامين والريبوفلافين، وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي الدخن أيضًا على الأحماض الأمينية الأساسية مثل الميثيونين والليسيثين، والمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم.
الفوائد الصحية من الدخن :
1. يحتوي التبغ على العديد من العناصر الغذائية الصحية الضرورية لصحة الجسم وسلامة عمله، فهناك حاجة للحديد والنحاس في تركيبة التبغ لتكوين خلايا الدم وتحسين توزيع الأكسجين في الدم. كما يحتوي التبغ على الفوسفور الذي يساعد في التحكم في ضغط الدم. هذه المعادن، جنبا إلى جنب مع المواد الغذائية النباتية، يمكن أن تساعد في بناء نظام مناعة قوي ضد جميع أنواع الأمراض والسرطانات .
التبغ غني بمحتوى الحديد، مما يجعله الطعام المثالي لعلاج فقر الدم، كما أنه يحتوي على مصادر طبيعية من الكالسيوم التي تقوي العظام عند استهلاكه بشكل منتظم. يساعد استهلاكه على منع التهاب المفاصل وتعافي الكسور .
يساعد استهلاك الدخان بكميات كبيرة على خفض مستويات الدهون الثلاثية في الجسم وتخفيف لزوجة الدم لمنع تكتل الصفائح الدموية في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بضربات الشمس واضطراب الشريان التاجي .
يساعد فيتامين B الموجود في الدخن على تفتيت الدهون والكربوهيدرات بكفاءة أكثر، كما يقلل من مستوى الحمض الأميني في الدم لمنع تراكم الكوليسترول وتشكيل الودائع، ويمنع فيتامين النياسين الموجود في الدخن دخول الدم ويزيد من مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) في الدم، وهذا يحمي من تصلب الشرايين والأوعية الدموية والنزيف .
4. الدخن هو إحدى تلك الحبوب الغذائية المحببة للنباتيين بسبب احتوائه على كمية عالية من البروتين. يساعد في تلبية احتياجات البروتين اليومية بدلا من المصادر الحيوانية المعقدة من الكربوهيدرات. بالإضافة إلى ذلك، لا يحتوي على أي دهون مشبعة غير صحية أو مكونات أخرى تشمل مصادر حيوانية. تركيبة البروتين في الدخن تشبه تماما تركيبة البروتين في القمح، باستثناء أن الدخن ليس من الحبوب التي تحتوي على الغلوتين، بينما القمح الكامل يحتوي على نسبة عالية من الغلوتين، مما يجعل عملية الهضم صعبة .
5. الدخن يحتوي على عنصر ترايبتوفان ، وهو من الأحماض الأمينية مما يقلل الشهية ويساعد في إدارة الوزن ، فإنه يساعد على الهضم بمعدل أبطأ ويحافظ على معدة ممتلئة لفترة أطول من الزمن . الدخن يحتوي على نسبة عالية من الألياف ، واشباع الجوع بسرعة ، ومنع من الإفراط في تناول الطعام . يجب على الناس الذين يرغبون في انقاص وزنه دمج الدخن في واحدة على الأقل من تناول وجباتهم الغذائية الرئيسية .
6. الدخن يحتوي على كل من الألياف والمغذيات النباتية ، ومزيج من الذي يعتقد أنه يقلل من خطر الاصابة بسرطان القولون ، يجنان وهو مادة مغذية في الدخن ، يتم تحويلها إلى يجنان الثدييات في الأمعاء لدينا أن يحمينا من سرطان الثدي . في الواقع ، يمكن استهلاك الدخن لتقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 50٪ .
يساعد المغنيسيوم الموجود في الدخن على الاسترخاء العضلي للعضلات الموجودة داخل جدران الشرايين، مما يساعد على خفض ضغط الدم ويقلل من حدة الربو وتكرار الصداع النصفي .
يُعد الزلاقي مرضًا يتلف الأمعاء الدقيقة ويؤثر على امتصاص المواد الغذائية من الطعام. لا يمكن للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض هضم الغلوتين، ولذلك يعتبر الدخن غذاءً مثاليًا بالنسبة لهم لأنه خالٍ تمامًا من الغلوتين .
9. تقليل نسبة السكر في الدم عند تناول الدخن يبطئ عملية الهضم ويحافظ على مستوى السكر في الدم بشكل ثابت. يزيد الدخن حساسية الأنسولين لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري ويساعد أيضا في التحكم في مستويات السكر لدى غير المصابين بالسكري من النوع الثاني، وبالتالي يمكن أن يقلل استهلاك الدخن المنتظم من السكر الصائم بنسبة 32٪ ويقضي على مقاومة الأنسولين بنسبة 43٪. وبالتالي، يكون الدخن مفيدا جدا لمرضى السكر .
10. تحتوي التبن على الألياف بكميات كبيرة، مما يساعد على سهولة الهضم. وتعتبر واحدة من الحبوب الأكثر هضما وغير مسببة للحساسية. تتميز تبن بخصائص ملينة تجعلها ممتازة لعلاج الإمساك. يساعد الليسيثين والميثيونين على طرد الدهون الضارة من الكبد. يساهم تناول الأطعمة الغنية بالألياف أيضا في منع تكوين حصى في المرارة، وخاصة لدى النساء. تعمل الألياف غير القابلة للذوبان على تسريع حركة الأمعاء وتقليل إفراز الأحماض الصفراوية التي تسهم في تكوين الحصى. وقد وجد العديد من الباحثين أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات عالية من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان لديهم مخاطر أقل بنسبة 13٪ من حصى المرارة المتطورة مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونها .
– تحتوي الدخان على كمية عالية من المواد المضادة للأكسدة التي تحارب الجذور الحرة في الجسم وتبطئ عملية الشيخوخة .
تحتوي الدخن على نسبة عالية من البروتين والحبوب التي تحتوي على اليسين، وهي حمض أميني يساعد على بناء العضلات الصغيرة ويبطئ تدهور العضلات .
يؤدي ارتفاع مستوى التربتوفان في التبغ إلى زيادة مستوى السيروتونين في الجسم، مما يساعد على تقليل التوتر. ويمكن أن يساعد تناول كوب من عصير التبغ كل ليلة على الحصول على نوم عميق وهادئ .
ينصح النساء الحوامل والمرضعات بعدم استهلاك كميات كبيرة من التبغ لزيادة إنتاج حليب الثدي في الجسم، حيث يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على صحة الطفل والأم .
بسبب ارتفاع مستوى المغنيسيوم، يعتبر التدخين خيارا جيدا للنساء اللواتي يعانين من آلام حادة وتشنجات خلال فترة الحيض .
16. محتوى الفوسفور في الدخن يساعد على تنظيم الخلايا في الجسم. هو عنصر أساسي من مركبات عديدة بما في ذلك أدينوسين ثلاثي الفوسفات ATP، مما يعزز الطاقة في الجسم. الفوسفور هو أيضا عنصر أساسي من الدهون التي تحتوي على هياكل، مثل أغشية الخلايا وهيكل الجهاز العصبي. ستوفر لك كوب من الدخن 17٪ من احتياجاتك اليومية من الفوسفور .
فوائد الدخن للبشرة :
تحتوي الدخن المعبأة على الأحماض الأمينية لايسين ولابرولين، والتي تساعد على إنتاج الكولاجين في الجسم وتقوي بنية أنسجة الجلد. وبالتالي، تناول الدخن يساعد في تحسين مرونة الجلد ويقلل من ظهور التجاعيد .
تحتوي التبغ على مواد مضادة للأكسدة التي تساعد في محاربة التوتر وتحييد الجذور الحرة في الجسم. وهذا يساعد في تقليل علامات الشيخوخة على الجلد والحفاظ على صحة الجلد بتجديد خلايا الجلد. يستخدم اليوبيكينون في التبغ أيضًا في منتجات التجميل للحد من التجاعيد على الوجه .
Alium هو مضاد للأكسدة يوجد في التبغ، يعزز تدفق الدم إلى الأنسجة التي بها ندبة، ويساعد في تطوير الجلد الجديد وتقليل الندوب، نظرًا لأنه يزيد من سرعة نظام إصلاح الجلد .
السيلينيوم وفيتامين C وفيتامين E الموجودة في التبغ تحمي الجلد من أضرار أشعة الشمس وسرطان الجلد، والتي تجعل الجلد باهتا ولا حياة له. تساعد هذه العناصر الغذائية على تشجيع نمو خلايا جديدة لتجعل البشرة تبدو أصغر سنا وأكثر اشراقا، كما أنها تساعد على الحد من التجاعيد وتصباغ البشرة المصابة بأضرار الشمس .
5. الدخن غني بفيتامين (هـ) ، وهو فيتامين مذهل للبشرة . يخرقها من خلال طبقات من الجلد ، ومساعدة الجسم في عملية التئام الجروح الطبيعية . حتى أنه يزيت الجلد ويشكل طبقة واقية التي تعمل على الحفاظ على الجذور الحرة بعيدا عن الجرح . كمية عالية من فيتامين E في الدخن يمكن أن يعزز أيضا البشرة .
يساعد التدخين بكميات كبيرة على حماية والحفاظ على خلايا الجلد وجعلها تبدو بمظهر شبابي ونضر، كما يساعد على تجديد الخلايا التالفة وتقويتها من خلال الحد من الإجهاد .
يساعد التدخين في الحفاظ على نسبة الرطوبة الطبيعية في الجلد، ولكنه يتسبب في جفاف وبهتان المظهر الجلدي، ويؤثر على صحة الجلد ونضارته .
يوجد في الدخن مركب يدعى ليبويك والذي يمنع التأكسد، ويؤدي إلى زيادة قيمة استقلاب الخلية والدوران الدموي، مما ينتج نتائج مضادة للالتهابات. وهذه الصفة المضادة للالتهابات تزيد من الدورة الدموية في الجسم، وتحد من حب الشباب والخطوط الدقيقة على الجلد .
فوائد الدخن للشعر :
البروتين الموجود في الدخن غني ويمثل العنصر الغذائي الموصى به بشدة للأشخاص الذين يعانون من فقدان الشعر، فالشعر الصحي يحتاج إلى كمية كافية من البروتين، حيث يحتوي الشعر نفسه على البروتين بنسبة عالية ويتكون من الكيراتين الذي يعتبر مكونا أساسيا لتكوين كل خصلة من الشعر، ونقص البروتين يؤدي إلى فقدان الشعر بشكل كبير، لذا تناول كمية كافية من الدخن يجعل الشعر أقوى وأقل عرضة للتقص .
يقلل المغنيسيوم الموجود في الدخن من التهاب فروة الرأس، ويستخدم في علاج حالات فروة الرأس مثل الأكزيما والصدفية وقشرة الرأس، كما يستخدم الدخن في علاج الصلع المبكر وتخفيف متلازمة الأيض، وهي حالة صحية تسبب الصلع المبكر .
يؤدي التدخين إلى تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس وتعزيز نمو الشعر .
الإجهاد يزيد من مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل واسع النطاق، ويساهم المغنيسيوم الموجود في الدخن في التحكم في تساقط الشعر، من خلال خفض مستوى الكورتيزول في الجسم .
يعود شيب الشعر أساسًا إلى أكسدة الأنسجة، وتعمل المواد المضادة للأكسدة الموجودة في التبغ على منع تآكل الأنسجة بشكل فعال، مما يقلل من احتمالية الشيب المبكر .
دراسات وابحاث :
عندما فحص الباحثون كمية الألياف التي تناولها 35972 مشاركا في دراسة نسائية بريطانية، اكتشفوا أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف الموجودة في الحبوب الكاملة، مثل الدخن، يوفر حماية كبيرة ضد سرطان الثدي لدى النساء قبل انقطاع الطمث. ووجدوا أن النساء اللاتي يتناولن كمية كبيرة من الألياف (أكثر من 30 غرام يوميا) قبل انقطاع الطمث، يعانين من خطر أقل بنسبة 52٪ من الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللاتي يتناولن كمية أقل من الألياف (أقل من 20 غرام/يوم) في وجباتهن الغذائية. فالألياف التي تحتويها الحبوب الكاملة تقدم الحماية الأكبر، ووجد أن النساء قبل انقطاع الطمث اللاتي يتناولن الألياف والحبوب (بمقدار 13 غرام أو أكثر في اليوم) يخفضن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 41٪ مقارنة بأولئك الذين يتناولون كمية أقل من الألياف الموجودة في الحبوب (4 غرام أو أقل في اليوم الواحد)