صحة

فوائد الثوم في علاج طنين الاذن

الثوم هو من بين الأطعمة القيمة جدا على وجه الأرض، وقد استخدم لقرون عديدة بسبب تأثيره على الصحة العامة والحفاظ عليها، والآن تشير دراسة حديثة إلى أن الثوم يساعد أيضا في الحفاظ على السمع لدى الأشخاص الذين يتعرضون للأدوية السامة، وبالتالي يساهم في منع فقدان السمع وظهور طنين الأذن.

كيفية استخدام الثوم للحد من طنين الأذن :
يتواجد نوع من الكبسولات في الصيدليات تسمى كبسولة الثوم، وتستخدم محتوياتها بوضعها في الأذن المصابة، مع الحرص على عدم تسرب أي سائل من الأذن. يتم وضع قطعة قطنية نظيفة لضغط السائل من الخارج، ويترك لمدة تقارب 15 دقيقة. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام. يمكن أيضا استخدام عصير الثوم المعصور وتنقيته وتقطيره بنفس الطريقة، وستظهر نتائج فعالة.

الفوائد الصحية للثوم :
الثوم له فوائد صحية عديده ومنها الحفاظ على النظام المناعي القوي، ومكافحه العدوى والنشاط المضاد للاكسدة والحد من تراكم الكولسترول في الشرايين وتنظيم ضغط الدم  والحفاظ على صحة القلب والوقاية من تصلب الشرايين أو تشديد الشرايين.

الثوم هو أحد المكونات التي تتميز بقدرتها اللطيفة على تحسين مكونات الدم، بالإضافة إلى تحسين الدورة الدموية والحد من التراكم في الشريان الصغير الذي يؤدي إلى الجلطات، وهذا يمنع تدفق الدم ويحمي صحة القلب.

دراسة هامة عن اهمية الثوم للحد من السموم ببعض العقاقير :
نشر باحثون من تركيا الذين كانوا يبحثون عن طرق للحد من سموم الأوتوتاميسين والمضادات الحيوية القوية مثل الأمانوجليكوسايد والجنتاميسين، وهي مضادات حيوية واسعة المجال بسبب قدرتها على التحمل والكفاءة وندرة الحساسية من التفاعلات، وتلك المضادات الحيوية الأكثر شيوعًا في جميع أنحاء العالم.

ومع ذلك، يتضمن الجنتاميسين بعض الآثار الجانبية الغير مرغوب فيها والمتكررة على القوقعة والبقايا الدهليزية والكلوية، ويحتوي الجنتاميسين على مواد سامة للخلايا في الأذن الداخلية، وربما تكون هذه المواد سامة بسبب ردة الفعل أو الجذور الحرة، وتتراوح نسبة السمية الكلية للجنتاميسين بين 6% إلى 16%، ونسبة السمية الدهليزية بين 9% إلى 15%، ونسبة السمية الكلوية بين 15% إلى 30%.

لذلك، قرر الباحثون اختبار قدرة الثوم على تقليل التأكسد في الفئران المختبرية التي كانت تعاني من تأثيرات سامة بسبب الجنتاميسين. تم تقسيم الفئران المختبرية إلى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى تلقت حقن الجنتاميسين ومكملات الثوم، والمجموعة الثانية تلقت حقن الجنتاميسين بدون مكملات الثوم، والمجموعة الثالثة كانت مجموعة مراقبة لا تحتوي على الجنتاميسين ولا الثوم.

ظهرت النتائج التي أكدت دور الثوم في التأثير على السموم التي تنشأ نتيجة استخدام الجنتاميسين، وذلك بحماية الأجزاء الداخلية للأذن، ولكن المجموعة التي لم يتم معالجتها بهاتين المادتين تعرضت لحالة من الهياج بسبب الطنين العالي في الأذن، وبذلك يؤكد العلماء على ضرورة استخلاص جميع المواد الفعالة في الثوم للعلاج والسيطرة على بعض مشاكل الأذن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى