فوائد البرتقال الذهبي ” Kumquats”
البرتقال الذهبي أو البرتقال الياباني هو فاكهة برتقالية صغيرة الحجم تزن 8 إلى 10 جرام، وشكلها يشبه شكل ثمرة الزيتون، ويتميز طعمها بالحلاوة. وإذا تناول الإنسان 8 حبات من هذه الفاكهة، فإنه يحصل على 20% من احتياجه اليومي من فيتامين سي والألياف الغذائية. كما يمكن إضافتها إلى السلطات والأطباق البحرية. ويمكن زراعتها على نطاق واسع في اليابان، وهي شجيرة صغيرة من أصل آسيوي تزرع في مناطق المحيط الهادئ منذ آلاف السنين. وهناك أنواع مختلفة من البرتقال الذهبي، ولكن الأكثر شيوعا هي التي تشبه البرتقالة الصغيرة من حيث المذاق الحلو. ويتم استخدامها في صناعة المربيات والهلام والحمضيات والموالح والحلويات والكريمات. ويتم إنتاج عدد من المشروبات منها، وتستخدم هذه الفاكهة على مر العصور في عدد من الأغراض الطبية، مثل علاج التهاب الحلق واضطرابات الجهاز التنفسي، وتدخل في صناعة واستخلاص الزيوت الأساسية والمركبات العضوية والمواد العضوية، وتستخدم في الطب التقليدي في جميع أنحاء العالم .
فوائد فاكهة البرتقال الذهبي تكمن في احتوائها على الليمونين وألفا بينين وكذلك الألياف الغذائية وعدد من المواد والمركبات العضوية وفيتامين سي والمعادن مثل البوتاسيوم، والكالسيوم، وفيتامين ج، والدهون المفيدة، وفيتامين A. ويمكن تناول الثمرة بالكامل بما في ذلك القشر، مثل الكريز، من الأشجار التي لا تتأثر بالصقيع والبرودة. وتزرع هذه الفاكهة في الهند واليابان وتايوان وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأوروبا، خاصة في اليونان وجنوب الولايات المتحدة، وخاصة في فلوريدا. وتصنف عادة كنوع من الموالح.
الفوائد الصحية لفاكهة البرتقال الذهبي:
صحة الجهاز الهضمي: واحدة من المهام الرئيسية لثمار تنظيم صحة الجهاز الهضمي هي تناول 7 ثمرات أسبوعيا، وهذا يعادل 10 جرام من الألياف. هذا الكمية من الألياف تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وحمايته من الاضطرابات. إنها تسهل وتنظم عملية الهضم وتقضي على الإمساك، وتساعد في دفع وتحريك الغذاء من المعدة إلى الأمعاء. تساعد أيضا في طرد الغازات ومعالجة الانتفاخ وتحسين امتصاص المواد الغذائية وتقضي على التشنج وتزيد من عمليات الأيض الخلوي والتمثيل الغذائي.
مرض السكري: إلى جانب مساعدة ثمار البرتقال الذهبي في تنظيم عملية الهضم، تحسن كثرة الألياف الغذائية فيها توازن الأنسولين والجلوكوز وتمنع تطور مرض السكري وسكر الحمل وسكر النوع الثاني، كما أنها تسمح للأنسولين بدخول الجلوكوز من الدم وإنتاج كميات كافية من الأنسولين لإدخال السكر للخلايا، وتمنع العوارض الخطيرة لمرض السكري على الأعصاب والأوعية الدموية، وبالتالي تعالج حالات التهابات اللثة واعتلال الأعصاب الناجمة عن السكري.
تعزيز كفاءة الجهاز المناعي : تساعد ثمار البرتقال الذهبي على تعزيز النظام المناعي بفعل فيتامين سي الذي يحفز بناء الخلايا والأنسجة الجديدة ويزيد من نشاط الجهاز المناعي وإنتاج كرات الدم البيضاء التي تشكل الدفاع الأول ضد البكتيريا والفيروسات والالتهابات والفطريات. وبتناول هذه الثمار بانتظام، يمكننا حماية أنفسنا من الإصابة بالبرد والأنفلونزا الموسمية .
صحة ونضارة الجلد: تحتوي الثمار على مزيد من مضادات الأكسدة والفيتامينات المثالية لصحة الجلد مثل فيتامين C وفيتامين السي الذي يحمي من سرطان الجلد نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية ويعالج آثار الجذور الحرة ويقضي على تجاعيد الجلد وبقع التقدم بالعمر، وله تأثير قوي على ملمس وإشراقة ونضارة البشرة. يكفي تناول 8 ثمار أسبوعيا فقط.
الرؤية الجيدة: تُعد ثمار البرتقال الذهبي مصدرًا هامًا لفيتامين أ والبيتا كاروتين، واللذان لهما علاقة وثيقة بصحة العين، حيث يُستخدم البيتا كاروتين كمضاد للأكسدة وللحد من الخلايا البقعية والتوتر التأكسدي ولمنع التدهور البقعي وتطور المرض المنشأ.
بناء العظام القوية: يحتوي بنسبة كبيرة على الكالسيوم، مما يساعد على حماية العظام على المدى الطويل للأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية ويحافظ على قوة وصحة العظام. كما أن زيادة مستوى الكالسيوم في الدم يعني وجود ترسبات الكالسيوم التي تؤثر على توازن الأملاح في الجسم. لذا، تناول الفواكه بشكل معتدل بمعدل 8 ثمرات أسبوعيا يساعد على تقليل ذلك والحفاظ على قوة العظام .
دعم الطاقة: تحتوي الفواكه بكثرة على الكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء العمليات الحيوية اليومية، وتساعد على فقدان الوزن لأنها تحتوي على سعرات حرارية منخفضة ونسبة عالية من الكربوهيدرات التي تشبه وجبة دسمة، وتحتوي البرتقال الذهبي على مضادات الأكسدة الهامة لصحة الأسنان واللثة .