فوائد الأفوكادو لعلاج المتلازمة الأيضية
يعد الأفوكادو من أهم الخضروات الشعبية جدا لدى النباتيين، وهو من نباتات فصيلة الغاريات. يتميز باللون الأخضر ويحتوي على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة التي تعتبر مفيدة للصحة، كما أنه خال من الكولسترول. يحتوي الأفوكادو على عدد من المواد الكيميائية مثل البيتا سيتوستيرول، التي تساعد على خفض مستوى الكولسترول في الدم، ومضادات الأكسدة المعروفة بغلوتاثيون، التي تساعد على التخفيف من أعراض الشيخوخة المبكرة ومكافحة الأورام السرطانية وأمراض القلب. يخفض الأفوكادو أيضا مستوى اللايبوبروتين الضار. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على اللوتين وفيتامين E وفيتامين ب والأملاح المعدنية والبوتاسيوم والمغنيسيوم. يحمل الأفوكادو العديد من الفوائد الصحية، ومن بين تلك الفوائد الهامة هو علاج المتلازمة الأيضية
المتلازمة الأيضية عبارة عن مزيج من الاضطرابات الصحية التي تتسبب في زيادة الوزن والسمنة، تزيد من خطر أمراض القلب وتصلب الشرايين وداء السكري تنتشر مع التقدم بالعمر تعرف بعدد من الأسماء منها متلازمة مقاومة الأنسولين ومتلازمة أكس ومتلازمة ريفن ظهرت في نهاية عقد الثمانينات من القرن الماضي حيث شرحها جيرالد ريافين تظهر عدد من العلامات المرضية تشير لوجود تلك المتلازمة منها ظهور داء السكري من النوع الثاني واضطرابات السكر والسمنة بالبطن وفرط ضغط الدم واضطرابات دهنيات الدم التي تتميز بارتفاع ثلاثي الغليسيريد وحدوث انخفاض في مستوى الكولسترول الجيد وارتفاع حمض اليوريك بالدم وإفراز كميات من البروتين بالبول وحدوث تخثر الدم واضطرابات في عمل البطانة (بطانة القلب والأوعية الدموية) والخطورة الحقيقية هي حدوث ضرر في الأوعية الدموية في الأعضاء الأساسية مثل الشرايين التاجية بالقلب والشرايين السباتية والعنق وشرايين الدماغ ومما يحدث الذبحة الصدرية والجلطات القلبية الحادة وحدوث اضطراب في نظام القلب وفشل بالقلب غالبًا ما تكون المتلازمة الأيضية مصحوبة بارتفاع مستوى الأنسولين بالدم بشكل حاد مما يجعله يؤثر على أداء الجهاز العصبي الودي وعلى امتصاص الصوديوم بالكلى مما يؤدي لارتفاع ضغط الدم و حدوث اضطرابات الدهون وتكاثر ونمو العضل بشكل لا إرادي بالشرايين و غالبًا ما تكون الأعراض:
1-داء السكري وهو العرض الأكثر شيوعيًا.
2-السمنة البطنية.
3-فرط ضغط الدم .
تشمل الاضطرابات الدهنية في الدم ارتفاع مستويات الثلاثي الغليسريد .
4- انخفاض مستوى الكولسترول الجيد، وارتفاع مستوى الكولسترول السيئ
زيادة تركيز حمض اليوريك في الدم وزيادة إفراز البروتين في البول .
علاقة الأفوكادو بعلاج المتلازمة الأيضية:
كشفت دراسة جديدة، تم نشرها في مجلة Phytotherapy Research العلمية، عن دور ثمار الأفوكادو في علاج متلازمة الأيض المعروفة بالأعراض الخطيرة السابق ذكرها. أشار الباحثون إلى أن النظام الغذائي الصحي والاعتماد بشكل خاص على ثمار الأفوكادو يحتوي على مواد كيميائية ومعادن وأملاح معدنية ومضادات أكسدة وفيتامينات تساعد في تقليل خطر الإصابة بمتلازمة الأيض. إضافة إلى ذلك، تناول الأفوكادو يساهم في فقدان الوزن وتخفيض مستويات الكولسترول الضار، وذلك بفضل احتوائه على مركبات الكاروتينات والأحماض الدهنية، وبعض المعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك، وفيتامينات A وB وC وE. أظهرت الدراسة أيضا أن الأفوكادو هو الفاكهة الوحيدة التي تؤثر بشكل كبير في تخفيض مستويات الكولسترول الضار وتساعد في فقدان الوزن بطريقة صحية، وتقليل ضغط الدم المرتفع، وعلاج تصلب الشرايين. وفي نهاية الدراسة، أوصى الباحثون بأهمية تناول هذه الثمار الهامة يوميا لمرضى متلازمة الأيض، سواء كان الاستهلاك يشمل البذور أو اللحم أو القشرة، حيث تؤثر إيجابا على صحة الإنسان .
فوائد الأفوكادو بصفة عامة:
تحتوي الثمار على مركبات مضادة للالتهابات مثل البوليفينول والفلافونويدات، والتي تنخفض خطر الإصابة بالاضطرابات الالتهابية التنكسية .
يُحسن تناول الفواكه الصحية من صحة العين، ويُعد الأفوكادو مصدرًا هامًا لمادة الوتين الكاروتين التي تحمي من الضمور البقعي المتعلق بالعمر والذي يسبب إعتام عدسة العين.
يعمل الأفوكادو على تنظيم مستوى السكر في الدم بفضل الدهون الأحادية غير المشبعة التي تساعد على مقاومة الأنسولين، ويحتوي أيضًا على الألياف القابلة للذوبان التي تحافظ على مستوى السكر في الدم مستقرًا.
يساهم تناول حمض الفوليك في الشهور الأولى من الحمل في منع العيوب الخلقية وحماية الجنين من السكتات الدماغية، ولذلك يعتبر ذلك مهمًا للحوامل .
تساهم مضادات الأكسدة الموجودة في ثمار الأفوكادو في منع نمو الأورام السرطانية، خاصة سرطان البروستاتا عند الرجال، كما تساهم في الوقاية من سرطان الثدي.
بفضل احتوائه على الجلوتاثيون، يقاوم العسل الشيخوخة المبكرة ويعزز الجهاز المناعي ويؤدي إلى إبطاء عملية الشيخوخة، كمايحمي الجهاز العصبي من التشنج.
يساعد على امتصاص المواد الغذائية بفضل وجود كمية كبيرة من الكاروتينات، بما في ذلك بيتا كاروتين والليكوبين