صحة

فقر الدم الوراثي وكيفية علاجه

يعتبر فقر الدم الوراثي واحدا من الأمراض الدم التي تنتقل عن طريق الوراثة، ويؤدي إلى إصابة الأفراد بفقر الدم الرئيسي، وتحدث هذه المشكلة الوراثية بشكل خاص للأطفال في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى الأمريكان ذوي البشرة السوداء وبعض سكان آسيا.

جدول المحتويات

مشاكل الدم الوراثية وأهم أعراضها

يعتبر فقر الدم الوبائي واحدا من أكبر المشاكل التي يواجهها الوالدان، خاصة عندما يصاب الأطفال الصغار بهذا المرض، حيث لا ينتج أجسامهم المصابة بفقر الدم الوبائي ما يكفي من الهيموجلوبين، وهو المركب الذي يعطي الدم الأحمر لونه، وينقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. يزيد فقر الدم الوبائي من عدم توفر الأكسجين اللازم لأنسجة الجسم، ويؤدي إلى ظهور أعراض المرض بشكل مباشر بعد الولادة.

يمكن أن تظهر الأعراض على الطفل خلال الستة أشهر الأولى من الولادة، وتشمل الأعراض العديد من الأعراض المختلفة

1- شحوب في وجه الطفل.
2- التعب والإرهاق الشديد.
3- التذمر أو الشكوى من أسباب قليلة.
4- تراجع في شهية الطفل مع تباطؤ في النمو.
في حالة تطور المرض، يحدث تضخم في القلب وكل من الكبد والطحال للطفل.
يسبب هذا المرض العديد من التشوهات، خاصة في منطقة الوجه وعظامه.

فقر الدم الرئيسي هو أشد حالات فقر الدم خطورة، حيث يصيب الأطفال الذين يرثونه من كلا الأبوين، ويمكن أن يؤدي إلى وفاة الأطفال في مرحلة مبكرة إذا لم يتم علاجه بالطريقة المناسبة، كما قد يؤدي إلى وفاة المراهقين بسبب زيادة نسبة الحديد في القلب والجسم بشكل عام.

إذا كان الطفل يعاني من فقر الدم الوراثي من أحد الوالدين، يتم تسمية هذه الحالة بـ `فقر الدم غير الخطير`، ويسمى الأشخاص الذين يحملون المرض ولا يظهر عليهم أي أعراض `الناقلين`. وقد لا يتسبب المرض في الوفاة للناقلين، ولكنهم ينقلون المرض إلى أولادهم.

علاج فقر الدم الوراثي

بعد الكثير من الدراسات والأبحاث التي تمت على تلك الحالة المرضية أكد الأطباء على أنه من الصعب الشفاء التام من ذلك المرض، ولكن من الممكن معالجته من خلال نقل الدم إلى المصاب كل ثلاثة أسابيع ومن الممكن أن يزيد الوقت على حسب حالة المريض، وتعمل تلك الطريقة على تخفيف أعراض المرض على المصاب إلا أنها تزيد من نسبة الحديد في القلب والبنكرياس بالإضافة إلى الأعضاء الحيوية الأخرى في الجسم.

غالبا ما تحدث الكثير من الأمراض بسبب الطرق العلاجية التي تم اتباعها، ومن بين هذه الأمراض السكري أو قصور القلب، وحتى الآن يعمل الكثير من الأطباء على البحث عن علاج يساهم في إزالة تراكمات الحديد من الجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى