علامات التبويض الضعيف
تعلمنا جميعا في الصف الصحي أن الإباضة تمثل المرحلة في الدورة الشهرية عندما تطلق البويضة الناضجة من المبيض، مما يمهد الطريق للتخصيب، كل امرأة ولدت بملايين البويضات غير الناضجة التي تنتظر الإفراج عنها، وعادة ما ينتقل بويضة واحدة كل شهر أثناء التبويض عبر قناة فالوب إلى الأسفل، حيث قد تلتقي بالحيوانات المنوية وتصبح مخصبة، وبالنسبة لمعظم النساء الأصحاء تحدث الإباضة عادة مرة واحدة في الشهر بعد أسابيع قليلة من بدء الحيض .
مشاكل ضعف التبويض
علامات ضعف التبويض تشمل ما يلي :
يمكن أن تؤثر بعض الحالات على أداء المهاد، مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات والإفراط في ممارسة الرياضة وسوء التغذية والضغط المزمن، وهذا قد يتسبب في تغيير أداء المهاد .
2- مشاكل الغدة النخامية، وهي الحالات التي قد تمنع الغدة النخامية من إنتاج ما يكفي من الهرمونات، وتشمل الأورام الحميدة للغدة النخامية أو الإصابة المباشرة في الغدة النخامية نفسها بسبب ضعف التبويض .
تشمل حالات انقطاع الطمث عدم قدرة المبيض على إطلاق البويضات باستمرار، ويشمل ذلك انقطاع الطمث المبكر (المعروف أيضًا باسم فشل المبيض) وتلف المبيض أو إزالته .
يشير التغير في درجة حرارة الجسم القاعدية إلى أدنى درجة حرارة تصل إليها جسمك خلال 24 ساعة .
تحدث تغييرات في مخاط عنق الرحم، حيث يمثل المخاط العنقي الإفرازات التي تخرج من الرحم وتتواجد في الملابس الداخلية طوال الشهر. خلال فترة كبيرة من الدورة الشهرية، يكون المخاط سميكًاوملتصقًا، لكن قبل فترة الإباضة قد يصبح رقيقًا وأكثر انسيابية، ويمكن للشخص أن يلاحظ زيادة في حجم المخاط .
يتغير عنق الرحم أثناء فترة الإباضة ليصبح أكثر ليونة ورطوبة وانفتاحًا .
متى تحدث عملية التبويض
من الممكن أنك قد سمعت سابقا أن الإباضة تحدث عادة في اليوم الخامس عشر من الدورة الشهرية، ولكن هذا الأمر ليس مطابقا للواقع لجميع النساء. وإذا كنت تنتمين إلى معظم النساء في سن الإنجاب، فإن دورة حيضك ستستمر لمدة تتراوح بين 28 و32 يوما، وعادة ما يحدث الإباضة بين اليوم العاشر والتاسع عشر من الدورة الشهرية، أي قبل حوالي 12 إلى 16 يوما من بدء دورتك الشهرية التالية. في النساء الأصحاء، يحدث الإباضة قبل 14 يوما من بدء الدورة الشهرية .
يقول العلماء إنه إذا كانت دورتك 35 يوما، فسيحدث التبويض في اليوم 21 من تلك الدورة، وإذا كانت دورتك 21 يوما، فسيحدث التبويض في اليوم السابع. ويضيف شانون إم كلارك، أستاذ مشارك في الفرع الطبي بجامعة تكساس في جالفيستون، أن توقيت الإباضة يمكن أن يختلف من دورة إلى أخرى ومن امرأة إلى أخرى، ومن المفيد تقويم دورتك الشهرية لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر أو نحو ذلك لمساعدتك على تقدير دورة الإباضة الخاصة بك بشكل أفضل .
علامات التبويض
تظهر على جسم المرأة عدة علامات عند الإباضة، وقد يواجه بعض أو كل هذه العلامات، بما في ذلك:
من المحتمل أن تكون فترات الحيض المنتظمة، التي تحدث كل 24 إلى 35 يومًا، أكثر إباضة من الفترات غير المنتظمة التي تحدث كثيرًا أو أقل .
يشير هذا العرض إلى تغيرات في المخاط قبل حوالي أسبوعين من بدء الحيض، وإذا لاحظت الإباضة، فقد تلاحظ وجود مخاط زلق في عنق الرحم .
يمكن لبعض النساء أن يشعروا بآلام في البطن خلال فترة التبويض، وقد تكون هذه الآلام عامة أو تحدث في جانب واحد من البطن .
تظهر أعراض ما قبل الحيض بشكل مصاحب لأعراض ما قبل الحيض مثل تكبير الثدي وانتفاخ البطن وتغير المزاج .
5- ارتفاع درجة الحرارة، ستلاحظ النساء اللائي يستخدمن وسائل تنظيم الأسرة الطبيعية لمنع الحمل ارتفاعا طفيفا في درجة حرارة قاعدتهن بعد حدوث الإباضة، وارتفاع درجة الحرارة حوالي نصف درجة مئوية هذا الارتفاع في درجة الحرارة لا يتنبأ بالإباضة، فهو يشير إلى أن الإباضة قد حدثت بالفعل .
الغدد المشاركة في عملية الإباضة
تعتمد الإباضة على نشاط مختلف الغدد والهرمونات بما في ذلك :
الغدة النخامية هي الغدة الرئيسية في نظام الغدد الصماء، وتقع داخل الدماغ عند قاعدة الجمجمة ومتصلة بالمنطقة السفلية بواسطة ساق رفيعة. تستخدم الغدة النخامية المواد الكيميائية لتحفيز المبايض على إنتاج هرموناتها .
المبيضان هما غددان على شكل لوز تقعان داخل الحوض للمرأة، وهما يحتويان على البويضات، وينتج المبيضان هرمونات الجنس الأنثوية الاستروجين والبروجستيرون .
الاختبارات الطبية للإباضة
تستطيع الفحوصات الطبية التحقق من حدوث التبويض أو عدم حدوثه، وتشمل هذه الاختبارات ما يلي:
يتم فحص الدم من أجل التحقق من وجود هرمون البروجسترون، وإذا كانت نسبته أكبر من 20 نانومول/لتر، فإن ذلك يشير إلى حدوث التبويض، ويجب إجراء هذا الاختبار قبل حوالي ثلاثة إلى 10 أيام من الفترة المتوقعة للدورة الشهرية .
تعتبر الموجات فوق الصوتية التي تؤكد وجود الجنين دليلًا مطلقًا ووحيدًا على حدوث الإباضة، كما يمكن للاختبارات الطبية مثل مجموعات تنبؤ الإباضة واختبارات الدم التحقق من حدوث الإباضة بشكل أكبر .